نصائح لاختيار الشموع المعطرة الأقل ضرراً
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
يمكن أن تقلل إضاءة الشموع من التوتر، وتعزز الحالة المزاجية، لكن قد يأتي هذا مع بعض المخاطر.
يُنصح باختيار الأنواع المصنوعة من مواد طبيعية والخالية من البارافين
تطلق أنواع معينة من الشموع سموماً قد تؤثر على الصحة والتنفس، خاصة في مساحة صغيرة أو غرفة سيئة التهوية، أو بالنسبة لبعض الفئات.
وينصح تقرير لموقع “هيلث”، باختيار الشموع المعطرة بالزيوت الطبيعية والمصنوعة من مواد طبيعية، مثل فول الصويا أو شمع العسل، لتقليل هذه المخاطر.
وتقول الدكتورة إيمي براون أستاذة الصحة العامة في جامعة نيويورك: “يستخدم الكثير من الناس الشموع في روتين العافية. إذا كانت الشموع مصدراً لتقليل التوتر، فقد تعمل على تحسين مشاكل جسدية أخرى تتعلق بالتوتر مثل الصداع وآلام الجسم”.
معدّل الاستنشاقوتنبعث من أنواع معينة من الشموع مواد كيميائية تسمى المركبات العضوية المتطايرة، لكن المهم هو عدد مرات استنشاقك لها. “هذه ليست مواد كيميائية نريد استنشاقها بشكل منتظم”.
من ناحية أخرى “تركيز المركبات العضوية المتطايرة التي يتم توليدها من الشموع المعطرة أصغر بشكل كبير من تلك التي يولدها دخان التبغ والمخاطر المهنية الأخرى مثل الغراء والدهانات ومواد البناء”.
وقد يكون المصابون بالربو أو الحساسية عرضة أكثر لأعراض الجهاز التنفسي أو الجلد عند التعرض للمنتجات المعطرة.
وكذلك الأطفال هم من الفئات الأكثر حساسية لاستنشاق هذه العناصر.
لكن يتفق الخبراء على أن معظم الناس لا يحتاجون إلى التوقف عن حرق الشموع المعطرة إذا كانت تجلب لهم السعادة. وإنما يُنصح باختيار الأنواع الخالية من البارافين، والمصنوعة من مواد طبيعية.
كما يوصي الخبراء “بتجنب العطور الاصطناعية واختيار الشموع المعطرة بالزيوت الطبيعية. ويمكن أن يؤدي تلوين الشموع إلى إطلاق المزيد من مشتقات البنزين في الهواء، لذا حاول اختيار الشموع غير المصبوغة”.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الشموع المعطرة
إقرأ أيضاً:
مقتل 20 شخص على الأقل في هجمات على قرى بوسط مالي
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- قال مسؤولون محليون ومصادر محلية يوم السبت إن 20 شخصا على الأقل قتلوا في هجمات يوم الجمعة على قرى في وسط مالي.
وقال مسؤول محلي منتخب طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس “هاجم جهاديون ست قرى في منطقة باندياجارا أمس (الجمعة). وأحرقت صوامع الحبوب وفر السكان المحليون. كما قُتل نحو 20 شخصا”.
وقال مسؤول أمني مالي لوكالة فرانس برس إن خمس قرى في باندياجارا تعرضت للهجوم.
وأضاف المسؤول “أحصينا 21 قتيلا والعديد من الجرحى”. وقال بوكاري جويندو ممثل جمعية شبابية محلية إن 22 شخصاً على الأقل قتلوا في أربع قرى وأحرقت قريتان أخريان.
واجهت مالي منذ عام 2012 هجمات من جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، فضلا عن الحركات الانفصالية والعصابات الإجرامية.
وفي نهاية الأسبوع الماضي قُتل سبعة أشخاص خلال هجمات في وسط البلاد. في سبتمبر/أيلول، هاجم الجهاديون أكاديمية للشرطة واقتحموا المطار العسكري في باماكو، وهو أول هجوم في العاصمة المالية منذ عام 2016.
بعد الاستيلاء على السلطة في انقلابات في عامي 2020 و2021، كسر الجيش تحالفه التاريخي مع فرنسا، الدولة الاستعمارية السابقة، وتحول نحو روسيا. كما طرد القادة العسكريون قوة استقرار تابعة للأمم المتحدة. وقد قوضت الهجمات مزاعم المجلس العسكري بأن شراكاته الأجنبية الجديدة وجهوده العسكرية المتزايدة قلبت موازين القوى ضد الجهاديين. كما استشهدت جماعات حقوقية مختلفة بالانتهاكات التي ارتكبها الجيش وحلفاؤه الروس ضد المدنيين.