أكبر 5 صفقات غاز مسال في سبتمبر 2024.. تركيا تحتل الصدارة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة الطاقة المتجددة في المكسيك توفّر 45% من احتياجات الكهرباء بحلول 2030
ساعة واحدة مضت
هُنا.. موعد امتحانات الدور الثالث 2024 الثالث متوسط والسادس الاعدادي في العراقساعتين مضت
التقويم الدراسي 1446.. “وزارة التعليم” توضح اجازات المدارس المتبقية في الفصل الاولساعتين مضت
اللوتري الأمريكي 2025.. رابط التقديم في قرعة الهجرة العشوائية عبر Dvlottery State gov ESC وأهم الشروط المطلوبة
ساعتين مضت
احسب قيمة دعمك.. الاستعلام عن مبلغ حساب المواطن هذا الشهر أكتوبر 2024 عبر الحاسبة التقديرية3 ساعات مضت
اكتشافات غاز باحتياطيات مؤكدة 330 مليار قدم مكعبة3 ساعات مضت
شهدت قائمة أكبر 5 صفقات غاز مسال في سبتمبر/أيلول 2024 دخولًا قويًا من جانب تركيا، التي أبرمت صفقتين من بين الصفقات العملاقة الكبرى عالميًا، وذلك حسب التقرير الشهري الذي تصدره منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وخلال الأشهر السابقة، كانت صدارة القائمة خليجية في أغلب الأحيان، إلا من بعض حالات كانت الجزائر تحتل فيها موقع الصدارة، وهو ما يشير إلى حجم التقدم الذي تحرزه تركيا في مجال الغاز المسال، واقتحام أسواقه من أوسع أبوابها.
ويُعد الغاز المسال واحدًا من الرهانات الرابحة حتى الآن في مجال الطاقة، سواء فيما يتعلق بالصفقات طويلة الأجل، أو الصفقات السريعة في السوق الفورية، إذ يُعد بمثابة إنقاذ للدول الباحثة عن إمدادات طاقة سريعة ونظيفة وميسرة في الآن ذاته.
وإلى جانب تركيا، التي احتلت موقع الصدارة في قائمة أكبر 5 صفقات غاز مسال في سبتمبر/أيلول 2024، تأتي كل من قطر والإمارات، إلى جانب شركة أميركية عملت على إسالة كميات ضخمة من الغاز في اليونان، فإلى نص التقرير:
تركيا تتصدّر أكبر 5 صفقات غاز مسالاحتلت شركة بوتاش التركية صدارة قائمة أكبر 5 صفقات غاز مسال في سبتمبر/أيلول 2024، بفضل توقيعها صفقة غاز مسال طويلة الأمد مع شركة توتال إنرجي الفرنسية، الذي جاء على هامش زيارة وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار إلى أميركا في 18 سبتمبر/أيلول الماضي.
وبحسب آخر تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، فإن اتفاق توريد الغاز المسال يبدأ سريانه من عام 2027، ويستمر لمدة 10 سنوات، على أن تزوّد الشركة الفرنسية تركيا بنحو 1.6 مليار متر مكعب سنويًا (1.1 مليون طن من الغاز المسال) مقسّمة على 16 شحنة.
جانب من مراسم توقيع صفقة الغاز المسال بين بوتاش وتوتال إنرجي- الصورة من موقع الشركة التركيةوتُعد هذه الصفقة هي الرابعة التي تبرمها تركيا خلال المدة بين يونيو/حزيران وسبتمبر/أيلول 2024، وتأتي ضمن جهودها لتصبح مركزًا لتصدير الغاز بعد تلبية نصف الاحتياجات المحلية؛ إذ تنصّ بنودها على أن تستقبل تركيا الشحنات من خلال المواني في أميركا وأوروبا.
في الوقت نفسه، يسمح الاتفاق -الذي خلق مكانًا مميزًا لأنقرة في قائمة أكبر 5 صفقات غاز مسال في سبتمبر/أيلول الماضي- بأن تعيد بيع شحنات الغاز المسال المستوردة إلى كل من أوروبا ومصر؛ إذ تسعى تركيا إلى الاستفادة من موقعها الإستراتيجي بين قارتي آسيا وأوروبا، لتصبح مركزًا للغاز، بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ.
صفقة تركية أوروبية لمدة 10 سنواتعزّزت تركيا موقعها داخل قائمة أكبر 5 صفقات غاز مسال في سبتمبر/أيلول 2024، من خلال إبرام اتفاقية لاستيراد الغاز المسال لمدة 10 سنوات، تمتد حتى عام 2037، بما يمثّل فرصة لتفريغ الشحنات التركية في محطات الاستيراد الأوروبية.
وبموجب الصفقة، الموقعة بين شركة أنابيب النفط والغاز “بوتاش” وشركة شل العالمية، تستورد أنقرة ما يقارب 4 مليارات متر مكعب سنويًا من الغاز المسال (3 ملايين طن متري)، وفق ما نشرته وكالة رويترز واطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
جانب من توقيع الاتفاق – الصورة من حساب وزير الطاقة التركي بمنصة إكس (2 سبتمبر 2024)وستبدأ شركة شل عمليات توريد الغاز المسال إلى تركيا، بداية من 2027، إذ ستحصل الدولة الأوروبية على كميات إجمالية تبلغ 40 مليار متر مكعب خلال مدة التعاقد، الممتدة إلى 10 سنوات، بحسب ما نشره وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، في صفحته الرسمية بمنصة إكس (تويتر سابقًا).
إعادة التغويز في اليوناندخلت شركة فينشر غلوبال إل إن جي (Venture Global LNG) الأميركية، قائمة أكبر 5 صفقات غاز مسال في سبتمبر/أيلول، بتوقيعها اتفاقًا لإعادة تغويز الغاز المسال في اليونان، ضمن جهود تعويض غياب الإمدادات الروسية.
وبموجب الصفقة، التي وقعتها الشركة الأميركية مع شركة غازتريد (Gastrade SA) اليونانية، ستعمل الأخيرة على تغويز ما يقارب مليون طن متري سنويًا من الغاز المسال الأميركي، لمدة 5 سنوات، وذلك بداية من العام المقبل 2025.
محطة ألكساندروبوليس اليونانية – الصورة من Energy Intelligenceبحسب متابعات منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، فإن هذه الصفقة ستسهم في ارتفاع سعة إعادة تغويز الغاز المسال في أوروبا إلى 10 مليارات و983 مليون قدم مكعبة خلال العام الجاري (2024)، وذلك بفضل مشروعات عملاقة بعدة دول أوروبية، منها اليونان.
يُشار إلى أن الاتفاق بين الشركتين يسمح بزيادة سعة التغويز في بحر تراقيا، بما يُسهم في توصيل الغاز بعد إعادة تغويزه من المحطة اليونانية إلى أسواق وسط وجنوب وشرق أوروبا لاحقًا، بحسب ما نشرته وكالة رويترز.
15 ناقلة غاز مسال قطريةعزّزت جهود قطر لدعم أسطولها البحري من ناقلات الغاز المسال من وجود الدولة الخليجية في قائمة أكبر 5 صفقات غاز مسال في سبتمبر/أيلول 2024، إذ تسعى شركة قطر للطاقة إلى شراء 128 ناقلة غاز مسال جديدة.
وتستهدف الشركة، من وراء الحصول على هذا العدد الضخم من ناقلات الغاز المسال، دعم وتلبية المتطلبات المستقبلية لمشروعات توسعة حقل الشمال الشرقي وحقل الشمال الجنوبي، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
مقر شركة قطر للطاقة – الصورة من موقعها الإلكترونيوبموجب الصفقة، كلفت قطر للطاقة شركة إيه بي بي السويسرية (ABB) لتكنولوجيا الكهربة والأتمتة، لتوفير تقنية مهمة لتشغيل 15 ناقلة غاز مسال، ستبنيها شركة سامسونغ للصناعات الثقيلة الكورية الجنوبية، بحسب ما جاء في بيان صحفي.
ومن المقرر أن تزوّد الشركة السويسرية 15 ناقلة غاز مسال، بنظام مولد العمود المغناطيسي الدائم، الذي يُتوقع أن يحسّن تحويل طاقة المحرك البحري إلى طاقة كهربائية، الأمر الذي سيُمكّن السفن من جني مكاسب الكفاءة مقارنة بحلول العمود التقليدية.
وستُسلم الناقلات بين منتصف عام 2026 والنصف الثاني من عام 2028، إلى مالكين متعددين يخدمون احتياجات سلسلة التوريد لشركة قطر للطاقة، بصفتها مستأجر السفن.
صفقة سابعة لتصدير الغاز المسال الإماراتيفي التاسع من الشهر الماضي، لحقت شركة أدنوك الإماراتية بقائمة أكبر 5 صفقات غاز مسال في سبتمبر/أيلول 2024، بفضل صفقة طويلة الأجل لتصدير الغاز المسال من مشروع الرويس منخفض الانبعاثات، لمدة 15 عامًا، وقعتها مع “مؤسسة النفط الهندية المحدودة”.
وجاءت الصفقة خلال زيارة ولي عهد أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد إلى نيودلهي، إذ أجرى محادثات رسمية مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، حول العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وسُبل تعزيزها وتطويرها.
من مراسم استقبال ولي عهد أبوظبي في الإمارات – الصورة من مكتب أبوظبي الإعلاميوبموجب الصفقة، سترسل الشركة الإماراتية نحو مليون طن متري سنويًا من الغاز المسال، من مشروع الرويس للغاز المسال منخفض الانبعاثات، في صفقة تعد السابعة من نوعها خلال العام الجاري 2024، وفق متابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) للمشروع العملاق.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: من الغاز المسال ناقلة غاز مسال مقر ها واشنطن قطر للطاقة الصورة من سنوی ا
إقرأ أيضاً:
شراكة بين”أدنوك للغاز” و”مياه وكهرباء الإمارات” لدعم قطاع الطاقة بالدولة
أعلنت “أدنوك للغاز بي إل سي” والشركات التابعة لها – يشار إليهم بـ”أدنوك للغاز”- عقد شراكة إستراتيجية جديدة طويلة الأمد مع شركة “مياه وكهرباء الإمارات”، لدعم النقلة النوعية في قطاع الطاقة بالدولة.
وتستند هذه الشراكة إلى اتفاقية بيع وشراء مرنة للغاز الطبيعي بين شركة أدنوك لمرافق الغاز – ذ.م.م، وشركة مياه وكهرباء الإمارات تمتد إلى 10 سنوات بقيمة تتجاوز 36 مليار درهم “10 مليارات دولار”.
حضر الإعلان عن الشراكة الإستراتيجية الجديدة، فاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة “أدنوك للغاز”، وعثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة “مياه وكهرباء الإمارات”، وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية للشركتين.
وقالت النعيمي، إننا نُقدر الشراكة طويلة الأمد مع شركة “مياه وكهرباء الإمارات”، التي تستند إلى اتفاقية إستراتيجية تمتد لـ 10 سنوات، ستساهم في دعم التوجه نحو التحوّل الرقمي، والحاجة المتزايدة إلى مرونة الاتصال، والاعتماد المتنامي على حلول وتطبيقات التكنولوجيا المتقدمة لدفع عجلة النمو الاقتصادي في الدولة، بالتزامن مع تسريع جهود الدولة للوصول إلى الحياد المناخي.
وأضافت، نساهم من خلال تعزيز التعاون على امتداد سلسلة القيمة في القطاع الصناعي لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الاحتياطات الكبيرة لموارد الغاز في أبوظبي، في ضمان تحقيق دولة الإمارات الاكتفاء الذاتي من هذه الموارد الحيوية، مع الاستمرار في تزويد أكثر من ثُلثي القطاعات الصناعية فيها بالطاقة لتعزيز التنوع والتنمية الاقتصادية المستدامة.
من جهته قال آل علي، إن هذه الاتفاقية الإستراتيجية مع “أدنوك للغاز”، تتضمن توفير إمدادات مرنة ومستقرة من الغاز الطبيعي الذي يُعدّ عاملا رئيسيا في تمكين مساعي انتقال الطاقة في الدولة، وفي الوقت الذي نقوم فيه بتسريع جهودنا في دمج الطاقة المتجددة والنظيفة والتقنيات المتقدمة، سيقوم الغاز الطبيعي بدور أساسي في سدّ الفجوة بين مصادر الطاقة التقليدية والمستدامة.
وأضاف أن هذه الشراكة تعزز قدرة شركة ومياه وكهرباء الإمارات، على توفير نظام آمن وفعال وخال من الانبعاثات لإمدادات الماء والكهرباء في الدولة، إضافة إلى المساهمة في دعم مبادرة الدولة الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، ومن خلال التعاون مع شركة “أدنوك للغاز” نؤكد التزامنا المشترك بالإسهام في النمو الاقتصادي للدولة وتعزيز الاستدامة، وضمان أمن الطاقة للأجيال القادمة على المدى الطويل.
وأوضح أنه في ظل استخدام شركة مياه وكهرباء الإمارات، لابتكارات نوعية في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة للحدّ من الانبعاثات في إمدادات المياه والكهرباء في الدولة، ودعم مبادرتها الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، فإن المحطات التي تعمل على الغاز ستكون خياراً إنتاجياً مهماً في الفترة الانتقالية، وستُمكن تحقيق التكامل المستمر بين الطاقة المتجددة والنظيفة على نطاق واسع، حيث سيتم تسليم شحنات الغاز الطبيعي لمُختلف محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه في إمارة أبوظبي ومختلف أرجاء الدولة، ما يعزز الالتزام المشترك للطرفين في دفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام في الدولة.
وستقوم “أدنوك للغاز” من خلال الاتفاقية، بدعم الخطط الإستراتيجية لشركة مياه وكهرباء الإمارات، لتحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة في الدولة ليصبح قطاع يعتمد على الطاقة النظيفة والمتجددة، ما يعزز التنوع والنمو الاقتصادي القائم على التكنولوجيا الرقمية في الدولة.
وتسلط الشراكة المستمرة بين الشركتين الضوء على التزام “أدنوك للغاز”، بدعم عملائها في الانتقال إلى حلول طاقة نظيفة من خلال تزويدهم بطاقة منخفضة الانبعاثات موثوقة، وآمنة، ومرنة، وبتكلفة مناسبة، سيكون لها تأثير ملموس على الأثر البيئي لعملياتهم. كما تؤكد هذه الشراكة على التزام الشركة بتحقيق أقصى قيمة لمساهميها على المدى الطويل.