نشطاء سودانيون: مقتل 59 شخصًا وإصابة آخرين جراء غارات جوية شمال دارفور
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أفاد نشطاء سودانيون، أمس الجمعة، بأن 59 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في غارات جوية مكثفة نفذها الطيران الحربي التابع للجيش السوداني على بلدة الكومة بولاية شمال دارفور.
وبحسب"روسيا اليوم"، أفاد موقع "سودان تربيون" أنه "بعد عدة جولات خارجية قام بها كبار المسؤولين السودانيين، على رأسهم رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان إلى عواصم الشرق، موسكو وبكين وطهران خلال الأشهر الماضية، بدا الطيران الحربي التابع للجيش أكثر نشاطا وغطى معظم جبهات القتال خلال الأسابيع الماضية.
وأضاف الموقع: "لاقى تصعيد الجيش السوداني لعملياته الجوية في إقليم دارفور انتقادات لاذعة من قبل قوى سياسية وحركات مسلحة وأجسام حقوقية نادت بفرض حظر للطيران الحربي في الإقليم".
وقال عبد الرحمن مصطفى وهو ناشط بولاية شمال دارفور لـ "سودان تربيون" إن نحو "59 شخصا على الأقل قتلوا، وأصيب أكثر من 200 آخرين في غارات جوية للطيران الحربي طالت سوق الكومة الرئيسية".
وأضاف أن "القصف استهدف المدنيين الأبرياء في يوم السوق الرئيسية وهو ما أدى إلى مقتل أعداد كبيرة من المدنيين وتدمير كلي طال السوق وبعض منازل المواطنين".
وطالب الناشط "المجتمع الدولي بضرورة التدخل لإنقاذ أرواح الأبرياء الذين يقتلون في إقليم دارفور بواسطة الطيران الحربي بفرض حظر الطيران في الإقليم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 59 شخصا العشرات الطيران الحربي المسؤولين السودانيين موسكو دارفور
إقرأ أيضاً:
معارك المالحة تدفع 15 ألف عائلة للنزوح بشمال دارفور
القاهرة"أ ف ب": نزحت "15 ألف عائلة" من منازلها بمدينة المالحة، شمال إقليم دارفور غربي السودان، جراء المعارك بين الجيش السوداني والميليشيات المتحالفة معه المعروفة باسم القوة المشتركة وقوات الدعم السريع، بحسب منظمة الهجرة الدولية.
وأفادت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان اليوم الإثنين أن موجة النزوح تمت خلال 48 ساعة، بين الخميس والجمعة الماضيين. وأضافت أن النازحين فروا إلى أماكن أخرى في المنطقة نفسها، وأن الوضع ما زال "متوترا".
وأكدت قوات الدعم السريع الخميس أنها سيطرت على المالحة الواقعة على سفح جبل على بعد 200 كلم من الفاشر، عاصمة شمال دارفور. وقالت في بيان إنها "حاصرت الجيش" الذي زعمت إنها أوقعت في صفوفه أكثر من 380 قتيلا.
وذكر ناشطون ومصادر إغاثية أن عملية السيطرة على المالحة أسفرت عن مقتل 45 مدنيا على الأقل.
وتستمر المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع حول مدينة الفاشر، العاصمة الوحيدة التي ما زالت تحت سيطرة الجيش في إقليم دارفور الشاسع بينما يسيطر الدعم السريع على معظم مناطقه.
وأعلنت قوات الدعم السريع السيطرة على المالحة في الوقت الذي أحرز فيه الجيش السوداني تقدماً في الخرطوم وإعلانه السيطرة على القصر الجمهوري ومنشآت حيوية أخرى.
والمالحة هي إحدى المدن الواقعة في أقصى شمال الصحراء الواسعة بين السودان وليبيا، وتعتبر، وفقاً لمصادر محلية وإغاثية، نقطة حيوية على طريق إمدادات قوات الدعم السريع، إلا أن المنطقة الصحراوية تشهد هجمات متكررة من قبل القوة المشتركة لقطع خطوط الإمداد منذ نهاية 2024.
ويرى محللون أن قوات الدعم السريع عازمة على إحكام قبضتها على دارفور بعد النجاحات التي حققها الجيش في وسط السودان.
وفيما يعاني السودان من أزمة إنسانية حادة جراء الحرب دفعت السودانيين إلى حافة المجاعة، تشتد المعاناة في شمال دارفور، مع إعلان المجاعة في ثلاثة من مخيمات اللجوء في الفاشر. وتتوقع الأمم المتحدة أن تمتد المجاعة إلى خمس مناطق أخرى، تتضمن عاصمة الولاية، بحلول مايو.