تستعد محافظة الاسكندرية لافتتاح مشروع سوق المزارعين منتصف شهر اكتوبر الجارى ، وكانت قد عقدت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، برئاسة أحمد الوكيل، رئيس الغرفة، اجتماعًا لمناقشة التجهيزات النهائية لمشروع سوق المزارعين بالإسكندرية، بمقر الغرفة في محطة الرمل.

 

وشارك في الاجتماع والمناقشات، سفير إيطاليا بمصر، ميكيلي كواروني والوفد المرافق له، وأحمد صقر نائب رئيس غرفة الإسكندرية، والدكتور علاء عز الأمين العام لاتحاد الغرف المصرية والأوروبية، وكارميلو ترو كلي المدير التنفيذي لـWorldFMC، وجوزيبي ستوكي أحد أعضاء WorldFMC، وأنريكو أوزوني مدير المشروع وممثل اتحاد المزارعين الإيطالي CIEAM BARI

 

وخلال اللقاء تم مناقشة التجهيزات النهائية للمشروع قبل افتتاحه، والذي من المقرر أن يبدأ السبت الموافق 26 أكتوبر الجاري، كما تم الاستماع لآراء ومقترحات المزارعين حول المشروع.

وينفذ المشروع بالتعاون مع محافظة الإسكندرية، ووزارات التموين والتجارة الداخلية والتعاون الدولي والزراعة واستصلاح الأراضي والتجارة والصناعة، وبدعم من المعونة الإيطالية والمركز الدولي للدراسات الزراعية لدول البحر المتوسط، واتحاد الزراعة الإيطالي، ومنظمة أسواق المزارعين الإيطالية، والتحالف الدولي لأسواق المزارعين.

وينفذ المشروع بتمويل من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية وينفذه CIHEAM Bari بالتعاون مع تحالف سوق المزارعين العالمي ويروج له COLDIRETTI من خلال مؤسسة Campagna Amica، ويهدف البرنامج إلى تقديم الدعم الفني لتطوير أسواق المزارعين الجدد كأدوات فعالة لتنشيط المجتمعات الريفية وتحسين سبل العيش للزراعة الأسرية وتعزيز دور الزراعة متعددة الوظائف في توليد فوائد اقتصادية واجتماعية وبيئية.

كما يلتزم المشروع بتعزيز ازدهار المجتمعات والاقتصادات في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​والمناطق الأفريقية، مثل ألبانيا ومصر ولبنان وكينيا وتونس، والهدف الرئيسي هو تعزيز نظام غذائي مستدام من خلال دعم أسواق المزارعين المدارة بكفاءة.

يستهدف المشروع الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر ورواد الأعمال والأفراد من صغار المزارعين، ومنتجي السلع الغذائية ومنتجات المناحل والصيادين والحرف اليدوية التقليدية والأغذية السريعة التقليدية للمشاركة في سوق اليوم الواحد للمزارعين والمنتجات الغذائية Alexandria Farmers Market.

 كما يشمل المشروع تقديم عدد من التدريبات للمشتركين في أساليب التعبئة والعرض والتسعير وسلامة الغذاء إضافة إلى الدعم الفني، وتوفير مكان بيع أسبوعي في سوق من المقرر أت يقام بموقع متميز وسط مدينة الإسكندرية.

 

 

يذكر أن مشروع MAMi – أسواق المزارعين، بتمويل من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية وينفذه CIHEAM Bari بالتعاون مع تحالف سوق المزارعين العالمي ويروج له COLDIRETTI من خلال مؤسسة Campagna Amica.

 

ويهدف البرنامج إلى تقديم الدعم الفني لتطوير أسواق المزارعين الجدد كأدوات فعالة لتنشيط المجتمعات الريفية وتحسين سبل العيش للزراعة الأسرية وتعزيز دور الزراعة متعددة الوظائف في توليد فوائد اقتصادية واجتماعية وبيئية.

 

وعلى وجه التحديد، يلتزم المشروع بتعزيز ازدهار المجتمعات والاقتصادات في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​والمناطق الأفريقية، مثل ألبانيا ومصر ولبنان وكينيا وتونس، والهدف الرئيسي هو تعزيز نظام غذائي مستدام من خلال دعم أسواق المزارعين المدارة بكفاءة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية سوق المزارعين محطة الرمل أسواق المزارعین سوق المزارعین من خلال

إقرأ أيضاً:

رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لـ “الثورة”:مشروع المجففات الشمسية يعالج مشكلة الفاقد والمهدر من المنتجات الزراعية ويدعم الصادرات الوطنية

الثورة / أحمد السعيدي

مشروع المجففات الشمسية محلية الصنع الذي تم افتتاحه مؤخراً بحضور قيادات الدولة في مقدمتهم عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور هو أحد مشاريع الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار التي عكفت الهيئة على إنجازه لأكثر من عامين قبل إخراجه للعلن ليستفيد منه المزارعون بشكل خاص والوطن بشكل عام…

في ذات السياق اعتبر رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الدكتور منير القاضي هذا الإنجاز ومن قبله قرار إنشاء الهيئة هو من منجزات ثورة 21 سبتمبر موضحاً أن لا حرية ولا استقلال من دون ابتكار وتصنيع واكتفاء ذاتي.

أهمية المشروع

وفي تصريح خاص لـ :”الثورة” استعرض الدكتور منير القاضي مشروع المجففات الشمسية قائلاً: «حرصاً على دعم الثورة الزراعية والمساهمة فيها من منطلق المسؤولية الملقاة على عاتقنا أمام الله سبحانه وتعالى ووفقاً للأهداف التي رسمتها الهيئة فقد اتجهنا لدراسة مشكلة الفاقد والمهدر من المنتجات الزراعية وإمكانية حلها من خلال التكنولوجيا المستخدمة عالمياً في ذلك ووجدنا من خلال البحث والدراسة أن أحد الحلول في التخفيف من هذه المشكلة يكمن في تجفيف المنتجات الزراعية والغذائية خلال مواسم الحصاد ليتم استخدامها لاحقاً على غرار الكثير من الدول الرائدة في هذا المجال، فجاء المجفف الشمسي المصنع محلياً بأيد يمنية على قدر كبير من الخبرة والكفاءة نتاجا لهذا العمل وهو نسخة مطورة من المجفف الشمسي الألماني».

فوائد المشروع

وفيما يخص فائدة المشروع بالنسبة للمزارعين أضاف رئيس الهيئة العليا: «كلنا يعلم معاناة الكثير من المزارعين في مواسم الحصاد والذي يتكبد بعضهم إن لم يكن غالبيتهم خسائر كبير نتيجة زيادة العرض مقابل الطلب مما يؤدي إلى بيع تلك المنتجات بأسعار زهيدة ما يعني أن العائد للمزارع وقتها قد لا يساوي ما بذل من جهد وما انفق من مال خلال فترة الاعتناء بالأرض والشجر، كما أن هذه المشكلة تنعكس بشكل سلبي على المستهلك في فترة لاحقة نتيجة شح تلك المنتجات من الأسواق مما يؤدي إلى ارتفاع أسعارها، كما أن هذه المشكلة وكل ذلك يمكن حله من خلال التجفيف بالمجففات التي تتميز بقدرتها على توفير الوقت والجهد والمال على المزارعين فبدل من تجفيف العنب لفترة تتراوح بين 45 – 60 يوماً حتى يتحول إلى زبيب وهذا قد يعرضه إلى التلف في بعض الأحيان بسبب الأمطار أو يجعله مكشوفاً أمام الحشرات والزواحف، لكن يمكن من خلال المجفف الشمسي الحصول عليه في فترة ما بين 5 – 8 أيام فقط وهذا يوفر للمزارع الجهد، ويساعدهم على تجفيف كمية كبيرة ويجنبهم خسارة تعرضهم للتلف والإنفاق على الحراسة في فترة التجفيف التقليدية الطويلة وقس على ذلك بقية المنتجات اليمنية كالبن مثلاً والمنتجات الزراعية الأخرى مثل التمر والتين والمشمش وغيرها، لقد علمنا سابقاً أن العقل اليمني قادر على تجاوز المستحيل ولكننا اليوم من خلال تصنيع هذا النموذج وبهذه الدقة والجودة نؤكد ذلك في الواقع».

علاقة المشروع بالاقتصاد الوطني

أما عن أهمية هذا المشروع في اقتصاد البلاد ورفع إيراداته من خلال التصدير فقال الدكتور منير:

«تجفيف المنتجات الزراعية والغذائية وتصديرها هي سياسة تنتهجها الكثير من الدول العالمية والعربية المتقدمة وتجني من خلال ذلك ملايين الدولارات التي تدعم الخزينة العامة لتلك الدول فعلى سبيل المثال نجد أن الصين وتركيا من أكبر الدول المصدرة للفواكه المجففة حيث تقدر عائد الصين من المنتجات المجففة 18 مليار دولار سنوياً فيما تبلغ العائدات التركية السنوية من ذلك مليار وأربعمائة مليون دولار بل إنها تهيمن على سوق المشمش المجفف بحوالي 85 % من صادرات العالم، بالإضافة إلى التين المجفف والزبيب الذين يتم تصديرهما بكميات كبيرة، فلو حسبنا ملياراً و400 مليون دولار التي تشكل عائدات الفواكه المجففة بتركيا فإنه يساوي عائدات حقول نفطية تنتج يومياً خمسين ألف برميل تقريباً، عربياً تعد المغرب من بين الدول المهمة في تصدير التمور والفواكه المجففة بعائدات تصل إلى 127 مليون دولار سنوياً فيما تسجل عائدات مصر من صادرات الفواكه المجففة حوالي 100 مليون دولار سنوياً وتشمل التين والتمور والمشمش».

رسالة

وختاماً دعا رئيس هيئة الابتكار الدكتور القاضي باسم هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار كافة المعنيين في الجانب الزراعي الرسمي والمبادرات المجتمعية والاتحادات والجمعية التعاونية إلى الاهتمام بهذا المنتج والهيئة على استعداد للتعاون وتوفير الكميات المطلوبة مع توفير الضمانات والدعم الفني، كما شكر القاضي كل من تعاون مع الهيئة لتدشين هذا المشروع وفي مقدمتهم طاقم العمل الذي عمل ليل نهار ليرى هذا المشروع النور ويخرج بهذه الصورة.

مقالات مشابهة

  • «مصر أكتوبر»: مشروع رأس الحكمة خطوة هائلة في مسار الاستثمار
  • السيسي وبن زايد يؤكدان أهمية مشروع رأس الحكمة في تعزيز علاقات مصر والإمارات
  • المشاط تستعرض آليات وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لإدماج القطاع الخاص في جهود التنمية
  • مصر تفوز بجائزة المجلس العربي لشباب العالم عن مشروع "التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة"
  • هايد بارك العقارية للتطوير: ريادة في تطوير العقارات المصرية وتحقيق نمو استثنائي في المبيعات لعام 2024
  • رئيس الكونفدرالية الإيطالية يكشف لـ«البوابة نيوز» تفاصيل إطلاق مشروع ضخم لتدريب العمالة المصرية 
  • «غرفة التجارة بالإسكندرية»: افتتاح سوق المزارعين في 26 أكتوبر الجاري 
  • شريان مروري جديد.. محور اللواء عمر سليمان مشروع ضخم على أرض الإسكندرية
  • رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لـ “الثورة”:مشروع المجففات الشمسية يعالج مشكلة الفاقد والمهدر من المنتجات الزراعية ويدعم الصادرات الوطنية