الأول في إب والآخر بلحج.. وفاة مواطنَين من شدة التعذيب في سجون الحوثي والانتقالي
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
توفي اثنين من المواطنين اليمنيين، تحت التعذيب الشديد في سجون مليشيات الحوثي، والمجلس الانتقالي، بمحافظتي إب (وسط) ولحج (جنوب).
وقالت مصادر محلية إن مواطن يدعى "عاطف الجمالي"، توفي في سجن مديرية المشنة بمدينة إب الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي، بعد أيام من اختطافه من قبل الحوثيين، بسبب مسحه لشعارات الجماعة من بعض جدران الشوارع.
وعلم المشهد اليمني، من مصادر مقربة، إن المليشيات الحوثية التابعة لإيران، أبلغت عائلة المواطن الجمالي، بأنه مات منتحرًا وتتواجد جثته في مستشفى الأمومة بالمدينة.
وذكرت أن الحوثيين منعوا والدة الجمالي، من رؤية جثمان ولدها وإخراجه من الثلاجة، وطلبوا منها كتابة تنازل عن قضيته ودفنه دون أي تحقيق، بأسباب الوفاة.
اقرأ أيضاً رد ناري من مسؤول حكومي بعد إعلان الانتقالي رفع قضية ضده بتهمة التحريض على تصفية البحسني جماعة الحوثي تهدد رسميًا بشن حرب ”كارثية على المنطقة والعالم” بعد تصاعد المطالبات بالرواتب فضيحة بجلاجل..حكومة المليشيا تكشف عن المصدر الوحيد لصرف نصف الراتب الموسمي ومصير مجهول لنحو 5 ترليون شاهد .. مواطن جنوبي يشتكي معاملة المليشيات الحوثية لزوجته بأحد مستشفيات صنعاء أول رد رسمي من القناة الإماراتية على الانتقالي بعدما طالبها بالاعتذار عن تقرير ”أساء للسيد” حكومة المليشيا تتجاهل الإضراب الشامل بشأن المرتبات والحكومة اليمنية تتجاوب الانتقالي ليس بندقية إيجار ! الحكومة اليمنية توجه دعوة عاجلة بشأن صرف مرتبات موظفي الدولة بصنعاء حسب كشوفات 2014 وتكشف أرقام ايرادية فلكية الزبيدي يجدد دعمه لتحرير محافظة يمنية إستراتيجية تسيطر على 8 محافظات الجبواني يكشف عن رؤية جديدة للحل في اليمن والخروج من حالة التشظي التي فرضتها المليشيا شمالا وجنوبا عضو سابق في ثورية المليشيا: الناس يشتوا مرتبات من نفطنا والا من بطيخنا وأخيرًا وصل الراتب!واشارت مصادر إلى أن الحوثيين، قاموا بتعذيب الجمالي وضربه ضربا عنيفا في السجن، إلى أن فارق الحياة، بسبب رفضه التوقيع على اتهامات أطلقتها ضده المليشيات بالمتاجرة بالحشيش، وهو منها براء.
في جريمة مشابهة، كشفت مصادر مقربة من شاب يدعى "محمد جمال أحمد شهاب"، أنه تعرض للاعتقال قبل 3 أيام، من مقر عمله في مدينة الحوطة، عاصمة محافظة لحج، جنوبي اليمن.
وذكرت المصادر أن قوات من المجلس الانتقالي الجنوبي، اعتقلت الشاب محمد جمال، من مقر عمله وأودعته في سجن اللواء الخامس، قبل أن تتلقى عائلته اليوم السبت، بلاغًا بأن جثمانه متواجد في ثلاجة مستشفى ابن خلدون.
وأكدت المصادر أن الشاب محمد جمال، تعرض للتعذيب الشديد، وظهرت آثاره على جسده، ما تسبب بوفاته.
يذكر أن العشرات من المواطنين، قضوا نحبهم في سجون مليشيات الحوثي، والمجلس الانتقالي، بعد اختطافهم وتعرضهم للتعذيب الجسدي والنفسي، بتهم ملفقة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تطالب بموقف دولي صارم إزاء جرائم قتل المختطفين في سجون الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
طالبت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي باتخاذ موقف موحد وصارم إزاء جرائم وانتهاكات الحوثيين بحق المختطفين المدنيين في سجونها.
جاء ذلك في بيان لوزارة حقوق الإنسان التابعة للحكومة، اليوم الثلاثاء، تعليقاً على نبأ وفاة موظف في برنامج الغذاء العالمي في سجون الحوثيين، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وقالت في البيان، إن وزارة حقوق الإنسان تلقت بحزن بالغ نبأ مقتل أحمـد باعلوي- وهو يمني في العقد الثالث، موظف في برنامج الغذاء العالمي منذ عام 2017، وذلك جراء التعذيب في معتقل للحوثيين بمحافظة صعدة بعد اختطافه في 23 يناير الفائت، ضمن حملة مسعورة واعتقالات تعسفية طالت الكثير من موظفي الأمم المتحدة. وترفض الإفراج عنهم وتوجه لهم تهم بالتجسس والعمالة في ظل صمت وضعف واضح من قبل ممثلي الأمم المتحدة.
وأضافت: “أن الوزارة سبق أن حذرت من خطورة استمرار اعتقال موظفي الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية، وتحمل منسق الشؤون الإنسانية جوليان هانس والمبعوث الأممي في اليمن المسؤولية الكاملة عن ضرورة تقديم صورة واضحة لما تقوم به المليشيات وما يمكن أن يفضي إليه مما يتعرض له المختطفين في سجون “الحوثي”.
وأكدت الوزارة أن مثل هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم ولن يفلت مرتكبوها من العقاب آجلاً أو عاجلاً.
وطالبت حقوق الإنسان اليمنية، “بموقف موحد وصارم من قبل الأمين العام للأمم المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ضد الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي”.
وفي وقت سابق، أعلن برنامج الأغذية العالمي وفاة أحد موظفيه أثناء احتجازه من قبل من وصفها بـ”السلطات المحلية” في شمال اليمن.
وأعرب البرنامج عن حزنه وغضبه الشديدين إزاء هذه الخسارة المأساوية، مؤكداً أن الفقيد كان يعمل في المجال الإنساني منذ عام 2017، وترك وراءه زوجة وطفلين.
وأمس الاثنين، علقت الأمم المتحدة، جميع أنشطتها في منطقة يمنية خاضعة لسيطرة الحوثيين، بسبب المخاطر التي يتعرّض لها موظفوها إثر اعتقالات “تعسفية” جديدة، وفق ما أعلنته في بيانها.
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية أوقفت جميع عملياتها في محافظة صعدة اليمنية بعد احتجاز جماعة الحوثي المزيد من موظفيها.
وأضاف أنّ “هذا الإجراء الاستثنائي والمؤقت يهدف إلى إيجاد توازن بين الحاجة إلى البقاء والقيام بعملنا من جهة، وضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة وشركائها من جهة أخرى”.
وأواخر يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أنّ الحوثيين اعتقلوا 8 موظفين جدد، ليُضافوا بذلك إلى “عشرات من موظفي المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة الذين تمّ اعتقالهم”.
وبرّر الحوثيون اعتقالات جرت، باكتشاف “شبكة تجسّس أميركية إسرائيلية” تعمل تحت غطاء منظمات إنسانية، وهي اتهامات رفضتها الأمم المتحدة بشدّة.