تظاهر آلاف الإسرائيليين مجددًا في شوارع تل أبيب، السبت، ضد خطة التعديلات القضائية المثيرة للجدل لحكومة بنيامين نتانياهو. 

ومذ كشفت الحكومة عن حزمة الإصلاحات هذه في يناير، شارك عشرات الآلاف من الإسرائيليين في تحركات أسبوعية أضحت أكبر حركة احتجاجية في تاريخ البلاد وتسببت بانقسام حاد.
وشملت التظاهرات عددًا من المدن الإسرائيلية أبرزها تل أبيب حيث تجمع المحتجون مجددًا السبت، ورددوا هتافات "ديموقراطية، ديموقراطية"، مؤكدين مواصلة التحركات حتى "تتحسن" التعديلات القضائية المقترحة.

وصوّت الكنيست الإسرائيلي في يوليو على بند أساسي في خطة التعديلات يعرف باسم "حجة المعقولية"، وهو يهدف إلى الحد من صلاحيات المحكمة العليا لإلغاء قرارات حكومية.
و "حجة المعقولية" هو البند الرئيسي الأول في خطة الإصلاح المقترح، وبعد التصويت عليه أصبح قانونًا نافذًا. وتشمل تعديلات أخرى مقترحة إعطاء الحكومة صلاحيات أكبر في تعيين القضاة.
واعتبرت واشنطن، الحليفة التقليدية لتل أبيب، أن إقرار البند "مؤسف". كما حضّ الرئيس الأمريكي جو بايدن على وقف هذه التعديلات نظرًا لـ "الانقسام" الذي تثيره في المجتمع الإسرائيلي.

ويتّهم معارضو نتانياهو الذي يحاكم بتهم فساد ينفي ضلوعه فيه، بالسعي من خلال التعديلات إلى تجنّب صدور إدانات قضائية بحقه.
وتؤكد الحكومة الائتلافية التي تضم أحزابًا من اليمين واليمين المتطرف وتشكيلات يهودية متشددة، أن الإصلاحات تهدف إلى تصحيح حالة من عدم التوازن بين السلطة القضائية والبرلمان المنتخب.
وتقدّم كثيرون بشكاوى أمام المحكمة العليا لإبطال إقرار هذا البند، ومن المقرر أن تبدأ جلسات الاستماع في هذه القضايا في سبتمبر المقبل.

واستقطبت التظاهرات تأييدًا من مختلف الأطياف السياسية والمجموعات العلمانية والدينية والطبقة العاملة وموظفي قطاع التكنولوجيا ونشطاء سلام وعسكريين احتياطيين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكنيست الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خطة التعديلات القضائية الإصلاحات القضائية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: حماس لن تحكم قطاع غزة مجددًا

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، بأن حركة حماس لن تحكم قطاع غزة مجددا، مضيفًا أن الجيش حقق نتائج ممتازة في هدفنا أن حماس لن تحكم غزة.
وكان نتنياهو يتحدث من ممر نتساريم داخل قطاع غزة، برفقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس هيئة الأركان هيرتسي هاليفي.
وأضاف نتنياهو: "نحن نضعف قدراتها العسكرية بشكل مثير للإعجاب. نحن نتحرك نحو قدراتها الإدارية. حماس لن تكون في غزة".
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: "سنستمر في القيام بذلك حتى نحقق للجميع الحياة الآمنة".
كما تحدث نتنياهو عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، الذين يعتقد أن عددهم 100، نصفهم فقط تقريبا على قيد الحياة.
وقال: "من يحضر لنا معلومات عن الخاطفين سيجد طريقا آمنا هو وعائلته للخروج من غزة. سنقدم أيضا تبرعا بقيمة 5 ملايين دولار لكل معلومة عن الخاطفين. الاختيار لكم".
واستطرد: "لكن النتيجة ستكون هي نفسها. سنعيد الجميع".
وفي السياق ذاته، أكد كاتس أن "المهمة الأساسية هي تحرير المختطفين وضمان عدم بقاء حماس في غزة"، مشيرا إلى أن "العمل مستمر في غزة حتى تحقيق الهدف المنشود".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي: "علينا أن نتأكد أن حماس لن تحكم هنا في اليوم التالي (للحرب). لهذا السبب حدث هنا ما حدث، وستستمر المهمة".

مقالات مشابهة

  • عدن.. ورشة الإصلاحات المؤسسية ترفع توصياتها للحكومة لتنفيذ الإصلاحات خلال عامين
  • ميديا بارت: آلاف الإسرائيليين يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل
  • طلبة أردنيون يتظاهرون رفضاً لمعاقبة متضامنين مع غزة (شاهد)
  • برلماني: 4 قطاعات اقتصادية واعدة ستشهد نموا حقيقيا الفترة المقبلة بفضل الإصلاحات
  • وزير المالية يجدد التأكيد على مواصلة تأهيل الكوادر بمجالات الإصلاحات المالية
  • العراق يعتزم المطالبة باصدار قرار تحت البند السابع لإيقاف الحرب فوراً على غزة ولبنان
  • المصرف المتحد يقود أول طرح عام أولي في البورصة ضمن برنامج الإصلاحات
  • 14 شرطاً للحُصول على تصريح لإقامة مُخيم شتوي
  • نتنياهو: حماس لن تحكم قطاع غزة مجددًا
  • مجلس القضاء يعتمد مصفوفة الإصلاحات ويؤكد على حقوق السجناء