جعلته أغنى رجلاً في العالم.. تعرف على قاعدة “الساعة الواحدة” لجيف بيزوس
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
يتفاخر العديد من الرؤساء التنفيذيين مثل تيم كوك من شركة آبل، وإندرا نويي من شركة بيبسي، بروتينهم الصباحي الصارم، لكن جيف بيزوس مؤسس أمازون وثالث أغنى رجل في العالم يفضّل الاستمرار في قاعدته المعروفة بـ “الساعة الوحدة”، التي يحظر فيها استخدام الشاشات لمدة ساعة بعد الاستيقاظ، ويكتفي بالاستمتاع فقط.
عدم تصفح الهاتفوفي وقت سابق، حدّد جيف بيزوس روتينه الصباحي المعتاد في خطاب ألقاه في النادي الاقتصادي بواشنطن، أوضح خلاله أن ذلك يشمل قراءة الصحيفة وشرب القهوة وتناول الإفطار مع أسرته، والأهم من ذلك كله “عدم تصفح الهاتف”.
وفي مقابلة حديثة مع مجلة “بيبول”، أكدت لورين سانشيز خطيبة بيزوس أنه لا يزال ملتزماً بالاستيقاظ في الصباح الباكر، مضيفة: “نحن لا نستخدم هواتفنا. هذه إحدى القواعد”.
ومن المرجح أن قاعدة الساعة الواحدة التي وضعها بيزوس لحظر استخدام الشاشات لمدة ساعة بعد الاستيقاظ مباشرة، تتعلق جزئياً بالتفضيل الشخصي، بحسب INC.
وفي الخطاب الذي ألقاه في عام 2018، أصرّ بيزوس على أن الأوقات الصباحية الخالية من الهاتف، تعمل على تحسين مستويات طاقته وقدرته على اتخاذ القرار طوال اليوم.
من جهتها، أفادت دراسات حديثة في مجال علم الأعصاب أن بيزوس على حق في هذا الادعاء، وأن الأوقات التي لا نقضيها على الإنترنت في الصباح، تؤدي إلى أيام أكثر ذكاءً وصحة.
فيما حثّت أبحاث أخرى على ضرورة الاقتداء بقاعدة “الساعة الواحدة” الخاصة ببيزوس، للتخلص من إدمان الهواتف وتأثيرها السلبي على النشاط اليومي.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال الدورة التدريبية التي أقامتها “أكساد” حول الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية
دمشق-سانا
أنهت منظمة “أكساد” فعاليات الدورة التدريبية التي أقامتها في مقرها بدمشق، بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في سوريا، حول “الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية”.
وتهدف الدورة التي نظمتها “أكساد”، وشارك فيها سبعة وعشرون مهندساً زراعياً من مختلف المحافظات، إلى تعزيز كفاءة الكوادر الفنية في استخدام التقنيات الحديثة لمواجهة التحديات البيئية والزراعية في المنطقة العربية.
وأشار المدير العام للمنظمة الدكتور نصر الدين العبيد، في تصريح لمراسل سانا إلى أهمية النتائج التي تحققت خلال الدورة، وخاصة في ظل التحديات البيئية التي تواجه المنطقة، كالتصحر وتدهور الأراضي والتغيرات المناخية، ولا سيما أن التقنيات المطروحة، ستسهم في تحسين التخطيط الزراعي وإدارة الموارد الطبيعية بدقة، ما يدعم التنمية المستدامة، لافتاً إلى أن هذه الدورة تُشكل انطلاقة لسلسلة برامج تدريبية تهدف إلى تمكين المتخصصين، وتطبيق التقنيات الحديثة في المشاريع المستقبلية لتعزيز الأمن الغذائي العربي.
وتناولت الدورة التي اختتمت أعمالها أمس، وأشرف عليها خبراء من منظمة “أكساد” معلومات عن مكونات نظم المعلومات الجغرافية، وتصحيح الخرائط، والتمثيل الرقمي للبيانات، إلى جانب تحليل المُعطيات الفضائية لرصد التغيرات البيئية والتنبؤ بالمخاطر الزراعية، كما وفرت للمشاركين الأسس النظرية والعملية لفهم مبادئ الاستشعار عن بعد، وكيفية تحليل الصور الفضائية، والتعرف على تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في المجالات الزراعية، مثل مراقبة المحاصيل، وتحليل استخدامات الأراضي، وتقدير المساحات المزروعة، وتطبيقات عملية لمعالجة البيانات الرقمية، ما يؤهل المتدربين لاستخدام هذه التقنيات في مشاريعهم الميدانية.
وتعد هذه الدورة التدريبية مدخلاً أساسياً ضمن سلسلة دورات تخصصية، تهدف إلى تنمية ورفع القدرات المعرفية والمعلوماتية في مجال تطبيقات علوم الفضاء، واستخدام الأدوات والتقنيات الحديثة لدعم القرار، وتخطيط وإدارة الموارد الزراعية بشكل أكثر فاعلية، وخصوصاً الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية.
تابعوا أخبار سانا على