5 أطعمة ومشروبات تجعلك تبدو أصغر سنا
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
يلجأ الكثيرون إلى علاجات مثل البوتوكس لإبطاء عملية الشيخوخة، لكن هذه الأساليب، على الرغم من أنها ناجعة إلا أنها باهظة الثمن.
ولحسن الحظ، هناك طرق أخرى لمكافحة الشيخوخة تنطوي فقط على تغييرات في النظام الغذائي.
وكشف خبير الطعام ومؤسس «The Gift of Oil»، فيل بيانكي، عن خمسة أطعمة ومشروبات مضادة للشيخوخة يدعي أنها يمكن أن «تساعدك على أن تبدو أصغر سنا بعشر سنوات».
وتتضمن قائمة الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تبطئ الشيخوخة زيت الزيتون البكر الممتاز.
ويشتهر زيت الزيتون البكر الممتاز بفوائده الصحية، مثل خفض الكوليسترول السيء وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم، كما يتميز بالعديد من خصائص مكافحة الشيخوخة.
ووجدت الدراسات سابقا أن الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون تساعد في تقليل شيخوخة الجلد بسبب تأثيراتها القوية المضادة للالتهابات.
وإلى جانب زيت الزيتون، يقترح بيانكي شرب الشاي الأخضر لكونه مليء بفوائد مكافحة الشيخوخة، وهو أحد المشروبات الأكثر شعبية لأولئك الذين يتطلعون إلى البقاء شبابا، حيث أنه غني بفيتامين بي 2، الذي يساعد على شد مظهر البشرة.
وبالإضافة إلى فيتامين بي 2، فإنه يحتوي أيضا على ثروة من مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في منع الخطوط الدقيقة أو التجاعيد.
وتتضمن القائمة أيضا الشوكولاتة الداكنة، والتي يمكنها أن تساعد على خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، كما أنها تساعد أيضا على تقليل الالتهابات وتحسين تدفق الدم إلى الجلد، وتساعد في الاحتفاظ بالترطيب لفترة أطول.
ويمكن أن يساعد الفلافانول الموجود في الشوكولاتة الداكنة أيضا في حماية البشرة من أضرار أشعة الشمس، ما يقلل من خطر التجاعيد الناجمة عن الشمس.
ويوصي بيانكي أيضا بالرمان كونه مليء بالعديد من العناصر الغذائية الصحية وله مجموعة كاملة من الفوائد الصحية للجسم والبشرة.
ووجدت دراسات مختلفة أن الرمان يمكن أن يساعد في الواقع على تقليل أي ضرر ناتج عن أشعة الشمس والبقع البنية على الجلد.
وتساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الفاكهة أيضا في حماية الكولاجين في الجلد، ما يجعلها واحدة من أفضل الفواكه لمكافحة الشيخوخة.
وتتضمن القائمة البطيخ، والذي لا يعد فقط مرطبا للغاية، وهو مفيد للبشرة، بل إنه يحتوي أيضا على الكثير من الفيتامينات، بما في ذلك فيتامينات أ، بي وسي. ويساعد مزيج هذه الفيتامينات على تفتيح البشرة، وتعزيز صحتها، والمساعدة في الحصول على مظهر شبابي وناعم.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: زیت الزیتون یمکن أن
إقرأ أيضاً:
علاج سرطان الجلد بمادة من العناكب وسرطان البحر
وجد باحثون أستراليون علاجاً واعداً لسرطان الجلد المقاوم للأدوية، باستخدام بروتينات مستخلصة من الرتيلاء البرازيلية وسرطان البحر الياباني.
تفتح هذه الدراسة الأسترالية آفاقاً جديدة لعلاج الميلانوما، وهو أحد أنواع سرطان الجلد، وفقاً لما نقله موقع "بيبول" عن المجلة العلمية الدولية "فارمولوجيكال ريسرتش" التي شرحت مضمون هذه الدراسة وأهميتها.
وعلى الرغم من أن الميلانوما ليس النوع الأكثر شيوعاً من سرطان الجلد، إلا أن جمعية الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية تُفيد بأن معدلات هذا المرض في الولايات المتحدة قد ارتفعت بسرعة في السنوات الأخيرة.
وأظهرت تقارير نشرتها منصة علمية أمريكية عن تشخيص نحو 100 ألف حالة ومقتل نحو 7 آلاف سنوياً في البلاد.
تفاصيل الدراسةاكتشف الباحثون من معهد الأبحاث التحويلية في بريسبان أن الببتيدات (البروتينات) المعزولة من الكائنين قتلت خلايا سرطان الجلد (الميلانوما)، حتى لو كانت هذه الخلايا مقاومة للدواء الشائع "دابرافينيب"، الذي يُستخدم عادة لعلاج هذا النوع من السرطان.
وفيما تمتلك الببتيدات خصائص مضادة للبكتيريا، لجأ الباحثون في هذه الدراسة إلى تعديلها لتتمكن من استهداف الخلايا السرطانية بنفس الطريقة، دون التأثير على الخلايا السليمة.
دور الببتيدات في محاربة السرطاناختار العلماء استخلاص هذه الببتيدات من سوائل الجسم الخاصة بالعناكب وسرطان البحر لأنها تحتوي على خصائص مميزة تجعلها فعالة ضد الميكروبات، ويمكن تعديلها للاستفادة منها في التطبيقات الطبية مثل مكافحة السرطان.
وأكدوا أن هذه الببتيدات يمكن أن تكون فعّالة ضد خلايا السرطان التي لم تعد تستجيب للعلاج التقليدي، مما يعزز الأمل في إيجاد علاجات جديدة لهذا السرطان.
وفي الطبيعة، يحتوي سم العناكب على مجموعة من البروتينات والببتيدات التي تساعده في الدفاع عن نفسه ضد الحيوانات المفترسة أو لشل حركة فرائسه.
أما بالنسبة للببتديدات الموجودة في سرطان البحر، فيستخدمها في دفاعاتها المناعية ضد الكائنات الدقيقة مثل البكتيريا والفطريات.
وأوضحت البروفيسورة سونيا هنريكس من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا (QUT) في بيان صحفي: "أن الببتيدات المعدلة، لم تقتصر على قتل خلايا الميلانوما سريعة النمو فقط، بل قتلت أيضاً الخلايا الخامدة وتلك التي أصبحت مقاومة للعلاج".