الكشف عن موعد عودة بوغبا للملاعب بعد تخفيض عقوبته
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قُلّصت عقوبة لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا إلى 18 شهرا بعدما كان قد أوقف لأربعة أعوام بسبب تناوله هرمون التستوستيرون المحظور في أغسطس 2023، وفقا لما أعلنه ممثل لمحكمة التحكيم الرياضي الجمعة.
وقال ماتيو ريب، المدير العام لمحكمة التحكيم الرياضي لفرانس برس "أؤكد لكم القرار: 18 شهرا من الإيقاف اعتبارا من 11 سبتمبر 2023.
ويرتبط بوغبا بعقد مع يوفنتوس الإيطالي حتى 2026، وسيكون قادرا على العودة إلى الملاعب في 11 مارس المقبل، قبل أربعة أيام على بلوغه عامه الـ32.
ونشر بوغبا (91 مباراة دولية و11 هدفا) مساء الجمعة صورة على حسابه في إنستغرام، لقدميه مرتديا حذاء رياضيا يحمل اسم "بوغبا" مع جورب مزين بالحرف الأول من اسمه الأول واسم عائلته، وعلم فرنسا ونجمتين تمثلان بطولتي كأس العالم.
وسقط بوغبا الذي غاب عن غالبية موسم 2022-2023 واكتفى بخوض 10 مباريات فقط بسبب الإصابات، في فحص المنشطات الذي خضع له بعد المباراة بين يوفنتوس ومضيفه أودينيزي في المرحلة الأولى من الدوري ضمن الموسم الماضي والتي لم يشارك فيها في 20 أغسطس.
ورغم أنه بقي على مقاعد البدلاء ولم يشارك في اللقاء، كان أحد الذين تم اختيارهم بشكل عشوائي للخضوع للاختبار.
وأوقف لاعب الوسط المتوّج بلقب مونديال 2018، عن اللعب احتياطيا منذ 11 سبتمبر 2023 من قبل الوكالة الإيطالية لمكافحة المنشطات.
وكان فحص العينة "ب" التي طلبها بوغبا، مطلع أكتوبر 2023، قد أكّد تواجد مستويات مرتفعة من هرمون التستوستيرون الذي يحفّز هرمون الخصوبة ونمو العضلات في الجسم.
وتلقى اللاعب عقوبة قاسية بإيقافه أربعة أعوام من بعدها، وهي عقوبة بدت بمثابة نهاية مسيرته الاحترافية، لكن محكمة التحكيم الرياضي التي استأنف لديها، خففت العقوبة إلى 18 شهرا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوغبا يوفنتوس إنستغرام كأس العالم المنشطات التستوستيرون بوغبا بول بوغبا يوفنتوس بوغبا يوفنتوس إنستغرام كأس العالم المنشطات التستوستيرون دوري إيطالي
إقرأ أيضاً:
طرق فعالة للتعامل مع الإجهاد
أوضحت عالمة النفس يلينا غوريلوفا ما هو الإجهاد وكيفية التعامل معه وحددت الطرق الفعالة لتحقيق راحة البال، مشيرة إلى أن الخطوة الأولى في التغلب عليه هي إدراك المشاعر وقبولها.
ووفقا لها، الإجهاد (التوتر)، هو رد فعل طبيعي للجسم تجاه المؤثرات الخارجية والداخلية المختلفة. يمكن أن ينشأ استجابة لعوامل جسدية أو عاطفية أو نفسية، ويتجلى في القلق والتعب والسخط، وفي بعض الحالات حتى في أمراض خطيرة. لذلك من المهم أن يتعلم الشخص كيفية إدارة مشاعره وإيجاد طرق للاسترخاء، مثل ممارسة النشاط البدني والتأمل وقضاء الوقت مع الأحبة يقلل مستوى الإجهاد كثيرا، ويساعد على استعادة التوازن الداخلي. كما يجب الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم المنتظم لأنهما يلعبان دورا مهما في الوقاية من التوتر المزمن. ويمكن أن يكون الإجهاد عدوا وحليفا في نفس الوقت، يسمح للشخص بإدارة مظاهره بشكل أفضل واستخدامه لمصلحته.
ويمكن ان تنشأ المواقف العصيبة نتيجة مجموعة أسباب متنوعة ومختلفة.
– العمل: المواعيد، وحجم العمل الكبير، والنزاعات مع الزملاء؛
– الحياة الشخصية: مشكلات عائلية، انفصالات، صعوبات مالية؛
– الصحة: الأمراض والإصابات وعملية إعادة التأهيل الطويلة؛
– المجتمع: القضايا البيئية والتغيرات الاجتماعية.
ويمكن أن يظهر الإجهاد في مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية والنفسية:
– جسديا: الصداع، تشنج العضلات، اضطرابات الجهاز الهضمي؛
– عاطفيا: الانفعال والقلق والاكتئاب؛
– عقليا: مشاكل في التركيز والذاكرة واتخاذ القرار.
وتقدم عالمة النفس عدة توصيات عملية للتغلب على الإجهاد واستعادة التوازن الداخلي:
وتقول: “الخطوة الأولى للتغلب على الإجهاد هي تعرف الشخص على مشاعره وقبولها. أي عليه منح نفسه الإذن بالشعور بالإجهاد وعدم الحكم على نفسه بسبب ذلك لأن فهم ردود الأفعال الداخلية يعد عنصرا مهما على طريق تحسين الحالة النفسية والعاطفية”.
ووفقا لها، يساعد النشاط البدني على خفض مستوى هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر)، ويحفز إنتاج هرمون الإندورفين، هرمون السعادة. لذلك يجب تخصيص وقت للمشي أو ممارسة التمارين الرياضية أو ممارسة اليوغا للاسترخاء واستعادة التوازن النفسي”.
ويعتبر التأمل وتمارين التنفس والاسترخاء العضلي التدريجي وسائل رائعة لإدارة التوتر. لذلك توصي بتخصيص 10 إلى 15 دقيقة فقط يوميا للتأمل أو لممارسة تمارين التنفس البسيطة.
ويجب على الشخص أن يتعلم قول “لا” وحماية وقته وموارده لأن حماية الحدود الشخصية يساعد على تجنب الإرهاق والضغط النفسي، ما يقلل مستوى الإجهاد لديه. كما عليه عدم الخوف من طلب مساعدة الأقارب والأصدقاء أو المختصين لأن هذا الدعم يؤثر إيجابيا في حالته. وبالإضافة إلى ذلك عليه تخصيص وقتا لممارسة الأنشطة التي تجلب له الفرح والسرور، فهي تجعله يهرب من همومه والتركيز على المشاعر الإيجابية.
وتختتم الأخصائية حديثها، مشيرة إلى أن الإجهاد يعتبر أمرا لا مفر منه في حياتنا، ولكنه ليس حكما بالإعدام.
المصدر: runews24.ru