#سواليف

تنبه المحللة السياسية للقناة 12 العبرية، دفنا ليئيل، أن #التحدي الكبير أمام #نتنياهو يبدأ الآن بعد #اغتيال الأمين العام لـ” #حزب الله ” #حسن_نصر_الله.

وتقول ليئيل في مقال على موقع القناة 12 العبرية، إنه على مدار عام تقريباً، حذّر نتنياهو وكبار المسؤولين الإسرائيليين في محادثات مغلقة من #سيناريو_كارثي متوقع في الجبهة الشمالية، وساد القلق في القيادة الإسرائيلية من انهيار المباني في العمق الإسرائيلي وسقوط مئات #القتلى، وتضرُر البنى التحتية الحيوية، منوّهة أنها سمعت تحذيرات كهذه بأذنيها.

وتقول إن هذه هي الفرضية هي التي دفعت إسرائيل في الماضي إلى التغاضي عن استفزازات على غرار إقامة حزب الله نقاط مراقبة في مزارع شبعا، وهي أيضاً السبب في بقاء سكان الشمال خارج منازلهم لمدة تصل إلى عام، لأن إسرائيل وافقت على التعامل وفقاً لنظام المعادلات المشوهة التي وضعها حسن نصر الله.

مقالات ذات صلة إعلام غربي يكشف طريقة اختراق إسرائيل لـ “حزب الله” استخباراتيا.. ما علاقة سوريا؟ 2024/10/05

وتشير إلى أن التقديرات حتى الأشهر الأخيرة، وبعد قتال دام نحو عام مع “حزب الله” “تحت عتبة الحرب”، كانت تشير إلى أنه قادر على إلحاق أضرار جسيمة بالجبهة الداخلية الإسرائيلية، وعندما كان الحديث يدور بشأن تصعيد في الجبهة الشمالية، كان المقصود تحركاً محدوداً أكثر كثيراً مما نراه الآن.

لكن القلق من وقوع خطأ عملياتي غيّر كل شيء؛ إذ أشارت معلومات استخباراتية إلى أن عملية تفجير أجهزة الاتصالات (التي تُنسب إلى إسرائيل بطبيعة الحال) يمكن أن يتم كشفها، وهذا ما دفع إسرائيل، وفقاً لمصادر أجنبية، إلى التدخل في الجبهة الشمالية مبكراً وبقوة هائلة.

وتتابع ليئيل: “لقد أدرك نتنياهو والمؤسسة الأمنية أن فرصة عملياتية نادرة كانت على وشك الضياع، فتم إعطاء الضوء الأخضر، على الرغم من التوقعات بردة فعل عنيفة من جانب الحزب. لكن العملية كانت قوية للغاية، إلى درجة أن الرد تأخر في الوصول. ومن هنا، كان الطريق قصيراً نسبياً إلى الموافقة على العمليات اللاحقة وسلسلة الاغتيالات”.

وطبقا لليئيل فقد تم اتخاذ قرار اغتيال نصر الله في اللحظة التي بات فيها “حزب الله” أضعف كثيراً. وعن ذلك تتابع: “يقول المثل إن دخول الحمام ليس كالخروج منه”، إذ إن #المعركة لم تنته بعد، لكن إذا كان حزب الله أضعف كثيراً مما كنا نظن، فإن ذلك يُعد حدثاً يغير الواقع في مواجهة #إيران، التي يُعتبر الحزب درعها الواقي، وقبالة دول أخرى في المنطقة تتابع التطورات باهتمام”.
إلى أين تتجه الأمور من هذه النقطة؟

تسأل ليئيل وتجيب: “قمنا هذا الأسبوع في أخبار القناة 12 ببث استطلاع جديد أُجري بعد أسبوعين من توجيه الضربات في الشمال، وقد فاقت الإنجازات المذهلة في مواجهة حزب الله كل التوقعات، وقد أُجريت الاستطلاعات في اليوم الذي تلا إعلان اغتيال نصر الله، لكن بصورة مفاجئة، لم يكن هناك ارتفاع كبير في دعم نتنياهو. صحيح أن نِسَبَ المؤيدين لنتنياهو كمرشح ملائم لرئاسة الحكومة تعززت بصورة ملحوظة، لكنه حصل على ثلاثة مقاعد إضافية فقط. وقد تراجع حزب إيتمار بن غفير من 9 مقاعد إلى 6 مقاعد. وقد قلنا هنا أيضاً، في سياق مختلف، إن نتنياهو قرر أن يكون أكثر تطرفاً من بن غفير كي يحافظ عليه في حكومته، ويمنعه في الوقت نفسه من تعزيز قوته، وبالتالي، يسعى لعقد انتخابات مبكرة”.

لكن لهذا الأمر دلالة أعمق برأيها: “على الرغم من أن الجمهور الإسرائيلي سعيد باغتيال نصر الله، والأهم من ذلك، سعيد بتقليص قدرات التنظيم الإرهابي الذي لطالما نشر الرعب في إسرائيل، لكنه في هذه المرحلة لا يشعر بالابتهاج فهل سيتمكن نتنياهو من تحويل هذه الإنجازات العسكرية المذهلة إلى نصر إستراتيجي؟ وهل سيعرف كيف يستغل الوضع لتحقيق أهداف الحرب المتمثلة في إعادة السكان إلى الشمال واستعادة الأسرى؟ وهل سيسعى أيضاً لتحقيق السلام مع السعودية، الأمر الذي سيعزز بصورة كبيرة مكانة إسرائيل في المنطقة؟ ولهذا الأمر تكاليف يمكن ألاّ يكون نتنياهو مستعداً لدفعها”.
قدرة وشجاعة

وتقول المحللة الإسرائيلية إنه في حكومة الـ64 مقعداً (التي أصبحت حكومة الـ68 بعد انضمام ساعر)، يتطلب الأمر شجاعة وقدرة على القيادة، ليس فقط في مجال اتخاذ خطوات عسكرية طموحة، بل أيضاً في لحظات أُخرى، وهي اللحظات التي تتطلب التفاوض والتوصل إلى تسويات سياسية.

وتمضي في هذا المضمار متسائلة: “فهل سيتخلى نتنياهو عن عقيدته التي ترتكز على الالتزام ببن غفير؟ وهل سيعرف كيف يحوّل هذه الإنجازات إلى خطوة تغيّر الواقع وتحسّن الوضع الاستراتيجي لإسرائيل لسنوات قادمة؟”.

ردا على هذه التساؤلات تقول ليئيل: “الجمهور الإسرائيلي لا يزال في حاجة إلى إجابة عن أسئلة كهذه. ونحن قد دخلنا السنة العبرية الجديدة، لذا لا يمكننا تجاهل المحاسبة، كما اعتاد اليهود في نهاية كل عام. ومن شأن دخول جدعون ساعر في الحكومة أن يطيل عمرها بصورة كبيرة على الأرجح، بحيث تستمر حتى نهاية ولايتها الرسمية في نهاية 2026، وهذا يعني أنه لن يتم تشكيل لجنة تحقيق رسمية لمدة عامين على الأقل، وإذا ما تشكلت، فإن أمام هذه اللجنة صعوبة كبيرة في العمل بفاعلية، وهذا الأمر يثير الحنق”.

وتقول هنا إن السبب وراء عدم تشكيل لجنة كهذه هو جزء من الفهم المشوه لنتنياهو بأن اللجنة ستكون “متحيزة”، وأن كل من لا يدعمه بالكامل هو في الواقع خصم يسعى للإطاحة به.

وتختم ليئيل بالقول: “لم يعد الإسرائيليون يتحمّلون هذا الوضع؛ فقد كان الإخفاق كبيراً جداً بحيث لا يمكن لعقلية مشوّهة كهذه أن تمنعنا من التحّسن واستخلاص العِبَر، وهذا هو الحد الأدنى الذي يستحقه ضحايا 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وهو الحد الأدنى لكل من يخطط للبقاء هنا في العام المقبل ويرى مستقبلا في هذا البلد”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف التحدي نتنياهو اغتيال حزب حسن نصر الله سيناريو كارثي القتلى المعركة إيران حزب الله نصر الله

إقرأ أيضاً:

غارة جوية إسرائيلية على وسط غزة تُسفر عن مقتل خمسة وإصابة سبعة آخرين

استهدفت غارة جوية إسرائيلية منزلاً في وسط قطاع غزة فجر الخميس، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم طفل وامرأتان، وإصابة سبعة آخرين. وقع الهجوم في تمام الساعة 1 صباحًا، في مخيم مغازي للاجئين بمدينة دير البلح.

اعلان

وقال شهود عيان إن الغارة دمرت المنزل بشكل جزئي، فيما توجه السكان المحليون لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض باستخدام أدوات بدائية مثل المجارف.

نُقل الضحايا إلى مستشفى الأقصى، حيث أظهرت صور مروعة من وكالة أسوشيتد برس ممرضة وهي تعالج فتاة مصابة بجروح خطيرة، كانت تنزف من وجهها وترتجف بشدة.

Relatedالحرب بيومها الـ440: قتلى وجرحى في غزة واليمن وإسرائيل باقية في سوريا حتى إشعار آخر"جثث تُترك للكلاب ونتسابق على القتل".. شهادات جنود إسرائيليين تكشف عن ممارسات مروعة في غزة حماس تشترط عودة النازحين للشمال وإسرائيل تخطط لمنعهم.. ما هي شروط مسودة وقف إطلاق النار بغزة؟مصادر عسكرية تكشف: حماس جندت آلاف المقاتلين الجدد في غزة

في مستشفى الأقصى، تجمع عشرات الأشخاص في ساعات الصباح لأداء صلاة الجنازة على الضحايا الذين لُفّوا في أكفان بيضاء.

وقالت أم عبد درويش، إحدى النساء النازحات من المنطقة : "لا مكان آمن في غزة. كل شيء مستهدف، سواء كانت الخيام أو المنازل، وكل مكان في القطاع يعاني من القصف".

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قد أعلنت عن ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45,129 قتيلاً و107,338 إصابة منذ بداية الحرب في  أكتوبر/تشرين الأول 2023.

 

المصادر الإضافية • أب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غارات إسرائيلية على اليمن تقتل 9.. والحوثيون يعلنون استهداف أهداف حساسة في تل أبيب وأبو عبيدة يُبارك إسرائيل تتوغل في الريف الجنوبي لمحافظة درعا السورية ونتنياهو يقول إنهم مرابطون حتى ترتيب آخر "لبنان لنا" .. إسرائيليون يدخلون لأول مرة جنوب لبنان وينصبون خيامًا مطالبين بإقامة مستوطنات قطاع غزةضحاياقصفالصراع الإسرائيلي الفلسطيني أطفالاعتداء إسرائيلاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب بيومها الـ440: قتلى وجرحى في غزة واليمن وإسرائيل باقية في سوريا حتى إشعار آخر يعرض الآن Next "لماذا لا تصبح كندا الولاية الـ 51؟".. مزاح ترامب يشعل الجدل ويهدد استقرار حكومة ترودو يعرض الآن Next "جثث تُترك للكلاب ونتسابق على القتل".. شهادات جنود إسرائيليين تكشف عن ممارسات مروعة في غزة يعرض الآن Next بوتين: لم ألتق بشار الأسد بعد قدومه إلى روسيا وما حصل في سوريا ليس هزيمة لنا يعرض الآن Next من سوريا إلى عودة ترامب واحتجاجات جورجيا.. ملفات شائكة على طاولة الاتحاد الأوروبي في بروكسل اعلانالاكثر قراءة الجولاني يدعو لرفع العقوبات عن سوريا ويؤكد بأنها لن تكون منصة لمحاربة إسرائيل الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي في عملية إطلاق نار عند قبر يوسف في نابلس مصادر عسكرية تكشف: حماس جندت آلاف المقاتلين الجدد في غزة مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز العاملون في هذه المهن أقل عرضة للخرف: إليك السبب وراء ذلك اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياإسرائيلروسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني أمنقطاع غزةريو دى جانيروحركة حماسعيد الميلادضحاياقصفبشار الأسدالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • دراما رمضان 2025.. أحمد مالك يبدأ تصوير مسلسل «ولاد الشمس»| صورة
  • إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية التي أودت بحياة مئات الآلاف
  • معاريف: إسرائيل غير قادرة على مواجهة تحدي الحوثيين
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب
  • إسرائيل: نتنياهو لن يحضر ذكرى تحرير أوشفيتز تخوفا من اعتقاله في بولندا
  • في رسالة نتنياهو للحوثيين: "من يؤذي إسرائيل سيدفع ثمناً باهظاً جداً"
  • غارة جوية إسرائيلية على وسط غزة تُسفر عن مقتل خمسة وإصابة سبعة آخرين
  • عاجل| نتنياهو: الحوثيون يتعلمون بطريقة صعبة أن من يهاجم إسرائيل سيدفع ثمنا باهظا
  • الرئيس السيسي: ما تقوم به إسرائيل في غزة يعتبر تحدي للشرعية الدولية