غارات ليلية على ضاحية بيروت وتحذيرات لسكانها بالإخلاء
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قال مراسل الجزيرة إن غارات إسرائيلية استهدفت فجر اليوم السبت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وجاءت الغارات بعيد تحذيرات من الجيش الإسرائيلي بإخلاء بعض المناطق والابتعاد عنها.
وقبيل الغارة، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيضرب مبنى لحزب الله في حي برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت، مطالبا "سكانه بالابتعاد فورا".
ووجه متحدث باسم الجيش الإسرائيلي تحذيرا لسكان مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت وطالبهم "بإخلائها فورا".
وفي وقت لاحق، قال مراسل الجزيرة إن غارتين أخريين استهدفتا منطقة الشويفات بالضاحية الجنوبية لبيروت.
ونفّذ سلاح الجو الإسرائيلي فجر أمس الجمعة غارة ضخمة استهدفت رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين، الذي لا يزال الغموض يلف مصيره، في حين أكدت إسرائيل أن هناك مؤشرات متزايدة على مقتله في الغارة.
وتردد اسم هاشم صفي الدين المولود عام 1964 مؤخرا بوصفه خليفة محتملا لأمين عام حزب الله حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل يوم 27 سبتمبر/أيلول الماضي.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، تشن إسرائيل غارات دموية على لبنان أسفرت عن سقوط نحو ألفي قتيل وآلاف الجرحى.
ولاحقا، أطلق الجيش الإسرائيلي توغلات برية داخل لبنان، لكنه واجه مقاومة شرسة من مقاتلي حزب الله.
وإلى جانب التصدي للتوغل البري، واصل حزب الله إطلاق الصواريخ بوتيرة متصاعدة على المستوطنات والمدن الإسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
فيديو.. غارات إسرائيلية على جنوب وشرق لبنان
شن الطيران الإسرائيلي ليل الخميس غارات على جنوب لبنان وشرقه، حسبما أفاد إعلام لبناني رسمي، رغم وقف إطلاق النار الساري مع حزب الله.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن سلاح الجو الإسرائيلي شن "قرابة العاشرة و35 دقيقة مساء اليوم عدوانا جويا، حيث نفذ غارة جوية مستهدفا الوادي الواقع بين بلدتي بفروة وعزة" في جنوب البلاد، وذلك "على دفعتين".
كما نفذت إسرائيل "غارة على مرتفعات سلسلة جبال لبنان الشرقية" الحدودية مع سوريا، حسب المصدر نفسه الذي أشار إلى تحليق الطيران الإسرائيلي "فوق بيروت وضواحيها".
ولم يصدر الجيش الإسرائيلي أي بيان بعد بشأن تنفيذ ضربات في لبنان.
ويسري منذ 27 نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار هدف لوضع حد لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر 2024، مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية جنوبي لبنان.
ونص الاتفاق على مهلة 60 يوما لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما، ,في المقابل كان على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وبعدما أكدت إسرائيل انها لن تلتزم بمهلة الانسحاب المحددة، تم تمديد الاتفاق حتى 18 فبراير الجاري.
وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق، وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.