أدعية العمرة كاملة.. كلمات رددها شيخ الأزهر في الروضة الشريفة (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تشكل أدعية العمرة كاملة جزءًا مهما من مناسك العمرة، وينبغي على المسلم أن يُكثر من الدعاء خلال أداء هذه المناسك لتكون عمرة مباركة، وينال الأجر والفضل الذي وعد به النبي صلى الله عليه وسلم.
أدعية العمرة كاملةوحول الحديث عن أدعية العمرة كاملة، تستعرض «الوطن» أبرز أدعية العمرة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك وفقًا لما أوضحه الدكتور أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف في حديثه لـ«الوطن» والتي جاءت كالتالي:
أهمية الدعاء في العمرة - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العُمْرَةُ إِلَى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَينهُمَا، والحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إلَّا الجَنَّة».
واستكمالًا للحديث عن أدعية العمرة كاملة، ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «إنِّي لَأَعْلَمُ كيفَ كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُلَبِّي: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لكَ لَبَّيْكَ، إنَّ الحَمْدَ والنِّعْمَةَ لَكَ».
- كما يُستحب أن يدعو المعتمر بالدعاء المأثور: «اللَّهمَّ الحَجَّ أرَدتُ، وله عَمَدتُ، فإنْ يَسَّرتَه فهو الحَجُّ، وإنْ حَبَسَني حابِسٌ فهو عُمرةٌ».
- ومن الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، دعاء السفر في العمرة، حيث يستحب للمسافر أن يدعو به عند سفره للعمرة ويقول: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سبحْانَ الَّذِي سَخَرْ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ»،
دعاء النبي- «اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا، واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل».
كما يُستحب الدعاء عند وداع الأهل قبل السفر للعمرة، فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أراد أن يسافر فليقل لمن يخلف: استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه»، ويُرد عليه من يودعه قائلاً: «استودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك».
وفي سياق متصل، كانت قد ذكرت صحيفة «صوت الأزهر» نص دعاء الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أثناء تأديته مناسك العمرة، والذي تضمن دعوات للخلاص من البلاء والمحن، وجاء فيه:
«اللهمَّ يا حنَّان يا منَّان، يا قديم الإحسان، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، يا أرحم الراحمين، ويا ظهر اللاجئين، ويا جار المستجيرين، يا أمان الخائفين، يا غيّاث المستغيثين، يا كاشف الضُّر، ويا دافع البلوى، نسألك اللهم ألا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا يا أرحم الراحمين، وأن تكشف عنا من الغلاء والبلاء ما نعلم وما لا نعلم، وما أنت به أعلم، إنك أنت الأعز الأكرم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أدعية العمرة كاملة أدعية العمرة دعاء شيخ الأزهر النبی صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
دعاء الرياح والعواصف الترابية الشديدة.. ردده الآن بخشوع
دعاء الرياح والعواصف الترابية الشديدة .. يبحث الكثير عنه بالتزامن مع تحذير هيئة الأرصاد الجوية من عدم استقرار حالة الطقس وهبوب العواصف الترابية الشديدة، واعلان عدد من المحافظات رفع درجة الاستعداد القصوى، لذلك سنذكر دعاء الرياح والعواصف الترابية الشديدة فى السطور التالية.
دعاء الرياح والعواصف الترابية الشديدةأوضحت دار الإفتاء المصرية إنه ورد في السُّنَّة النبوية كثيرٌ من الأدعية المستحبَّة عند اشتداد الرياح وهبوب العواصف؛ منها ما روته أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول إذا عصفت الرياح: «اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ» رواه مسلم.
وأشارت الإفتاء إلى أنه يُستحبُّ ترديد دعاء الرياح فيسأل الداعي ربَّه خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، ويستعيذ به من شرِّها، وشرِّ ما فيها، وشرِّ ما أرسلت به، وأن يجعلها رحمةً، ولا يجعلها عذابًا، ورياحًا لا ريحًا، وأن يفزع لصلاة ركعتين عندها؛ لئلَّا يكون غافلًا.
وجاء أيضًَا في روايةٍ للإمام أحمد في «مسنده» من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، كان يقول: «الرِّيحُ مِنْ رَوْحِ اللهِ، تَأْتِي بِالرَّحْمَةِ، وَتَأْتِي بِالْعَذَابِ؛ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَلَا تَسُبُّوهَا، وَسَلُوا اللهَ خَيْرَهَا، وَاسْتَعِيذُوا بِهِ مِنْ شَرِّهَا».
وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: ما هبَّت ريحٌ قطُّ إلَّا جثَا النبي صلى الله عليه وآله وسلم على ركبتيه، وقال: «اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رَحْمَةً وَلا تَجْعَلْهَا عَذَابًا، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رِيَاحًا وَلا تَجْعَلَهَا رِيحًا» أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير»، والإمام الشافعي في «مسنده» -واللفظ له-، وابن أبي شيبة في «مصنفة».
دعاء الرياح الشديدة
عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتدت الريح يقول: ((اللهم لقحًا لا عقيمًا))؛ (رواه ابن حبان بسند حسن، ورواه ابن السني بإسناد صحيح، وصححه الألباني)، ومعنى (لقحًا) حامل للماء؛ كاللقحة من الإبل، و(العقيم) التي لا ماء فيها كالعقيم من الحيوان لا ولَدَ فيها.
- «اللهم إنا نسألك من خيرِ هذه الريح وخير ما فيها وخير ما أُمرت به ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها وشر ما أُمرت به».
- «اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا، اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها رِيحا».
دعاء الريح والغبار
«اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة، ويورث الندامة، ويحبس الرزق، ويرد الدعاء، اللهم افتح لي أبواب رحمتك وارزقني من حيث لا أحتسب، اللهم نوّر لي دربي، واغفر لي ذنبي، وحقّق لي ما يكون خير لي وما أتمناه.»
اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا.
«اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا، ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والجِبَالِ والآجَامِ والظِّرَابِ والأوْدِيَةِ ومَنَابِتِ الشَّجَرِ».
النهي عن سب الرياحقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الريح من روح الله قال سلمة فروح الله تأتى بالرحمة.
وتأتى بالعذاب فإذا رأيتموها فلا تسبوها وسلوا الله خيرها واستعيذوا بالله من شرها.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الريح من روح الله قال سلمة فروح الله تأتى بالرحمة وتأتى بالعذاب فإذا رأيتموها فلا تسبوها وسلوا الله خيرها واستعيذوا بالله من شرها.
وعن ابن عباس رضي الله عنه، أن رجلًا لعن الريح عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((لا تلعنوا الريح؛ فإنها مأمورة، وإنه من لعن شيئًا ليس له بأهل رجَعت اللعنة عليه)).
وأورد الإمام الترمذي في سننه من حديث أُبَي بن كعب رضي الله عنه، عن النهي عن سب الرياح، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسبُّواالريح، فإذا رأيتم ما تكرهون، فقولوا: اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أُمِرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها، وشر ما أُمِرت به».
وثبت عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنه: «أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ تَرَكَ الْحَدِيثَ، وَقَالَ: سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ [الرعد: 13] ، ثُمَّ يَقُولُ: إِنَّ هَذَا لَوَعِيدٌ شَدِيدٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ" . رواه البخاري في "الأدب المفرد" (723)، ومالك في "الموطأ" (3641) وصحح إسناده النووي في "الأذكار" (235) .