(كونا) – قال مدير عام الهيئة العامة للشباب بالتكليف ناصر الشيخ اليوم الجمعة ان الكويت تولي العمل التطوعي اهتماما كبيرا لدوره المهم بتحقيق التنمية المستدامة معتبرا ان تجربة الكويت في هذا المجال رائدة وتستقطب شريحة كبيرة من المتطوعين لا سيما الشباب.

جاء ذلك في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبه مشاركة الكويت في اجتماع المجلس الشبابي للدورة السابعة لمؤتمر منظمة التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا (سيكا) الذي اختتم اليوم بمدينة استانا في كازاخستان بمشاركة عدد من قادة العمل التطوعي المنضوين تحت رعاية المجلس ومنهم أصحاب المبادرات التطوعية المميزة من الكويت واستمر يومين.

وأوضح الشيخ أن الاجتماع الذي شهد حضور عدد من المتطوعين من 21 دولة من أعضاء المنظمة ناقش مسائل التطوع في مجالات الطوارئ وادارة الازمات فيما شهد المؤتمر أنشطة تطوعية وحلقات نقاشية حول التطوع في النطاق الدولي ودوره الفاعل في توحيد العالم.

وأشار إلى أن الاجتماع خرج بعدد من التوصيات في مقدمتها إدخال العمل التطوعي ضمن البعد الإنساني لدول المنظمة والاستمرار باستخدام منصتها للتشجيع على التطوع كظاهرة اجتماعية تساعد على إطلاق إمكانيات الشباب.

وذكر الشيخ انه تم حث الدول الأعضاء على العمل لتنظيم مؤتمرات وملتقيات وورش وبرامج تدريبية متعلقة بالتطوع وتطوير أساليب مبتكرة عبر استخدام التكنولوجيا والأنظمة الرقمية مع التركيز على التطوع في مجالات حماية البيئة وإدارة الأزمات والصحة والرياضة وغيرها.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: العمل التطوعی

إقرأ أيضاً:

ريم الهاشمي: الإمارات تتبنى الابتكار لتحقيق التنمية المستدامة

افتتحت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، أمس أعمال منتدى مستقبل المدن 2025 الذي تنظمه مدينة إكسبو دبي، بمشاركة نخبة من القادة وصناع القرار والخبراء من مختلف أنحاء العالم، بهدف دعم التنمية الحضرية المستدامة وتعزيز نمو المدن.
أكدت ريم الهاشمي في كلمتها الافتتاحية، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، عن تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع»، يجسد التزام دولة الإمارات الراسخ بالوحدة والشمولية والتقدم المستمر، مشيرة إلى أن الدولة، منذ أكثر من نصف قرن، كانت موطناً لأكثر من 200 جنسية، تحترم التراث الثقافي والتقاليد، وتتبنى الابتكار لتحقيق التنمية المستدامة.
وقالت إن مدينة إكسبو تُعد تجسيداً حياً لرؤية الإمارات الطموحة ومنصة عالمية للتعاون والابتكار، مشيرة إلى أنها صُممت لتكون مركزاً اقتصادياً نابضاً بالحياة ونموذجاً يُحتذى به في التنمية الحضرية المستدامة.
وأضافت: «نحن نتطور مع الحفاظ على هويتنا، مُعكسين بذلك رحلة الإنسانية العظيمة، التي تتغيّر باستمرار مع بقاء جوهرها ثابتاً».
وأوضحت أن مدينة إكسبو دبي، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، أصبحت واقعاً ملموساً، حيث تستقطب آلاف الشركات العالمية، ستكون اعتباراً من العام المقبل موطناً لعشرات الآلاف من السكان، مما يعزز مكانتها كمحور رئيسي ضمن أجندة دبي الاقتصادية D33 والخطة الحضرية 2040.
ودعت المستثمرين إلى اغتنام الفرص الاستثمارية التي توفرها مدينة إكسبو دبي، مؤكدة أن الاستثمار المبكر في هذا المركز الاقتصادي الحيوي يحقق مزايا تنافسية كبيرة، خاصة مع موقعه الاستراتيجي القريب من مطار آل مكتوم الدولي، وميناء جبل علي، والممر اللوجستي لدبي.
وأكدت أن تقدم مدينة إكسبو دبي لا يقتصر على التوسع العمراني، بل يشمل أيضاً تحقيق تأثير إيجابي في مختلف جوانب الحياة، عبر تعزيز الاستدامة والابتكار وتحسين جودة الحياة وتوفير بيئة محفزة للإبداع والازدهار.
وأشارت إلى أن نجاح المدينة في استضافة «إكسبو 2020 دبي» ومؤتمر الأطراف «COP28» أثبت أن المدن يمكن أن تكون منصات فاعلة للعمل، تجمع صنّاع القرار لمواجهة التحديات العالمية وإحداث تغيير إيجابي.
واختتمت بالقول: «مدينة إكسبو دبي ليست مجرد مشروع حضري، بل نموذج لمجتمع مزدهر، يقود ويبني ويخلق الظروف لنمو مستدام، إنها مدينة تحتضن الجميع وتعكس القيم المشتركة، لتكون وطناً لكل فرد منا».
ويشكل المنتدى منصة إقليمية للتعاون والشراكات بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، حيث يوفر فرصاً للمستثمرين والمبتكرين لتحفيــز الشراكـــات وتطويــر حلول مبتكـرة لتشكيل مدن أكثر ازدهاراً واستدامة.
وتتضمن أعمال المنتدى جلسات نقاشية حول التحديات العالمية المشتركة في التخطيط الحضري، حيث يناقش المشاركون كيفية تطوير المدن بما يحقق التوازن بين التوسع العمراني والاستدامة البيئية.
واستهل المنتدى أعماله بجلسة «مرحبًا بكم في مدن في حركة»، قدمتها نادية فيرجي، المدير التنفيذي للمبادرات العالمية والاستشارات في مدينة إكسبو دبي، مستعرضة أهداف المنتدى ومحاوره، تلتها جلسة «مقدمة عن مدينة إكسبو دبي»، التي قدمها أحمد الخطيب، الرئيس التنفيذي للتسليم في المدينة، مستعرضاً المخطط الرئيسي الجديد وأبرز ملامح التطوير.
وفي الجلسات المتخصصة، عُقدت جلسة «المجلس العالمي: مخطط أخضر لمدن المستقبل»، بمشاركة قادة من الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، لمناقشة التحولات الحضرية.
وتناولت جلسة «إعادة تعريف الحياة الحضرية: هل يمكن للتكنولوجيا أن تشكل مدناً أكثر تركيزًا على الإنسان؟»، دور التقنيات الحديثة في تحسين جودة الحياة، بمشاركة هيثم البيك، مدير حلول المدن المتمحورة حول الإنسان في مدينة إكسبو دبي.
فيما سلطت جلسة «الحلول الطبيعية للتحديات الحضرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» الضوء على دور الحلول القائمة على الطبيعة. (وام)

مقالات مشابهة

  • ريم الهاشمي: الإمارات تتبنى الابتكار لتحقيق التنمية المستدامة
  • عضو اقتصادية النواب يوضح أهمية مؤتمر مصر 2025 في تحقيق التنمية المستدامة
  • «الحويج» يدعو لدعم الاقتصاد الأخضر وتعزيز التنمية المستدامة
  • ذيــاب بـن محمــد: تمكيــن الشبـاب لمستقبـل مشـرق
  • أوزبكستان.. خطوة بخطوة نحو "أهداف التنمية المستدامة"
  • أمل عمار: الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا بملف تمكين المرأة
  • ذياب بن محمد بن زايد: "الاجتماع العربي" يعكس أهمية تمكين الشباب
  • برعاية ذياب بن محمد بن زايد.. «قمة الحكومات» تستضيف النسخة الرابعة من الاجتماع العربي للقيادات الشابة
  • برعاية ذياب بن محمد بن زايد.. “قمة الحكومات” تستضيف النسخة الرابعة من الاجتماع العربي للقيادات الشابة
  • 5 تريليونات دولار فجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة