مؤثرة تربح 100 ألف دولار من بيع ملابسها المستعملة!
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
كشفت مؤثرة بريطانية عن تربحها 100 ألف جنيه إسترليني من إعادة بيع ملابسها المستعملة عبر الإنترنت، على مدار 4 سنوات حتى الآن.
رحلة بيكي تشورلتون مع الملابس المستعملةوأوضحت بيكي تشورلتون، البالغة من العمر 26 عاماً، أنها أثناء دراستها للحصول على درجة الماجستير في النشاط البدني والصحة في يوليو (تموز) 2019، بدأت في بيع بعض ملابسها القديمة على موقع Depop، فلاحظت أنها تجني 100 جنيه إسترليني في الأسبوع، أي أكثر مما تكسبه من وظيفتها بدوام جزئي في متجر للأحذية.
وعندما ضرب وباء كورونا العالم، بدأت بيكي في إعادة بيع المزيد عبر الإنترنت، وأدركت أنها تستطيع تحويل الأمر إلى وظيفة بدوام كامل، فبدأت تكسب ما بين 600 إلى 700 جنيه إسترليني في الأسبوع.
والآن تحصل بيكي على الملابس القديمة من محلات التبرعات ومتاجر السلع المستعملة، وتقوم ببيعها عبر الإنترنت، وتكسب ما يصل إلى 3 آلاف جنيه إسترليني شهرياً.
وجهت بيكي عدة نصائح للمتابعين في فيديو متداول، في حال رغبوا في تقليدها والقيام بالعمل ذاته، موضحة أن نصيحتها الأولى هي أن تقوم بإدراج الأشياء المراد بيعها بشكل متناسق ومتتالي قدر الإمكان.
وأضافت: “هذا يعني أنه إذا كان لديك 100 عنصر، فحاول توزيعها على مدار الأسبوع بحيث تقوم بإدراج 10 عناصر يومياً إذا استطعت”.
فيما تمثلت نصيحتها الثانية في التركيز على معدل تدوير المخزون، خاصة إذا كنت مبتدئاً في البيع على المنصات عبر الإنترنت.
وتابعت: “لا تقلق كثيراً بشأن هوامش الربح الخاصة بك على كل منتج، طالما أنك تكسب القليل من المال، وتبيع منتجاً، وتكتسب الخبرة، فمن ثمّ يمكنك تحقيق القليل من الربح وإعادة استثماره في شراء المزيد من الأشياء وبيعها”.
وأشارت إلى أنه من الضروري التأكد من أن جميع قوائم المبيعات دقيقة، وإعطاء أكبر قدر ممكن من المعلومات في الوصف، مثل المقاسات وما إذا كان هناك أي تآكل أو تمزق.
ونصحت أيضاً باستخدم صوراً عالية الجودة في إضاءة طبيعية، مع توضيح القياسات أو حتى نموذجاً لها، حتى يتمكن العميل من رؤية مرجع واضح، فتنشأ ثقة متبادلة عند الشراء منك.
وأكدت بيكي أن الترويج عبر وسائل التواصل الاجتماعي تسبّب في “تغيير جذري” بالنسبة لمبيعاتها، مضيفة أن الناس يجب أن يستخدموا “كل منصة على حدة”.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: جنیه إسترلینی عبر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
وصية مؤثرة للصحفي حسام شبات قبل استشهاده.. أخيرا وجدت الراحة
استشهد الصحفي الفلسطيني الشاب حسام شبات، في غارة إسرائيلية على مدينة غزة، ليلحق بزميله محمد منصور الذي استشهد قبله بساعات.
وكان حسام شبات، مراسل قناة الجزيرة مباشر، الصحفي رقم 208 الذي يقتله الاحتلال الإسرائيلي في غزة منذ بدء العدوان.
وبعد استشهاده، نشر الحساب الرسمي لشبات في "إكس"، وصية كان قد كتبها، وطلب نشرها في حال استشهد.
وقال شبات في وصيته "إذا كنت تقرأ هذا الآن، فاعلم أنني قد استشهدت -على الأرجح استُهدفت- على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي. حين بدأ كل هذا، كنت في الحادية والعشرين من عمري فقط، طالبًا جامعيًا أحمل أحلامًا كأي شاب آخر".
وأضاف "على مدى الثمانية عشر شهرًا الماضية، كرّست كل لحظة من حياتي لشعبي. وثّقت الرعب في شمال غزة دقيقةً بدقيقة، مصمّمًا على إظهار الحقيقة للعالم، تلك الحقيقة التي سعوا لدفنها. نمت على الأرصفة، في المدارس، في الخيام، في أي مكان أستطيع. كان كل يوم معركةً من أجل البقاء".
وتابع "عانيت الجوع لأشهر، لكنني لم أغادر جانب شعبي أبدًا. والله، لقد أديت واجبي كصحفي. خاطرْت بكل شيء لأجل نقل الحقيقة، والآن، أخيرًا، وجدت الراحة! وهي ما لم أعرفه طوال الثمانية عشر شهرًا الماضية. فعلت كل هذا لأنني أؤمن بالقضية الفلسطينية".
وتابع "أؤمن أن هذه الأرض لنا، وأنه كان شرف حياتي الأعظم أن أموت دفاعًا عنها وخدمةً لشعبها. أطلب منكم الآن: لا تتوقفوا عن الحديث عن غزة".
وفي رسالة إلى زمائه الإعلاميين والناشطين، قال شبات "لا تسمحوا للعالم أن يُشيح بنظره. استمروا في النضال، وواصلوا رواية حكاياتنا — حتى تتحرر فلسطين".
وختم وصيته بجملة "للمرة الأخيرة، حسام شبات، من شمال غزة"، علما أنه من الصحفيين القلائل الذين بقوا في شمال غزة رغم الحصار والعدوان الوحشي طيلة الشهور الماضية.
وتداول ناشطون فيديوهات سابقة لشبات تظهر مدى شعبيته في شمال غزة، حيث كان محبوبا بين الأطفال بصفة خاصة.
وكان شبات تحدث في فيديو مؤثر صيف العام الماضي بعداستشهاد زميله ورفيقه في تغطية العدوان إسماعيل الغول.
وقال متحديا الاحتلال وهو يبكي صديقه الغول، "والله لنكمل الطريق"، قائلا إن ذنب الصحفيين الوحيد هو توثيقهم بكاميراتهم جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
This is Hossam’s team, and we are sharing his final message :
“If you’re reading this, it means I have been killed—most likely targeted—by the Israeli occupation forces. When this all began, I was only 21 years old—a college student with dreams like anyone else. For past 18… pic.twitter.com/80aNO6wtfO
ذنبنا إننا بننقل جرائم الاحتلال؟.. الصحفي حسام شبات يودع زمليه مراسل الجزيرة #إسماعيل_الغول الذي استهدفته طائرات الاحتلال#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/xLKfIbPqHE
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) July 31, 2024