البنتاغون ينفق 1.2 مليار دولار لتجديد مخزونات الأسلحة للتصدي لهجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قالت شبكة "بلومبيرغ"، إن وزارة الدفاع الأمريكية ستنفق حوالي 1.2 مليار دولار للحفاظ على السفن المنتشرة كجزء من عملياتها في البحر الأحمر ولتجديد مخزونات صواريخ أطلقت لصد هجمات إيران وحلفائها.
وأضافت، أن الإنفاق الموضح في وثيقتين للميزانية تم تقديمهما إلى لجان الدفاع في الكونغرس، يساعد في تسليط الضوء على تكلفة الحفاظ على وجود معزز في المنطقة بالإضافة إلى تكلفة إسقاط المسيرات والصواريخ التي تطلقها إيران أو الحوثيون في اليمن.
وبينت الشبكة، انه سيتم إنفاق حوالي 190 مليون دولار على تجديد مخزون صواريخ "ستاندرد 3 بلوك 1 بي" التي تطلق من البحر من شركة "آر تي إكس"، كما تم تخصيص حوالي 8.5 مليون دولار لشراء المزيد من صواريخ "AIM-X Sidewinder" الحرارية جو - جو، وفقا للوثائق.
وأشارت إلى أن الجزء الأكبر من الإنفاق المتوقع للبنتاغون على مدار عام كامل من العمليات في الشرق الأوسط، هو 300 مليون دولار للصيانة غير المخطط لها في مستودعات السفينة الهجومية البرمائية "يو إس إس باتان"، والسفن التابعة لمجموعة "يو إس إس آيزنهاور"، التي أجرت عمليات في البحر الأحمر حسب ما ذكر البنتاغون في الوثائق.
ويشكل مبلغ 300 مليون دولار الجزء الأكبر من الإنفاق المتوقع للبنتاغون خلال عام كامل من العمليات في الشرق الأوسط، وفقا للشبكة.
وصدت الدفاعات الجوية الإسرائيلية بمساعدة من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى، وابلا من حوالي 300 طائرة بدون طيار وصاروخ أطلقتها إيران في نيسان/ أبريل الماضي.
ويرتبط الإنفاق "بالتكاليف التي تكبدتها وزارة الدفاع داخل منطقة القيادة المركزية الأمريكية في الاستجابة للوضع في إسرائيل، أو للأعمال العسكرية في المنطقة، كنتيجة مباشرة للوضع في إسرائيل"، كما تقول إحدى الوثائق، وفقا للشبكة.
ويكلف كل صاروخ "ستاندرد 3 بلوك أي بي" المتطور بين 9 ملايين و10 ملايين دولار.
وأطلقت مدمرتان تابعتان للبحرية هذا الأسبوع حوالي 12 صاروخا من طراز "ستاندرد" دفاعا عن إسرائيل، بعد موجة أخرى من الهجمات الإيرانية، وفقا لمسؤول في البحرية رفض الكشف عن هويته.
وهذا يعني أن المساعدة الأمريكية هذا الأسبوع، كلفت على الأرجح حوالي 120 مليون دولار.
وأكدت الوثائق التي تحدثت عنها الشبكة، أن هناك طلبات بقيمة 276 مليون دولار لشراء صواريخ ستاندرد إضافية من طراز "إس إم 6" بالإضافة إلى 57.3 مليون دولار لصواريخ "توماهوك كروز".
وتم تخصيص 6.7 مليون دولار أخرى لصاروخ "Enhanced Sea Sparrow" للدفاع الذاتي.
وجميع هذه الأسلحة من صنع شركة "آر تي إكس".
كما سينفق البنتاغون 25 مليون دولار على مجموعات توجيه "GPS-Jdam" من شركة بوينغ، و7.4 مليون دولار على قنابل أخرى صغيرة القطر، حيث سيتم تخصيص 25 مليون دولار أخرى "لزيادة مصادر التصنيع" للصاروخ "ستاندرد" لدعم استجابة البنتاغون لما يسميه "الوضع في إسرائيل".
وأشارت إلى أن الطلب يتضمن مبلغ 26.4 مليون دولار لاستبدال معترضات الطائرات بدون طيار "كويوتي بلوك 2" من "آر تي إكس" التي تم استنفادها منذ أكتوبر 2023 لدعم استجابة وزارة الدفاع للوضع في إسرائيل، كما ذكرت الوثيقة.
وسيتم أيضا إنفاق 20 مليون دولار أخرى على صواريخ "BAE Systems PLC" الموجهة بالليزر من نظام أسلحة القتل الدقيق المتقدم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحوثيون البنتاغون الاحتلال البنتاغون البحر الاحمر تسليح الحوثي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیون دولار فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
النفط على استقرار وسط مخاوف عرقلة الإمدادات
لندن (رويترز)
استقرت أسعار النفط على نطاق واسع، اليوم الأربعاء، وسط تزايد المخاوف من أن يؤدي تصاعد الأعمال القتالية في أوكرانيا إلى عرقلة إمدادات النفط من روسيا، ووسط بيانات تظهر ارتفاع مخزونات الخام الأميركية.
وبحلول الساعة 1026 بتوقيت جرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يناير 22 سنتاً أو 0.3 بالمئة إلى 73.53 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم ديسمبر، التي من المقرر أن ينتهي أجلها اليوم الأربعاء، 31 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 69.70 دولار، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم يناير 24 سنتاً إلى 69.48 دولار.
وحالت الحرب المتصاعدة بين روسيا، المنتج الكبير للنفط، وأوكرانيا دون تراجع الأسعار هذا الأسبوع.
وقال ييب جون رونج، خبير السوق لدى آي.جي: «قد نتوقع أن تظل أسعار النفط (برنت) مدعومة فوق مستوى 70 دولاراً في الوقت الحالي، مع استمرار مراقبة المتعاملين في السوق للتطورات الجيوسياسية».
وفيما يتعلق بالطلب، قالت مصادر في السوق أمس الثلاثاء، نقلاً عن بيانات معهد البترول الأميركي، إن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت بمقدار 4.75 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر.
وهذا الارتفاع أكبر من الزيادة البالغة 100 ألف برميل التي توقعها محللون استطلعت رويترز آراءهم.
لكن مخزونات البنزين انخفضت بمقدار 2.48 مليون برميل، مقارنة بتوقعات محللين بزيادة قدرها 900 ألف برميل.
وذكرت المصادر أن مخزونات نواتج التقطير هبطت أيضاً بواقع 688 ألف برميل الأسبوع الماضي.