جثمان نصر الله في مكان آمن.. والدفن بلبنان
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
يشكل دفن جثمان أمين عام «حزب الله»، حسن نصر الله، الذي استشهد في العدوان الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت إشكالية كبرى نتيجة عدم القدرة على اتخاذ قرار بإقامة مراسم تشييع حاشدة، وتعريض حياة عشرات الآلاف الذين قد يشاركون فيها للخطر.
وبحسب معلومات «الشرق الأوسط»، لم يتمكن الحزب من الحصول على ضمانات دولية، عبر الحكومة اللبنانية، بعدم استهداف المشيعين، ما جعله يُجمّد في هذه المرحلة المراسم بانتظار ظروف أمنية أفضل.
ونفى مصدر في «حزب الله» في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، ما تم تداوله عن أن نصر الله دُفن مؤقتاً «كوديعة»، بسبب صعوبة تشييعه شعبياً نتيجة «التهديدات الإسرائيلية». وأكد المصدر أنه لم يُتخذ بعد أي قرار بخصوص موعد الدفن ومكانه.
وقال مصدر مطلع على هذا الملف إن «جثمان نصر الله محفوظ في مكان آمن، ولا أحد يمكن أن يُحدد أين هو، بانتظار دفنه بعد مراسم تشييع ملائمة وحاشدة مرتبطة بالتطورات الأمنية والعسكرية». وأوضح المصدر في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أنه «من المرجح أن يتم الدفن في لبنان»، لافتاً إلى أن «المكان بات محدداً ومتفقاً عليه بنسبة 90 في المائة».
وأضاف: «لا شك أنه من المستحب لدى المسلمين دفن أي جثمان في اليوم نفسه. لكن في نهاية المطاف الضرورات تبيح المحظورات».
وكانت «وكالة الصحافة الفرنسية» نقلت، الجمعة، عمن قالت إنه مصدر مقرب من «حزب الله»، أن نصر الله دُفن مؤقتاً «كوديعة»، بسبب صعوبة تشييعه شعبياً نتيجة «التهديدات الإسرائيلية». وقال المصدر: «دُفن نصر الله بشكل مؤقت كوديعة في مكان سرّي، في انتظار توافر الظروف الملائمة لتشييع جماهيري»، وذلك خشية تهديدات إسرائيلية باستهداف المشيعين ومكان دفنه.
وقال مسؤول ديني لبناني في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «ما يُحكى عن دفن الوديعة ليس له أصل في الدين، وفي حال كان لا بد من نبش القبر، فذلك لا يحصل إلا بعد فناء الجسد وتحوله إلى تراب». ويضيف المسؤول الديني: «إكرام الميت دفنه، وبالتالي الانتظار قبل الدفن ليس مستحباً إلا في حال كانت هناك ظروف قاهرة».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الشرق الأوسط نصر الله
إقرأ أيضاً:
تيك توك تعزز مبادرة ShareTheMeal لتوفير الطعام للأطفال المحتاجين
تتعاون "تيك توك لايف" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع مبادرة "ShareTheMeal"، منصّة جمع التبرعات الرسمية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، كجزء من مهمتها لدعم التغيير الإيجابي. شجعت حملة "وجبات الأمل" (Meals of Hope) التي استضافتها منصّة "تيك توك لايف" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نوفمبر المشاهدين على التعرّف أكثر على جهود مبادرة "ShareTheMeal" في توفير الطعام للأطفال والعائلات في المجتمعات الأكثر احتياجاً حول العالم عبر تقديم محتوى تفاعلي من المبدعين والتفاعل المجتمعي.
ساعد مجتمع "ShareTheMeal" العالمي في توفير أكثر من 230 مليون وجبة للأشخاص المتأثرين بالفقر والصراعات والكوارث الطبيعية منذ انطلاق المبادرة. ويجعل تطبيق مبادرة "ShareTheMeal" التبرع بالوجبات أمراً بسيطاً كضغطة زر، حيث يوفّر كل تبرّع قدره 0.80 دولار أمريكي، أي ما يعادل 3 درهم إماراتي، وجبة من خلال برامج برنامج الأغذية العالمي. ويعكس هذا التعاون لهذه المبادرة بين منصّة "تيك توك لايف" منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع "ShareTheMeal" التزام المنصّة بالتأثير الاجتماعي الإيجابي وتوعية الجمهور بالقضايا العالمية المهمة عبرها.
هدفت المبادرة إلى زيادة الوعي وتحفيز الدعم على نطاق أوسع بكثير من خلال الوصول إلى جمهور منصّة "تيك توك" المتفاعل.
وقال رامي كريدلي، رئيس مبادرة "ShareTheMeal": "لقد كان التعاون مع منصّة ’تيك توك لايف‘ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في حملة ’وجبات الأمل‘ تجربة رائعة وفرصة مذهلة للوصول إلى العديد من الأفراد المهتمين لمساعدتنا في تحقيق مهمتنا في القضاء على أزمة الجوع العالمية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط. نحن ممتنون للإيثار الذي أبداه جميع الطهاة الموهوبين الذين انضموا إلى هذه المبادرة ولمنصّة ’تيك توك لايف‘ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تنظيم هذا الحدث الناجح، الأمر الذي ساعدنا في زيادة الوعي في وقت حرج في المنطقة. كل وجبة تمت مشاركتها تمثل خطوة نحو عالم خالٍ من الجوع وكل وجبة لها تأثير. نحن نتطلع إلى مزيد من التعاون في المستقبل".
دعت منصّة "تيك توك لايف" في المنطقة المستخدمين للانضمام إلى البث المباشر في نوفمبر للمشاركة في سلسلة البث المباشر الهادفة والممتعة. وتمكّن المجتمع من إحداث تأثير دائم في حياة المحتاجين من خلال الفعل البسيط لمشاركة وجبة.