«ميتا» تكشف عن أداة ذكاء اصطناعي تنتج مقاطع صوت وصورة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أعلنت شركة ميتا المالكة لفيسبوك، اليوم الجمعة، أنها أنشأت نموذج ذكاء اصطناعي جديدا أطلقت عليه اسم (موفي جين) يمكنه إنشاء مقاطع مصورة مصحوبة بالصوت لتبدو واقعية وفقا لطلبات المستخدم.
وقالت ميتا إن بإمكان هذا النموذج منافسة أدوات من شركات ناشئة رائدة في مجال إنشاء الوسائط مثل أوبن إيه.آي وإليفن لابز.
وتضمنت عينات من إنتاج موفي جين كشفت عنها ميتا مقاطع مصورة لحيوانات تسبح وتطفو، وأخرى تستخدم صورا حقيقية لأشخاص لتصويرهم وهم مثلا يرسمون على قماش.
وقالت ميتا في منشور على مدونتها إن موفي جين يمكنه أيضا إنشاء موسيقى خلفية وتأثيرات صوتية متزامنة مع عرض محتوى المقطع المصور، مع إمكانية استخدام الأداة لإجراء تعديلات على المقاطع.
وفي أحد المقاطع من إنتاج موفي جين، طلبت ميتا من الأداة وضع كرات تستخدم للزينة في يدي رجل يركض بمفرده في الصحراء، بينما في مقطع آخر غيرت موقف سيارات حيث كان رجل يتزلج على أرض جافة إلى أخرى تغطيها بركة مياه.
وقالت ميتا إن مدة المقطع المصور الذي ينتجه موفي جين يمكن أن تصل إلى 16 ثانية بينما يمكن أن يصل طول المقطع الصوتي إلى 45 ثانية.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: موفی جین
إقرأ أيضاً:
كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
وأشارت ريتا إلى أن تصور الكثيرين عن تيك توك يقتصر على مقاطع الرقص والغناء أو التحديات اليومية، لكن الواقع أبعد من ذلك.
فهذه المنصة أصبحت مساحة واسعة للترويج للأفلام والمسلسلات، إذ أظهرت الإحصائيات أن مستخدمي تيك توك يزورون السينما بنسبة 44% أكثر من غيرهم، وثلث مرتادي السينما أكدوا أن تيك توك كان السبب وراء اختيارهم الأفلام، في حين اكتشف 47% أفلاما جديدة بفضل محتواه.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4نجوم تيك توك الأعلى أجراlist 2 of 4مؤسس تيك توك يتربع على قائمة الأغنى في الصينlist 3 of 4هكذا تستقطب ديزني أبناء "الجيل زد"list 4 of 4محكمة الاستئناف الأميركية تؤيد قرار بيع تيك توك أو حظرهend of listتحدثت ريتا عن القوة التسويقية الهائلة للمنصة، والتي دفعت الأستوديوهات السينمائية الكبرى إلى التعامل معها بجدية، فمن خلال هاشتاغات مثل "#MOVIET" و"#MUSICTOK" أصبحت تيك توك لاعبا رئيسيا في الترويج للأفلام، سواء الكلاسيكية أو الحديثة.
وأوضحت أن الأستوديوهات لم تكتفِ بنشر إعلانات على المنصة، بل تعاونت مع مشاهير التيك توكرز مثل خابي لام الذي يمتلك 163 مليون متابع، للترويج للأعمال السينمائية كما حدث مع شركة "سوني".
وتطرقت ريتا إلى ظاهرة الترندات، مشيرة إلى ترند "ويس أندرسون" الذي بدأ بفيديو بسيط يوثق رحلة مستوحاة من أسلوب المخرج السينمائي الشهير، وحقق الفيديو ملايين المشاهدات وألهم الآلاف لتقليده، مما ساهم في تعزيز شهرة أفلام أندرسون.
إعلان حتى غير الناجحةلكن تيك توك لم يقتصر على الترويج للأعمال الناجحة فحسب، بل أثار الجدل أيضا بشأن أفلام اعتبرها البعض كارثية مثل "ميغالوبوليس".
كذلك شهدت المنصة ظاهرة "#gentle_minions" التي دفعت الشباب إلى حضور فيلم "مينيونز.. صعود غرو" (Minions.. The Rise of Gru) ببدلات رسمية، مما ساهم في تحقيق الفيلم افتتاحية تاريخية تجاوزت 218 مليون دولار.
وعلى صعيد آخر، سلطت ريتا الضوء على الفرص التي يوفرها تيك توك للمواهب الشابة، معتبرة أنه أصبح منصة لصناعة نجوم جدد.
ومن بين الأمثلة التي استعرضتها ذكرت أديسون راي التي انتقلت من مقاطع الرقص إلى التمثيل في أفلام نتفليكس رغم الانتقادات التي طالت جودة هذه الأعمال، كما أشارت إلى جوني برتشتولد الذي انتقل من مقاطع ساخرة على تيك توك إلى أدوار بارزة في مسلسلات شهيرة.
وترى ريتا أن تيك توك ليس مجرد منصة فيديوهات قصيرة، بل هو أداة لإعادة تعريف السرد السينمائي بما يتماشى مع عصر السرعة والتركيز القصير، ومع تأثيره المتزايد على شباك التذاكر وصناعة المحتوى يبدو أن السينما في العالم لن تعود كما كانت.
17/12/2024