غارات إسرائيلية تستهدف مناطق فى البقاع ومخيم البداوى
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على مناطق متعددة في لبنان، مع التركيز على الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الرئيسي لحزب الله. وذكرت وسائل إعلام أن الهجمات أسفرت عن إصابات بين المدنيين جراء استهداف شقة سكنية في مخيم البداوي شمال لبنان، ومنزل في منطقة البقاع الأوسط شرق البلاد.
وفي وقت سابق من يوم السبت، استهدفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد إصدار إنذار للسكان لإخلاء مبنى في حي برج البراجنة.
كما شن الجيش الإسرائيلي غارات على مناطق جنوبية أخرى مثل بلدة الخيام وكفركلا، فيما أفادت السلطات اللبنانية بإطلاق "حزب الله" أكثر من 220 قذيفة باتجاه إسرائيل يوم الجمعة. وعلى إثر الغارات المكثفة، علقت ثلاثة مستشفيات لبنانية خدماتها مؤقتًا، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غارات الاحتلال الاسرائيلي غارات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
عقوبات إسرائيلية جديدة تستهدف جمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، صباح الخميس، فرض عقوبات اقتصادية جديدة على عشرات الجهات المرتبطة بحزب الله، في إطار الحرب الاقتصادية التي تقودها إسرائيل ضد الجماعة اللبنانية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: "لن نسمح لحزب الله وداعميه بمواصلة تمويل الإرهاب ضد دولة إسرائيل. العقوبات التي فرضتها اليوم هي جزء من جهودنا لتدمير شبكات الإرهاب وضرب مصادر تمويلها. رسالتنا واضحة وحاسمة: سنصل إلى كل من يدعم الإرهاب، في أي جبهة وبأية وسيلة".
وشملت العقوبات 24 من العملاء الرئيسيين لجمعية "القرض الحسن" التابعة لحزب الله، التي تم تصنيفها كمنظمة إرهابية.
والعملاء المستهدفون أودعوا مبالغ كبيرة في الجمعية التي تدعم أنشطة حزب الله بشكل مباشر، بما في ذلك شراء الأسلحة، وتقديم القروض، ودفع رواتب عناصر الجماعة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.
جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.وجاءت العقوبات بناءً على توصية من "المقر الوطني لمكافحة الإرهاب الاقتصادي"، بالتعاون مع شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) وأجهزة أمنية أخرى، بهدف تعطيل سبل تمويل الإرهاب، سواء داخل لبنان أو على المستوى الدولي.
وأوضح رئيس المقر الوطني لمكافحة الإرهاب الاقتصادي، المحامي بول لانديس، أن العقوبات الجديدة تهدف إلى "كشف وإفشال الأنشطة المالية الدولية المرتبطة بحزب الله وشبكاته".
بعد الحرب.. هل يستمر حزب الله بـ"اختزال" شيعة لبنان؟ يذكر أنه، في عام 1982، نشأ حزب الله من رحم حركة أمل (التي أسسها موسى الصدر عام 1974)، وذلك بالتزامن مع تولي بري رئاسة الحركة. ومع صعود حزب الله، برزت بين الطرفين توترات متزايدة، إذ رأت حركة أمل في الحزب قوة منافسة تسعى إلى السيطرة على الساحة السياسية والطائفية في لبنان. وقد أدى هذا التنافس واختلاف الرؤى والأهداف إلى مواجهات مسلحة بينهما خلال ثمانينيات القرن الماضي وذلك في سياق الحرب الأهلية اللبنانية.وأضاف أن هذه الإجراءات تُعد "جزءًا من حملة اقتصادية أوسع، تسعى إلى تقييد وصول التنظيم إلى الموارد المالية التي تُستخدم في تنفيذ أنشطته العدائية".
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى ضرب شبكات تمويل الإرهاب، وإضعاف القدرات المالية لحزب الله، وإرسال رسالة حازمة بعزم إسرائيل على التصدي للتهديدات بجميع الوسائل المتاحة.