التقدم في العمر والتغير في ملامح الوجه مع ظهور بعض علامات كبر السن أمر مزعج للكثير من الأشخاص، ويسعى العديد حول العالم للحد من هذه العلامات، لذا استغل زوجان في الهند هذه القضايا وادعيا وجود آلة زمن تعيدك إلى مظهر الشباب.

آلة الزمن

لجأ زوجان في مدينة كانبور الهندية إلى إيهام المهتمين بعالم التجميل بامتلاكهم آلة زمن تبدل علامات الشيخوخة بملامح الشباب، دون الحاجة إلى أي تدخل جراحي، وعلى الرغم من أن الفكرة تبدو غير منطقية، إلا أن أكثر من 20 زوجًا انساقوا وراء هذه الخرافة، وجمعوا 1000 روبية هندية، لكن تبين في النهاية أنها مجرد خرافة، حسبما ذكر موقع «times of india».

اكتشاف الأمر 

نظرًا لشعبية الزوجين بسبب امتلاكهما مركز تجميل يقدم جلسات بالأكسجين لعلاج علامات التقدم في العمر، كان من السهل خداع العديد من زبائنهم، لكن بعد فترة قصيرة، تقدم 3 أشخاص ببلاغات ضدهم لعدم حدوث أي تغيير في ملامحهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الزوجين، وصدر قرار بمنعهما من السفر حتى لا يتمكنا من الهرب، وكشفت التحقيقات عن تقديم خصومات للزبائن الذين يحضرون آخرين لـ«آلة الزمن». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهند آلة الزمن الشيخوخة التقدم في العمر

إقرأ أيضاً:

إدمان الأجهزة لدى الأطفال.. 7 علامات تحذيرية وحلول فعالة

في عصر التكنولوجيا، أصبحت الأجهزة الإلكترونية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، تسهّل التعلم، وتوفر الترفيه، وتربط العالم ببعضه. لكن عندما يتحول استخدامها من مجرد أداة تعليمية أو ترفيهية إلى هوس يسيطر على حياة الطفل ويؤثر على صحته الجسدية والنفسية، يصبح الأمر مثيرًا للقلق، فكيف يمكن للوالدين معرفة ما إذا كان طفلهم يعاني من إدمان الأجهزة الإلكترونية؟

وبحسب المستشار والباحث في المهارات أنس محمد الجعوان، هناك عدة مؤشرات واضحة قد تنذر بأن استخدام الطفل للأجهزة الذكية قد تحول إلى إدمان، وأولى هذه العلامات هي الانشغال الدائم بالأجهزة، حيث يمضي الطفل معظم وقته أمام الهاتف أو الجهاز اللوحي، حتى أثناء الوجبات العائلية أو قبل النوم، مما قد يعكس تعلقًا غير صحي بها. يرافق ذلك نوبات من الغضب أو الانفعال الشديد عند منعه من استخدامها، حيث يصبح الطفل عصبيًا أو حتى عدوانيًا عند تقليل وقت الشاشة، مما يشير إلى فقدانه السيطرة على سلوكه عند الحرمان منها.

كما يظهر إهمال واضح للأنشطة الأخرى، إذ يصبح الطفل غير مهتم باللعب في الخارج أو ممارسة هواياته المفضلة أو حتى التفاعل مع أفراد العائلة، ومع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى تراجع الأداء الدراسي، حيث يبدأ الطفل بفقدان التركيز في دراسته، وتتراجع درجاته، ويهمل واجباته المدرسية بسبب انشغاله المستمر بالأجهزة الإلكترونية.

ومن العلامات التي لا يمكن تجاهلها اضطرابات النوم، إذ يفضل بعض الأطفال السهر لوقت متأخر بسبب استخدام الأجهزة، مما يؤدي إلى صعوبة في النوم نتيجة التعرض المستمر للشاشات وتأثيرها على الدماغ، ويزداد الأمر سوءًا إذا كان الطفل يستخدم الأجهزة للهروب من الواقع، فيجد فيها ملاذًا لتجنب المشكلات العائلية أو الاجتماعية، أو للتخفيف من مشاعر القلق والتوتر بدلاً من مواجهتها وحلها.

ومن المؤشرات التي تدل على وعي داخلي لدى الطفل بأن استخدامه للأجهزة مفرط، الكذب بشأن وقت الشاشة، حيث يبدأ بإخفاء مدة استخدامه للأجهزة أو خداع والديه بشأن الوقت الذي يقضيه عليها، لكنه غير قادر على التوقف بمفرده.
كيف يمكن للوالدين التعامل مع هذه المشكلة؟

لحل هذه المشكلة، من المهم أن يضع الآباء قواعد واضحة لاستخدام الأجهزة، مثل تحديد أوقات معينة لاستخدامها ومنعها أثناء الوجبات أو قبل النوم، كما يجب تقديم بدائل ممتعة للطفل، مثل تشجيعه على ممارسة الرياضة، أو القراءة، أو اللعب مع الأصدقاء لتعويض الوقت الذي كان يقضيه أمام الشاشة.

ومن العوامل المهمة في الحد من الإدمان، أن يكون الآباء قدوة حسنة، فإذا كان الوالدان مدمنين على أجهزتهم، فمن الصعب إقناع الطفل بالتقليل من استخدامها؛ لذا، يجب تقليل استخدام الأجهزة أمام الأطفال لتعزيز السلوك الإيجابي لديهم.

كذلك، يمكن استخدام تطبيقات المراقبة الأبوية، لكن دون اللجوء إلى الأسلوب السلطوي الصارم، لأن ذلك قد يدفع الطفل للتمسك بالأجهزة أكثر بدلاً من التقليل منها، وفي الحالات الشديدة، قد يكون من الضروري استشارة مختص في علم النفس أو التربية، إذا كان الإدمان يؤثر بشكل كبير على حياة الطفل وسلوكه.
التكنولوجيا ليست العدو.. لكن التوازن هو الحل!

في النهاية، لا يمكن اعتبار الأجهزة الإلكترونية مشكلة بحد ذاتها، بل أن الإفراط في استخدامها هو ما يؤدي إلى آثار سلبية على صحة الطفل النفسية والجسدية، ومن خلال الملاحظة الدقيقة والتدخل المبكر، يمكن للوالدين مساعدة أطفالهم على تحقيق توازن صحي بين التكنولوجيا والحياة الواقعية، مما يضمن لهم نمواً سليماً في بيئة متوازنة تجمع بين التعليم والترفيه والتفاعل الاجتماعي.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • العراق:3رواتب ونصف شهريًا لكل منهم.. الإطاحة بموظفين يختلسون رواتب وهمية
  • التعليم العالي توضح قرار الاستضافة في الجامعات الأخرى
  • حكومة السوداني تتعاقد مع شركة أوكرانية “وهمية” مختصة في الحلاقة النسائية لتشغيل حقل عكاز الغازي
  • نيمار يعيش "أزمة وهمية" مع سانتوس
  • إدمان الأجهزة لدى الأطفال.. 7 علامات تحذيرية وحلول فعالة
  • 7 علامات تدل على أن هرمون الأنوثة في معدلاته الطبيعية
  • تحذيرات علمية.. أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي تختلق مصادر وروابط وهمية
  • إعفاء متعاطي المخدرات من العقوبة بشرط التقدم للعلاج
  • مصر.. الكشف عن الحد الأدنى لـ«زكاة الفطر» وشركات وهمية تصدر «تأشيرات حج» مزورة
  • علامات تدل على أنك مصاب بـ«نوموفوبيا»