نعت حركة حماس القيادي في كتائب القسام سعيد عطا الله علي و ثلاثة من أفراد أسرته جراء قصف منزله في مخيم البداوي بطرابلس شمال لبنان.

الشهيد سعيد عطا الله علي عريس الاستهداف الليلة عبر المسيرة الصهيونية التي ضربت شقته بمخيم البداوي ويذكر ان شهيدنا ابن مخيم البارد من بلدة سعسع????

اصوات التكبيرات تسمع في مخيم البداوي في طرابلس #طرابلس #شمال_لبنان #لبنان #العدوان_الإسرائيلي_على_لبنان pic.

twitter.com/RJhWCgDWmh — Tarek ???????????? (@TarekAbass44370) October 5, 2024

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة استهدفت شقة سكنية في محيط مسجد خليل الرحمن بمخيم البداوي في طرابلس.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الجيش الإسرائيلي قصف مدينة طرابلس في شمال لبنان، والتي تعتبر ثاني أكبر مدينة في البلاد، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب.

مشاهد أولية للغارة الإسرائيلية التي استهدفت #مخيم_البداوي pic.twitter.com/ppZhv0t6CK — هنا لبنان (@thisislebnews) October 5, 2024

وأضاف الصحيفة، أنه بحسب الوثائق التي تم توزيعها من مكان الحادث، فإن هذا إجراء مضاد مستهدف، وأن التفاصيل قيد المراجعة.

اظهار ألبوم ليست


وفجر السبت، شنت طائرات الاحتلال، غارات عنيفة استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت.

وسبق أن دعا جيش الاحتلال السكان لإخلاء بعض البنايات والابتعاد عنها، حيث ضرب مبنى لحزب الله في حي برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت.

ووجه متحدث باسم الجيش الإسرائيلي تحذيرا لسكان مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت، وطالبهم "بإخلائها فورا".

كما استهدفت غارتان منطقة الشويفات بالضاحية الجنوبية لبيروت.

من جانبه قال حزب الله؛ إن مقاتليه يخوضون اشتباكات عنيفة ضد قوات الاحتلال، التي تحاول التقدم باتجاه بلدة العديسة جنوب لبنان، مبينا أنه أوقع قتلى وجرحى في صفوف قوة اقتربت من البلدة.



وليل أمس الجمعة، عاشت الضاحية الجنوبية لبيروت، على إيقاع غارة للاحتلال الإسرائيلي، وُصفت بكونها الأضخم من التي اغتيل فيها الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله؛ وأسفرت عن تدمير كامل للمباني.
 
غارة الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت كذلك، محيط معبر المصنع اللبناني، وأدّت إلى قطع الطريق الدولي بين لبنان وسوريا. فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ إن "هذه الغارات استهدفت مقر الاستخبارات الرئيسي لحزب الله".

كذلك، خرج مستشفى مرج عيون الحكومي جنوب لبنان عن الخدمة، الجمعة، عقب إخلاء طاقمه الطبي، جرّاء تهديدات من الاحتلال الإسرائيلي باستهدافه، وإنذار الجيش المواطنين بإخلاء عشرات القرى "فورا".

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية، "بإخلاء الطاقم الطبي من مستشفى مرج عيون الحكومي في جديدة مرج عيون"، مضيفة: "وبذلك يكون المستشفى توقف عن العمل".

ويأتي هذا، عقب استشهاد 4 مسعفين من الهيئة الصحية قرب مستشفى مرج عيون، بعد أن قال المصدر نفسه؛ إن "غارة استهدفت سيارة للهيئة الصحية الإسلامية قرب المستشفى".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية قصف طرابلس الاحتلال بيروت قصف اغتيال الاحتلال طرابلس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی مخیم البداوی

إقرأ أيضاً:

الضاحية الجنوبية تحت النار.. كيف يريد الاحتلال فرض واقع جديد في لبنان؟

ناقشت الصحف اللبنانية تداعيات الغارة الإسرائيلية العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، والتي زعم جيش الاحتلال أنها استهدفت مستودعا للأسلحة يتبع لحزب الله.

واتفقت صحف لبنانية على أن توقيت الضربة الإسرائيلية على الضاحية (الثالثة منذ الهدنة)، مدروس، ويحمل في طياته أهدافا سياسية، لا سيما أنه لم يأتي باعتراف الاحتلال "ردا على استفزازات" كما تروج تل أبيب بعد كل ضربة على لبنان بأنها جاءت ردا على إطلاق صواريخ من الجنوب.

بحسب صحيفة "الأخبار" المقربة من حزب الله، فإن توقيت الضربة تأتي استمراراً للاستراتيجية الأمريكية - الإسرائيلية المتّبعة منذ ما بعد اتفاق وقف إطلاق النار في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وتصعيداً جديداً وفق أكثر من معيار، بالاستناد إلى حسابات سياسية تشمل المتغيّرات الداخلية وانعكاسها على طاولة التقدير السياسي والأمني في كل من تل أبيب وواشنطن.

وأوضحت الصحيفة في تحليل نشرته أن العدوان على الضاحية والذي يأتي أيضا ضمن تصعيد إسرائيلي أمريكي كبير في المنطقة، يشمل قطاع غزة وسوريا واليمن، يتزامن أيضا مع حملات سياسية وإعلامية وتهويلية داخلية تهدف إلى تخلي حزب الله عن سلاحه.

وأضافت أنه "بالمقارنة مع محطات سابقة، يُلاحظ أن هذا العدوان يأتي في سياق مسار بدأ بعد اتفاق تشرين الثاني الماضي، كان التركيز فيه ابتداءً على سياسة التنكيل والتدمير التي اعتمدها جيش العدو في قرى الحافة الأمامية، وانتقل لاحقاً إلى تكثيف اعتداءاته شمال نهر الليطاني، وصولاً إلى البقاع. ومن ثم استهداف العاصمة، متذرّعاً بصواريخ لم تكن للحزب علاقة بها كما بيّنت التحقيقات، وبالتوازي مع استمرار الاغتيالات والاعتداءات في مناطق أخرى".

كما لفتت إلى أن الاحتلال يريد ضرب عصفورين بحجر من خلال استهداف الضاحية، أولهما "جرّ المقاومة في لبنان، والتي لا تزال حتى الآن تلتزم سياسة ضبط النفس، إلى حرب جديدة، على وقع تعاظم الحديث الداخلي عن نزع السلاح وشنّ حملات تتهم الدولة بالتقاعس عن تنفيذ المهمة المطلوبة منها".

والهدف الثاني هو "دفع الولايات المتحدة إلى التصعيد ضد إيران وتعليق المسار الدبلوماسي" وذلك قبيل أسبوع من انطلاق جولة مباحثات جديدة بين طهران وواشنطن.

محاولة أخرى بعد فشل الضغط
يؤشّر العدوان بحسب "الأخبار" في بعده الجغرافي وسياقه وتوقيته وكونه ابتدائياً، إلى أنه أتى ترجمة لقرار سياسي من حيث أصل الاعتداء وتوقيته ونطاقه وحجمه، أكثر من كونه مرتبطاً بسياق أمني، بهدف رفع مستوى الضغوط السياسية والنفسية على المقاومة وبيئتها، بعدما تبيّن أن الضغط والتهويل سابقاً لم يحقّقا النتائج المؤمّلة. كذلك يهدف للقول إن هذا الاعتداء هو محطة في سياق متواصل.

ومن أهم ما يستند إليه الاحتلال في هذا المستوى من الضربات هو أن رهانه على مفاعيلها يرتبط أيضاً بملاقاتها للضغوط الداخلية، وأن من سيقوم بمهمة تزخيم مفاعيلها السياسية والنفسية، قوى وشخصيات وأجهزة إعلام لبنانية تتبنّى علناً مطلب نزع سلاح المقاومة، وتراهن على العدو الإسرائيلي في مواصلة اعتداءاته، بحسب "الأخبار".

ولفتت إلى أن "العدو أصبح يدرك أهمية الوقت في ما يتعلق بإمكانية تحقيق الأهداف السياسية الاستراتيجية من الحرب. ولذلك يبدو مع واشنطن في عجلة من أمرهما، إدراكاً وتقديراًَ منهما بأن حزب الله يستغلّ هذا الوقت لاستكمال عملية النهوض والترميم، وهو أمر ليس خافياً ولا سرياً. بل هو من أهم مزايا نهج الحزب في كل المحطات السابقة التي واجهها".

الهدف: سحب السلاح
في سياق متصل، نقلت صحيفة "الديار" عن مصادر قريبة من حزب الله وحركة أمل، قولها إن التصعيد الإسرائيلي يواكب حملة داخلية تدفع باتجاه تحديد مهل لسحب سلاح حزب الله، مرجحة أن تتزايد الضغوط في الأيام القليلة المقبلة على كل الجبهات، سياسيا وميدانيا وإعلاميا.

وأوضحت الصحيفة أن ربط حزب الله وأمل تسليم السلاح بشروط بينها انسحاب الاحتلال من الأراضي التي لا تزال محتلة جنوبا، ووقف خرق اتفاق الهدنة، وتحرير الأسرى، دفعت بالاحتلال الإسرائيلي إلى التصعيد.

موقف لبنان الرسمي

على الصعيد الرسمي، دان رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام استهداف الضاحية.

واعتبر عون أن "على الولايات المتحدة وفرنسا، كضامنين لتفاهم وقف الأعمال العدائية، أن يتحملا مسؤولياتهما، ويجبرا إسرائيل على التوقف فوراً عن اعتداءاتها"، منبها إلى أن "استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار سيفاقم التوترات، ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها".

من جهته، طالب سلام "الدول الراعية لاتفاق الترتيبات الأمنية الخاصة بوقف الأعمال العدائية، بالتحرك لوقف هذه الاعتداءات، وتسريع الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية".

كما أكد أن "لبنان يلتزم ببنود القرار 1701 كاملاً وباتفاق الترتيبات الأمنية، وان الجيش اللبناني يواصل عمله ويوسع انتشاره في الجنوب كما في سائر الأراضي اللبنانية، لبسط سلطة الدولة، وحصر السلاح بيدها وحدها".

كذلك دعت وزارة الخارجية اللبنانية الدول الراعية لترتيبات وقف الأعمال العدائية، إلـى "الضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها وخروقاتها المتكررة لقرار مجلس الأمن 1701، والالتزامات المتعلقة بترتيبات الأمن، كونها تُقوّض السلم والأمن الإقليميين وجهود الدولة اللبنانية للحفاظ على السيادة الوطنية".

مقالات مشابهة

  • حزب الله: الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت "اعتداء" غير "مبرر"  
  • حزب الله: الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت "اعتداء سياسي"
  • جنوب لبنان.. قصف إسرائيلي على بلدة عيترون
  • الضاحية الجنوبية تحت النار.. كيف يريد الاحتلال فرض واقع جديد في لبنان؟
  • القاهرة الأخبارية: مسيرات الاحتلال تحلق فوق الضاحية الجنوبية لبيروت
  • بالفيديو .. مشاهد توثق لحظة القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • قصف إسرائيلي لمبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت / شاهد
  • الاحتلال يصدر أوامر إخلاء لسكان حي في الضاحية الجنوبية لبيروت
  • بالفيديو.. غارة تحذيرية على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • استشهاد مواطن في قصف العدو مزرعة بين حلتا ووادي خنسا جنوبي لبنان