برج الجدي.. حظك اليوم السبت 5 أكتوبر 2024: التزم بالهدوء والصبر مع شريكك
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
يرى مواليد برج الجدي التعاون جوهر السعادة والحياة، ويعتبرون تبادل الراحة والمساعدة أحد أسس الإنسانية، وبدون التعاون يفقد الأشخاص لمسة العاطفة، لذا يشعرون بالسعادة الكبيرة عندما يقدمون المساعدة للآخرين، ويتميزون بوضع خطط لتنظيم حياتهم، في جميع النواحي.
مشاهير برج الجديومن مشاهير البرج الفنان أحمد حاتم، والفنانة سميرة سعيد، والفنان الراحل سمير غانم، والفنانة ياسمين عبد العزيز، والمطربة أنغام، والنجم الراحل محمود المليجي وحسن الرداد، وإسحاق نيوتن، عالم الفيزياء الشهير، وتقدم «الوطن» عبر السطور التالية، حظك اليوم برج الجدي السبت 5-10-2024 على الأصعدة المهنية والعاطفية والصحية، وفقا لخبراء الفلك.
تنصحك الأفلاك يا برج الجدي بالتركيز عند اتخاذ القرارات المهنية، واستشارة أصحاب الخبرات، والثقة في شرح مشاريعك حتى يقتنع العملاء بها، وكسب ثقته مديريك فيك.
حظك اليوم برج الجدي على الصعيد العاطفيتنصحك الأفلاك يا برج الجدي بالالتزام بالهدوء والصبر، أثناء حل المشكلات مع شريك حياتك، حتى يشعر شريكك بأنك شخص متفهم، مع ضرورة الحرص على عدم تدخل طرف ثالث في العلاقة.
مارس تمارين رياضية خفيفة لبدء يوم جديد يا برج الجدي، فالمشي في الهواء الطلق له العديد من المميزات، ومارس تمارين التأمل مثل اليوجا للتخلص من التوتر والضغط.
برج الجدي وتوقعات الفلك الفترة المقبلةقد تتعرض للكثير من التغييرات في قوانين العمل، لذا عليك يا برج الجدي، تقبل هذه التغيرات ومناقشتها بهدوء للإلمام بها، واعلم أن هناك الكثير من الوفرة المالية المقبلة إليك، لكن عليك الالتزام بالصبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برج الجدي حظك اليوم برج الجدي الأبراج الفلك الحظ حظك اليوم حظک الیوم برج الجدی برج الجدی
إقرأ أيضاً:
الصعيد.. و"ناسه"
لست ممن يتابعون الأعمال الدرامية سواء فى رمضان، أو غير رمضان، بل إنني توقفت تمامًا خلال السنوات الماضية عن معظم ما يعرض على الشاشات، باستثناء بعض ما يتعلق بالأخبار أثناء الأحداث الهامة، غير أن مقاطع من مسلسل يتناول الحياة فى الصعيد يمر أمامي بين الحين والآخر أثناء تصفح الفيس بوك، الفنان مصطفى شعبان يتألق فى أداء دور كبير العائلة والذى يستمد سطوته من الثروات الضخمة التى حصل عليها من تجارة الآثار، وبالتالي كلمته نافذة على الكبير قبل الصغير، المسلسل الذى يحمل اسم "حكيم باشا" يتبارى فيه كبار النجوم فى أداء أدوارهم، وكذلك النجوم من شباب الفنانات، غير أن هذا العمل كما سابق كثيرًا من الأعمال لا تعبر عن واقع الحال فى الصعيد.
أول ما لفت نظري هو أن "حريم القصر" كما يسمونهم فى المسلسل خلعن غطاء الرأس فى وجود ابن العم، وعم الزوج، وأبناء عم الزوج، وهكذا، وكلهن صففن الشعر، وتركهن مسدلاً على الاكتاف، وهذا ما لا يحدث على الإطلاق مهما بلغت درجة الثراء فى العائلات، بل إن السيدة أو البنت بمجرد نزولها من شقتها الموجودة فى بيت العائلة لا تستطيع أن تتخفف من ملابسها، أو غطاء الرأس، فهي دائمًا مستعدة لدخول ضيف، أو أحد الأقارب، ناهيك بالطبع عن طريقة اللبس التى تميل إلى الفلكلور، وكمية الذهب المبالغ فيها التى ترتديها كل نساء العمل، صحيح هم يحبون الألوان الزاهية ويلبسونها فى المناسبات والأثرياء منهم يملكون من الحلى الذهبية الكثير ولكنهم أيضًا لا يلبسونه إلا فى المناسبات.
منذ سنوات لبيتُ دعوةً لحضور حفل عرس أحد الأبناء فى محافظة سوهاج، بادرتني إحداهن "إيه رأيك فى عيشتنا.. يا تري زي المسلسلات؟" قلت لها: بالطبع لا، فقالت: "إحنا نفسنا بنضحك على اللى بنشوفه عن ستات الصعيد ونتمنى يكتبوا حاجه حقيقية عنا"، لم أجد هناك كلمة "الحرمة" التى نسمع عنها فى المسلسلات والأفلام، ولكنني وجدت سيدات تذهبن إلى وظائفهن دون أية قيود، وفتيات تعلمن فى الجامعات، ونبغن فى كليات القمة، بالإضافة إلى شابات، وفتيات صغار تجدن كل حنو ومحبة من الكبار.
على مدى سنوات عمري المهني والشخصي، كانت الصورة الذهنية للجزء الجنوبي من الوطن هى صورة نمطية تعكس موروثات من السلوكيات والعادات وربما الصفات التى تدور جميعها حول الثأر، وقهر وتهميش المرأة، وخشونة التصرفات، وقسوة المشاعر، وفوق ذلك معدلات فقر تؤكدها إحصاءات رسمية، ومصادر بحثية، ولكنني مع أول زيارة اكتشفت عوالم أخرى لا تعكسها الصورة المصدرة لنا دومًا عن تلك البقعة من أرض الوطن.
تجارة السلاح والآثار والتهريب تلك هى صورة الصعيد فى المسلسلات مع تزيد وتصنع فى اللهجة، مع أنه هناك لكنة مختلفة لكل محافظة، ولكنها عامة ليست بتلك الخشونة التى تصدرها المسلسلات، فمع زيادة نسب التعليم والتأثر بما يقدم فى وسائل الإعلام اقتربت اللهجة من طريقة "القاهريين" فى الكلام، أضف إلى ذلك بالطبع أن هناك قامات سياسية، وثقافية، وإعلامية أثروا بعلمهم، وموهبتهم، وثرائهم الثقافي المجتمع المصري ككل على مر التاريخ.
نتمنى على كتّاب الدراما، وخاصة ما يتعلق منها بالصعيد، زيارة هذا الجزء الجنوبي من أرض الوطن، ومعايشة قضاياهم، ومشكلاتهم، وواقعهم بالفعل، حتى تكون الأعمال مرآة للواقع ورسالة تخدم، وتفيد.