سيلينا جوميز تحصد وسام الفارس من فرنسا عن فيلمها الأخير
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
حصلت المطربة والممثلة الشهيرة سيلينا جوميز على وسام رفيع المستوى نظير عملها في فيلم إميليا بيريز، وبحسب مجلة إل يعتبر الوسام تقديرً لمساهمتها الكبيرة في الفنون بفرنسا.
وحصلت سيلينا جوميز الممثلة وزملاءها المشاركون في الفيلم على وسام فارس الفنون والآداب في فيلا ألبرتين في مدينة نيويورك، وتولى محمد بوعبد الله، المستشار الثقافي لفرنسا في الولايات المتحدة، بمنح الميداليات إلى فريق العمل، وشاركت سيلينا جوميز لقطات من الحفل على إنستجرام.
ويأتي فيلم إميليا بيريز في باريس، والذي كتبه وأخرجه جاك أوديار، ولايعتبر هذا أول تكريم فرنسي كبير يحصل عليه فريق العمل، إذ فازت سيلينا جوميز وبطلات الفيلم، زوي سالدانا وكارلا صوفيا جاسكون وأدريانا باز، أيضًا بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي في مايو.
وتحدثت سيلينا جوميز إلى مجلة إكسترا في العرض الأول للفيلم في مدينة نيويورك عن الضجة التي أثيرت حول ترشيح إميليا بيريز لجائزة الأوسكار، وقالت قبل أن تتطرق إلى الفيلم على نطاق أوسع: "لا أعرف. سنرى ما سيحدث بعد ذلك". وأضافت: "أشعر حقًا بالفخر لأنه نال هذا التقدير بهذه الطريقة. إنها قصة جميلة للغاية، لذا فإن هذه هي اللحظة الأكثر فخرًا بالنسبة لي بالتأكيد".
وتحدثت سيلينا جوميز باللغة الإسبانية في المشروع، في وقت سابق من هذا الأسبوعـ وهو الأمر الذي كان له ثقل إضافي على الممثلة اللاتينية، حيث وقالت: "كان الأمر يعني الكثير بالنسبة لي لأن المخرج وثق بي في هذا الأمر."
وأضافت سيلينا جوميز أنها عملت بجد على تحسين مهاراتها اللغوية، بل وتلقت مساعدة من عائلتها، وقالت: "كان لدي مدربون، نعم، وكنا نتواصل كل يوم باللغة الإسبانية، ولكن، نعم، كان والدي فخوراً للغاية. كان يقول لي، 'أنت تراسليني، ميجا.. أنا لا أصدق'، وأنا أقول، 'نعم، أنا أرسل لك رسالة باللغة الإسبانية'".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيلينا سيلينا جوميز الولايات المتحدة ب الولايات المتحدة مهرجان أفضل ممثلة نيويورك الولايات الآداب سیلینا جومیز
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسبانية تدافع عن إنفاق 2.5 مليون يورو على مركبات لصالح الأمن المغربي
يستمر المغرب في تلقي الدعم من إسبانيا لتعزيز إمكانياته الأمنية. آخر هذه المساعدات تمثلت في تمويل بقيمة 2.5 مليون يورو لشراء مركبات ستستخدم في تعزيز أمن الحدود.
الحكومة الإسبانية بررت هذا الإنفاق في وثيقة رسمية قُدمت إلى الكونغرس الإسباني، واطلع عليها موقع Vozpópuli، حيث أكدت أن القرار جاء في إطار « علاقة الصداقة » مع المغرب، بالإضافة إلى أسباب تتعلق بالتضامن والمسؤولية المشتركة.
وتم تنفيذ عملية الشراء عبر مؤسسة الإدارة والسياسات العامة الدولية والإيبيرية (FIIAPP)، التي تدير مشروعًا أطلقه الاتحاد الأوروبي لتعزيز الأمن في الجناح الجنوبي. كما أن الاتحاد الأوروبي هو الممول الرئيسي لهذه العمليات.
بعد الإعلان عن هذه الصفقة، قدم نواب من حزب فوكس استجوابًا في الكونغرس الإسباني يطالبون فيه بمزيد من الشفافية حول هذه المساعدات. وأشار الحزب إلى أن ميزانية الدفاع المغربية تبلغ 21 مليار يورو سنويًا – بناءً على تقارير إعلامية – وأن المغرب يخطط لاستثمار 4 مليارات يورو في شراء 24 مروحية هجومية من طراز أباتشي.
وتساءل نواب فوكس في استجوابهم، المسجل في يناير الماضي:
« ما هي الأسباب التي تبرر استمرار تخصيص أموال من قبل الحكومة الإسبانية إلى المغرب، على الرغم من الإنفاق الكبير للمملكة على المعدات العسكرية، مما يشير إلى عدم وجود حاجة واضحة للمساعدات الاقتصادية؟ »
تم نشر رد الحكومة هذا الأسبوع في النشرة الرسمية للبرلمان الإسباني، حيث شددت على أن « إسبانيا تحافظ على علاقات جيدة من التعاون والصداقة مع المغرب لتحقيق المصالح المشتركة ».
كما أوضحت أن المساعدات المقدمة في إطار التعاون الأمني الدولي تستند إلى أحكام المرسوم الملكي 732/2007، الذي يحدد القواعد الخاصة بهذا النوع من التعاون. وأشارت إلى أن هذه المساعدات مدعومة قانونيًا بموجب القانون العام للمنح رقم 38/2003، حيث تمثل جزءًا من السياسة الخارجية والأمنية للحكومة الإسبانية.
واختتمت الحكومة ردها بالتأكيد على أن « إسبانيا تدافع عن مبدأ التضامن والمسؤولية المشتركة، ليس فقط داخل الاتحاد الأوروبي ولكن أيضًا في علاقاتها مع الدول الأخرى، مشيرة إلى أن التعاون مع المغرب فعال في مكافحة تهريب البشر والهجرة غير النظامية، إلى جانب قضايا أمنية أخرى ».
كلمات دلالية أمن إسبانيا المغرب