نمو معروض الغاز الطبيعي المسال يتباطأ إلى أدنى مستوياته منذ 2020 (تقرير)
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة ما هي خطوات التسجيل في منصة مدرستي؟ .. وزارة التعليم السعودية توضح
46 دقيقة مضت
57 دقيقة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعة واحدة مضت
. كيف تربي أطفالك؟ إليك أهم أساليب التربية الإيجابية
ساعة واحدة مضت
ساعتين مضت
اقرأ في هذا المقال
ارتفاع معروض الغاز المسال 7 مليارات متر مكعب فقط حتى الربع الثالثتوقعات بنمو المعروض 10 مليارات متر مكعب فقط لعام 2024 كاملًاتقديرات متفائلة للمعروض في عام 2025 مع تشغيل محطات إسالة جديدةأزمة انتهاء عقد مرور الغاز الروسي عبر أوكرانيا قد تربك توقعات السوقعقوبات مشروع الغاز الروسي في القطب الشمالي تخرجه عن حسابات المراقبينما يزال نمو معروض الغاز الطبيعي المسال في عام 2024 أقل بكثير من متوسطاته السنوية السابقة، حتى مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، وارتفاع الطلب في قطاعي توليد الكهرباء والصناعة عالميًا.
وأظهر تقرير تحليلي حديث -حصلت وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن) على نسخة منه- ارتفاع المعروض العالمي للغاز الطبيعي المسال بنسبة 2%، ما يعادل 7 مليارات متر مكعب فقط، خلال الأرباع الـ3 الأولى من عام 2024، ما يقلّ بكثير عن متوسط المعدل السنوي البالغ 8% بين عامي 2016 و2020.
وأثرت تأخيرات المشروعات -إلى جانب مشكلات إمدادات غاز التغذية المسلم إلى محطات الإسالة لدى بعض المنتجين، مثل أنغولا ومصر وترينيداد وتوباغو- في إضعاف نمو معروض الغاز الطبيعي المسال خلال عام 2024 .
وثمّة كمّ هائل من مشروعات الغاز المسال العالمية المعلنة أو المخططة، لكنها لم تصل بعد إلى مرحلة قرار الاستثمار النهائي، ما يثير القلق بشأن إمدادات الغاز.
معروض الغاز الطبيعي المسال في 2024من المتوقع أن يؤدي التشغيل المنتظر لمحطة تصدير الغاز المسال في مقاطعة بلاكيمانز بولاية لويزيانا الأميركية، ومحطة تورتو قبالة سواحل غرب أفريقيا بين موريتانيا والسنغال؛ إلى دعم معروض الغاز الطبيعي المسال خلال الربع الأخير من عام 2024.
ورغم ذلك، فمن المتوقع أن ينمو المعروض العالمي للغاز المسال بنسبة 2% فقط، أو ما يعادل 10 مليارات متر مكعب خلال عام 2024 كاملًا، وهو أبطأ معدل نمو منذ عام 2020، بحسب أحدث تقديرات صادرة عن وكالة الطاقة الدولية.
وتزداد الحاجة إلى زيادة معروض الغاز الطبيعي المسال لمواكبة الطلب المرتفع في قطاعي الكهرباء والصناعة، خاصة مع توجه عدد من دول العالم إلى زيادة الاعتماد على الغاز في قطاع الكهرباء بديلًا للفحم ومصادر الوقود الأحفوري الأخرى الأكثر تلويثًا للبيئة.
توقعات معروض الغاز المسال 2025على عكس عام 2024، يُتوقع تسارع نمو معروض الغاز الطبيعي المسال في العالم بنسبة 6%، أو ما يعادل 30 مليار متر مكعب في عام 2025، مع بدء تشغيل مزيد من مشروعات الإسالة الكبيرة عالميًا.
ومن المرجح أن تمثّل أميركا الشمالية 85% من حجم نمو المعروض خلال العام المقبل، بقيادة الولايات المتحدة التي سيأتي منها وحدها ثلاثة أرباع هذا الحجم (16 مليار متر مكعب)، بحسب تقديرات رصدتها وحدة أبحاث الطاقة من تقرير الوكالة الدولية.
كما يُتوقع أن تُسهم مشروعات الغاز المسال في عدد من دول أفريقيا وآسيا في نمو الإمدادات العالمية خلال عام 2025، بأحجام متفاوتة.
أما مشروع الغاز المسال الروسي في القطب الشمالي (Arctic LNG 2) فتستبعد وكالة الطاقة الدولية أن يكون مصدرًا لإمدادات مؤكدة في التوقعات الحالية، بالنظر إلى بيئة العقوبات الواسعة المفروضة عليه.
أزمة مرور الغاز الروسي عبر أوكرانيايواجه نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر خطوط أنابيب أوكرانيا حالة من عدم اليقين مع انتهاء تعاقد المرور عبر هذه الخطوط نهاية العام الحالي (2024).
وإذا لم يُمدّد تعاقد المرور، فمن المتوقع عدم تسليم الغاز الروسي إلى أوروبا عبر خطوط الأنابيب الأوكرانية بداية من يناير/كانون الثاني 2025، ما قد يؤثر في إمدادات الشتاء المقبل.
ورغم ذلك، يشير تقييم وكالة الطاقة الدولية إلى أن توقف نقل الغاز الروسي عبر أوكرانيا لن يشكّل خطرًا فوريًا على أمن الإمدادات في النمسا والمجر وسلوفاكيا؛ نظرًا إلى قدرتها التخزينية العالية، والقدرة على الوصول غير المباشر إلى سوق الغاز الطبيعي المسال العالمية.
بينما يُتوقع أن تتضرر مولدوفا بصورة أكبر، ما يتطلّب تعاونًا وثيقًا بين شركائها الإقليميين والدوليين؛ لضمان أمن إمداداتها من الغاز خلال فصل الشتاء.
ومن المرجح أن تقل إمدادات الغاز الروسي عبر الأنابيب إلى أوروبا في عام 2025، بنحو 15 مليار متر مكعب مقارنة بعام 2024، إذا لم يمدد تعاقد المرور عبر الخطوط الأوكرانية.
ويمكن لهذا التحدى أن يؤدي إلى زيادة واردات أوروبا من الغاز المسال في عام 2025، ما قد يؤثر في توازن السوق عالميًا، بحسب تقديرات وكالة الطاقة.
الشرق الأوسط يقود موافقات الغاز المسالمنذ الغزو الروسي لأوكرانيا، حصلت مشروعات إسالة بقدرة إنتاجية تصل إلى 150 مليار متر مكعب سنويًا على الموافقة، وشكّلت الولايات المتحدة وحدها 75% من القدرة المعتمدة بين عامي 2022 و2023.
ورغم استمرار الزخم القوي وراء تطوير مشروعات الغاز المسال في الأرباع الـ3 الأولى من عام 2024، مع حصول ما يزيد على 45 مليار متر مكعب من قدرة الإسالة على الموافقة، بما فيها مشروع حقل الشمال في قطر؛ فلم يصل أي مشروع أميركي إلى قرار الاستثمار النهائي منذ يناير/كانون الثاني 2024.
ويرجع السبب في ذلك إلى قرارات إدارة الرئيس جو بايدن المتصلة بتعليق صادرات الغاز الطبيعي المسال إلى الدول التي لا تربطها اتفاقيات تجارة حرة مع الولايات المتحدة.
وكان الشرق الأوسط هو القوة الدافعة وراء الموافقات على مشروعات الغاز المسال عالميًا في عام 2024، بقيادة قطر والإمارات وعمان، بحسب رصد وكالة الطاقة الدولية.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: وکالة الطاقة الدولیة الولایات المتحدة الغاز الروسی عبر ملیارات متر مکعب الغاز المسال فی ملیار متر مکعب فی عام 2025 عالمی ا عام 2024
إقرأ أيضاً:
تقرير: أكثر من 12 مليون منشور إسرائيلي تحريضي ضد الفلسطينيين خلال عام 2024
كشف تقرير صادر عن "حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي"، أن أكثر من 12 مليون منشور تحريضي وعنيف ضد الفلسطينيين نُشر باللغة العبرية على منصات التواصل الاجتماعي خلال عام 2024، بمعدل 23.6 منشورا في الدقيقة، ما يعكس تصاعدا خطيرا في استخدام الفضاء الرقمي لنشر خطاب الكراهية.
وأوضح التقرير الصادر تحت عنوان "مؤشر العنصرية والتحريض 2024"، هذا الأسبوع، أن 79 بالمئة من المنشورات التحريضية تم توثيقها على منصة "إكس"، بينما سُجلت 21 بالمئة منها على "فيسبوك"، ما يشير إلى إخفاق المنصات الرقمية في الحد من خطاب العداء ضد الفلسطينيين.
وأضاف التقرير أن شركة "ميتا" المالكة لـ"فيسبوك" و"إنستغرام"، أجرت تعديلات على سياسات الإشراف على المحتوى، مما أدى إلى تقليص الرقابة على المنشورات العنيفة، وهو ما قد يسهم في تطبيع هذا الخطاب وترسيخه في الفضاء الرقمي.
وأشار التقرير إلى أن التطورات السياسية والعسكرية، خاصة خلال الإبادة الجماعية في غزة، كانت العامل الرئيسي وراء تصاعد خطاب الكراهية ضد الفلسطينيين.
وشدد على أن هذا الخطاب لم يقتصر على الفلسطينيين عموما، بل استهدف المقدسيين بشكل خاص، حيث تم رصد 8,484 منشورا تحريضيا ضد الفلسطينيين في القدس المحتلة، معظمها على منصة "إكس"، في مؤشر على الاستهداف الممنهج لهذه الفئة.
ولفت التقرير إلى انتشار ظاهرة الفرح والشماتة بمقتل وإصابة فلسطينيين، حيث وثّق 9,289 منشورا عبّر فيها مستخدمون إسرائيليون عن سعادتهم بمقتل فلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي، ما يعكس التطبيع المتزايد مع خطاب العنف الرقمي ضد الفلسطينيين في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد التقرير ضرورة اتخاذ تدابير صارمة من قبل منصات التواصل الاجتماعي والمجتمع الدولي للحد من خطاب الكراهية ضد الفلسطينيين، من خلال تعزيز آليات الإشراف على المحتوى، وحذف المنشورات العنيفة، وإجراء تقييمات مستقلة حول تأثير هذه المنصات على حقوق الإنسان.
كما شدد التقرير على أهمية تخصيص موارد لغوية وتقنية لمراقبة المحتوى المنشور باللغة العبرية، وإشراك المجتمع المدني الفلسطيني في تطوير سياسات الرقابة الرقمية.
وأوضح التقرير أن تصاعد العداء الرقمي ضد الفلسطينيين يتطلب خطوات عملية وعاجلة لضمان أن تكون المنصات الرقمية بيئات آمنة للجميع، وليست ساحات لنشر التحريض والعنف.