مقرر مساعد بالحوار الوطني: مشروع رأس الحكمة يعكس رؤية مصر في جذب الاستثمارات
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة ريهام الشبراوي، المقرر المساعد للجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، أن مشروع رأس الحكمة يعكس رؤية مصر الطموحة في جذب الاستثمارات الأجنبية الضخمة، لافتة إلى أنه يعد شاهدا على انفتاح اقتصادي حقيقي من خلال هذا المشروع العملاق، وتسعى الدولة إلى تحقيق نقلة نوعية في قطاع السياحة والاستثمار، مؤكدةً بذلك ريادتها في المنطقة واهتمامها بتطوير البنية التحتية وتهيئة بيئة جاذبة للمستثمرين.
وأضافت "الشبراوي" في تصريح لـ "الوطن" أن فعاليات إطلاق المشروع، يثبت أن خطة تطوير مدينة رأس الحكمة تندرج ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية عالمية، حيث تجمع بين سحر الطبيعة الخلابة ورقي الخدمات الفندقية والترفيهية، وبهذا المشروع الطموح، تستهدف مصر استغلال موقعها الجغرافي المتميز ومواردها الطبيعية الغنية، لخلق فرص استثمارية واعدة وتوفير آلاف فرص العمل للشباب.
تطوير رأس الحكمةوأضافت عضو الحوار الوطني: أراهن على أن يعتمد الفكر التنموي الذي يقوم عليه مشروع رأس الحكمة على مبدأ الاستدامة، حيث يسعى إلى تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، فمن خلال تطبيق أحدث التقنيات في مجال البناء والتشييد، وتبني معايير عالمية في إدارة الموارد الطبيعية، تسعى مصر إلى بناء مدينة مستدامة تلبي احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة مشروع رأس الحكمة تطوير رأس الحكمة جذب الاستثمارات مشروع رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
بتقنية مميزة .. إعادة إنتاج صوت الملك البريطاني ريتشارد الثالث
تمكن العلماء من إعادة إحياء صوت الملك ريتشارد الثالث باستخدام تقنيات متطورة، ليظهر الصوت بلهجة إنجليزية مميزة.
وعرضت صورة رقمية للملك ريتشارد الثالث أمام عشاق التاريخ في مسرح يورك الملكي يوم الأحد، ويعتبر ريتشارد الثالث كان ملك إنجلترا من عام 1483 حتى وفاته في عام 1485 عن عمر يناهز 32 عامًا.
وعثر باحثون على بقايا جثمان ريتشارد الثالث في عام 2012 تحت موقف سيارات في مدينة ليستر بواسطة فيليبا لانغلي، وتأكد الفريق البحثي من هويته باستخدام مجموعة من الأساليب العلمية مثل تحليل الحمض النووي.
مشروع إعادة إحياء الصوت
بدأت فكرة مشروع إعادة نسخ صوت ريتشارد الثالث منذ أكثر من عشر سنوات على يد مدربة الصوت إيفون مورلي-تشيسهولم، التي بدأت المشروع كترفيه بعد العشاء لمقارنة شخصية ريتشارد الثالث كما صورتها مسرحية شكسبير مع ما هو معروف عن الرجل الحقيقي.
وتطورت الفكرة سريعًا إلى مشروع بحثي مبتكر يركز على إعادة خلق الصوت الخاص بالملك الذي رحل منذ قرون.
وطور فريق في مختبر فيس في جامعة ليفربول جون مورز صورة رقمية للملك بناءً على إعادة بناء لجمجمة ريتشارد الثالث، بقيادة خبيرة التعرف على الوجوه وعلماء الجمجمة، البروفيسورة كارولين ويلكنسون.
تعاون خبراء من مجالات متعددة في المشروع، مثل العلاج اللغوي والنطق، وطب الأسنان، وعلم النفس الجنائي، وعلم الآثار، لتجميع الأدلة وإعادة خلق شكل وصوت ريتشارد الثالث.