بعد عودة تطبيق إنستا باي للعمل.. خبير مصرفي يكشف سبب التحديثات الجديدة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
فوجئ المتعاملون مع تطبيق إنستا باي بتوقفه المؤقت منذ ساعات قليلة، فما قصة توقف التطبيق المعتمد من البنك المركزي لتحويل الأموال بين الحسابات المصرفية بمختلف البنوك، خاصة بعد التأكد من عودته للعمل؟
عودة تطبيق إنستا باي للعمل بعد توقفأكد الخبير المصرفي ماجد فهمي، أن سبب توقف إنستا باي المؤقت هو عمليات تحديث تم إجراؤها، نافيًا حدوث أية أعطال في الخدمات التي يقدمها التطبيق.
واستشهد «فهمي» خلال حديثه مع «الوطن» بما أعلنه التطبيق الذي أطلقه البنك المركزي المصري والمرتبط بشبكة المدفوعات اللحظية، ردًا على شكاوى بعض العملاء، والذي نص على التالي: «التوقف مؤقت.. واستئناف الخدمات بعد قليل»، مشيرًا إلى عودة تطبيق إنستا باي للعمل بشكل تام.
تفاعل المستخدمين بعد توقف إنستا بايوتابع «فهمي»، أن التفاعل الكبير من المتعاملين مع التطبيق على مواقع التواصل الاجتماعي وتساؤلاتهم عن السبب قبل معرفة أنه يرجع لإجراء تحديث، هو دليل قوي على الانتشار الواسع والأهمية التي بات يحتلها إنستا باي حاليًا والاعتماد على إجراء التحويلات البنكية من خلاله، ليطمئن جمهور المتعاملين بعودة تطبيق إنستا باي للعمل بشكل طبيعي بعد وقت قصير من التوقف، مشيرًا إلى أنّ التحديثات ليست إلا إجراءً ضروريًا لزيادة الكفاءة والأمان.
بعد عودة تطبيق إنستا باي.. اعرف عدد المتعاملين وصل كام؟ووفقًا للبيانات الرسمية، فإن عدد المتعاملين مع تطبيق إنستا باي تخطى 6 ملايين شخص بحجم تعاملات يقترب من تريليون جنيه بنهاية 2023، بينما سجلت التعاملات للأشهر الثلاثة الأولى من 2024 ما يزيد عن 500 مليار جنيه، وهو ما أوضح التفاعل الكبير وقت توقف إنستا باي والترقب لعودة التطبيق.
مزايا واستخدامات تطبيق إنستا باييمكن من خلال تحميل تطبيق إنستا باي من المتاجر الإلكترونية وتسجيل حساب مجاني على التطبيق بخطوات سهلة للغاية، الاستفادة من العديد من المميزات والخدمات، وجميعها مجانية مثل تحويل واستقبال الأموال ومراجعة جميع حساباتك البنكية وربطها ببعضها من خلال التطبيق، كما يتميز بالسهولة والسرعة والأمان، فالتحويلات لحظية وتتمتع بحماية عالية.
حدود السحب والتحويلات عبر إنستا بايوكان البنك المركزي أعلن مؤخرًا رفع حدود السحب والتحويلات المالية عبر تطبيق إنستا باي، ليصل الحد الأقصى للتحويلات إلى 70 ألف جنيه للمعاملة الواحدة يوميًا و120 ألف جنيه للخصم اليومي و400 ألف جنيه للخصم الشهري، أي إجمالي السحب خلال 30 يومًا من بنك واحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عودة تطبيق انستا باي رفع حدود السحب تحويل الأموال تطبيقات البنوك عطل انستا باي عطل انستاباي عودة انستا باي خدمات تطبيق انستا باي انستا باي انستاباي تحويلات الأموال تحديثات انستاباي حدود السحب والإيداع
إقرأ أيضاً:
خبير مناخي يكشف سر ظهور الفاكهة الموسمية مبكرا في الأسواق
أوضح الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، الأسباب العلمية وراء ملاحظة البعض لانتشار محاصيل الفاكهة والخضروات في الأسواق المصرية قبل مواعيدها المعتادة، مؤكدًا أن الأمر لا يرتبط بتغيرات مناخية طبيعية بل بتقنيات زراعية حديثة.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا" على قناة CBC، أكد الدكتور فهيم أنه "لا توجد فاكهة تخرج عن جدولها الزمني الطبيعي من تلقاء نفسها"، مشيرًا إلى أن البطيخ المتوفر حاليًا في الأسواق هو نتاج "عروة الأنفاق البلاستيكية"، وهي طريقة زراعية متطورة تسمح بزراعته مبكرًا خلال فصل الشتاء.
وأوضح أن هذه العروة تبدأ زراعتها في شهر نوفمبر من كل عام، وتعتمد على استخدام أغطية بلاستيكية منخفضة تشبه الأنفاق الصغيرة لحماية النبات من البرد، خاصة وأن البطيخ من المحاصيل شديدة الحساسية لدرجات الحرارة المنخفضة.
ما هي الأنفاق البلاستيكية؟
عرّف الدكتور فهيم "عروة الأنفاق البلاستيكية" بأنها أسلوب زراعي ذكي يمنح المزارعين مرونة في تحديد موعد الحصاد، ويختلف عن الصوب الزراعية التقليدية. تعتمد هذه التقنية على تغطية النباتات بأغطية بلاستيكية منخفضة، مما يحافظ على درجة حرارة مناسبة لنمو المحصول مع تقليل التكاليف مقارنة بالصوب الكبيرة.
وأشار إلى أن هذه التقنية تُمكّن المزارعين من طرح منتجاتهم في الأسواق مبكرًا، مما يمنحهم ميزة تنافسية، خاصة بالنسبة للمحاصيل المطلوبة مثل البطيخ والكوسة والخيار.
تقنيات زراعية لمواجهة التغيرات المناخية
أكد رئيس مركز تغير المناخ أن استخدام الأنفاق البلاستيكية لا يقتصر على تسريع الإنتاج، بل يُعد أيضًا حلًا هامًا لمواجهة التغيرات المناخية وتقلبات الطقس، بالإضافة إلى دوره في سد الفجوات السوقية بين المواسم الزراعية الرئيسية، مما يساهم في استقرار الأسعار وتوفير المنتجات على مدار العام.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن التوسع في استخدام هذه التقنيات الزراعية يعكس تطور القطاع الزراعي في مصر والتحول نحو زراعة أكثر استدامة ومرونة تعتمد على التكنولوجيا والمعرفة المناخية.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا