دان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بشدة القصف الجوي الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلية على مبنى سكني في مخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، مساء الثالث من أكتوبر ما أدى إلى استشهاد 18 فلسطينيًا على الأقل بينهم 3 أطفال وامرأتان.
وقال بيان صادر عن المكتب: "إن القوات الجوية الإسرائيلية قصفت مبنى سكنيًا مكونًا من 3 طوابق يضم مقهى في الطابق الأرضي في منطقة مكتظة في مخيم طولكرم، مشيرًا إلى عدم نشوب اشتباكات أو مواجهات في الموقع.

استمرارًا لجرائم الاحتلال.. 5 شهداء فلسطينيين في #طولكرم وغرب #غزة
أخبار متعلقة بايدن يسعى لمنع الاحتلال من الهجوم على حقول النفط الإيرانيةالبوسنة والهرسك.. وفاة 18 شخصا في فيضانات وانهيارات أرضيةللمزيد | https://t.co/looh06HzcL#فلسطين | #اليوم pic.twitter.com/OK74IplmbB— صحيفة اليوم (@alyaum) September 11, 2024شهداء الضفة الغربيةوأضاف مكتب حقوق الإنسان أن القصف الجوي دمر تمامًا المبنى المستهدف وألحق أضرارًا بالمنازل المجاورة، مبينًا أنه من المرجح وجود مزيد من الشهداء تحت الركام، مع صعوبة عملية الانتشال وتحديد الهويات في ضوء ضخامة التفجير.
ووفق معلومات جمعها مكتب حقوق الإنسان، فإن معظم الشهداء لم يكونوا مسلحين أو مطلوبين من إسرائيل -القائمة بالاحتلال- وأنهم قُتلوا في منازلهم أو أثناء مرورهم في الشارع، موضحًا أن من بينهم أسرة بأكملها مكونة من خمسة أشخاص، منهم طفلان، كانت تعيش في المبنى المستهدف.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 قتلت قوات الأمن الإسرائيلية 697 فلسطينيًا في الضفة الغربية بمن فيهم 161 طفلًا و12 امرأة، 186 في غارات جوية، وفي طولكرم وحدها، قتلت قوات الأمن الإسرائيلية 174 فلسطينيًا منهم 88 في قصف جوي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس واشنطن الأمم المتحدة مخيم طولكرم الضفة الغربية القصف الإسرائيلي الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان

بيروت"أ ف ب": قتل شخص اليوم جراء ضربة اسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، فيما ما زعم الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "قائد خلية" في حزب الله.

ورغم وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر، تواصل إسرائيل شنّ ضربات بشكل شبه يومي على أهداف تقول إنها تابعة للحزب خصوصا في جنوب لبنان.وأوردت وزارة الصحة اللبنانية أن "الغارة التي شنّها العدو الإسرائيلي بمسيّرة على سيارة في بلدة عيترون أدت إلى سقوط شهيد وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح من بينهم طفل".

في المقابل قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف بمسيرة قائدا في حزب الله في منطقة عيترون موضحا أنه "قضى على قائد خلية في منظومة العمليات الخاصة في حزب الله".

وفي جنيف أحصت الأمم المتحدة مقتل 71 مدنيا على الأقل بنيران اسرائيلية منذ سريان وقف اطلاق النار بين حزب الله واسرائيل.

و قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ثمين الخيطان إن "71 مدنيا على الأقل قتلوا على يد القوات الاسرائيلية في لبنان منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".

وأوضح أن بين الضحايا "14 إمرأة وتسعة أطفال"، داعيا الى "وقف العنف فورا".

وأشار المكتب إلى أن الضربات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية استهدفت بنى تحتية مدنية منذ وقف إطلاق النار، بما في ذلك أبنية سكنية ومنشآت طبية وطرق ومقهى واحد على الأقل.

واستُهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت مطلع أبريل لأول مرة منذ سريان وقف إطلاق النار، في حادثتين منفصلتين، بحسب الخيطان الذي أضاف أن المنطقة المستهدفة كانت قريبة من مدرستين.

وأفاد بأن "ضربة على مبنى سكني صباح الأول من أبريل أدت إلى مقتل مدنيين اثنين وألحقت أضرارا كبيرة في المباني المجاورة".

وأضاف أنه بعد يومين، "استهدفت غارات جوية إسرائيلية مركزا أُسس أخيرا تديره الجمعية الطبية الإسلامية في الناقورة في جنوب لبنان، ما أدى إلى تدمير المركز وألحق أضرارا بسيارتي إسعاف".

وتابع أن "ضربات جوية إسرائيلية على عدة بلدات في جنوب لبنان أسفرت، وفق تقارير، عن مقتل ستة أشخاص على الأقل" بين الرابع والثامن من أبريل.

وكان النائب عن حزب الله حسن فضل الله أعلن في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي مقتل 186 شخصا وإصابة 480 آخرين بجروح، منذ بدء وقف إطلاق النار، من دون أن يحدد عدد قتلى حزب الله بينهم.

ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها الدامية والانسحاب من خمسة مرتفعات "استراتيجية" أبقت قواتها فيها، بعد انقضاء مهلة انسحابها في 18 فبراير.

ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الحدودية الواقعة جنوب نهر الليطاني، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) لانتشارها قرب الحدود مع اسرائيل.

وقال الرئيس اللبناني جوزاف عون، في مقابلة صحافية اليوم، إنه يسعى لأن يكون العام الحالي عام "حصر السلاح" بيد الدولة.

وأوضح عون الذي توجه اليوم الى الدوحة في زيارة تستمر يومين، وفق تصريحات نشرتها صحيفة العربي الجديد القطرية، "أسعى إلى أن يكون 2025 عام حصر السلاح بيد الدولة".

وأضاف "القرار اتُّخذ بحصر السلاح بيد الدولة، وتبقى كيفية التنفيذ عبر الحوار الذي أراه ثنائيا بين رئاسة الجمهورية وحزب الله".

ويكتسب نزع سلاح الحزب الذي لم يكن مطروحا في السابق، زخما أكثر من أي وقت مضى، وفق محللين، مع تصاعد الضغوط الأميركية على القيادة اللبنانية وبعد الخسائر الفادحة التي تكبدها في حربه الأخيرة مع إسرائيل.

وأكد عون "لن نستنسخ تجربة الحشد الشعبي في استيعاب حزب الله في الجيش، ولا أن يكون وحدة مستقلة" داخله، موضحا "يمكن لعناصر حزب الله الالتحاق بالجيش والخضوع لدورات استيعاب مثلما حصل في نهاية الحرب (1975-1990) مع أحزاب عديدة".

وفي مقابلة بثتها قناة الجزيرة القطرية ليل الإثنين، قال عون إن الجيش يقوم بواجبه في جنوب الليطاني لناحية "تفكيك الأنفاق والمخازن ومصادرة قواعد السلاح بكل احترافية ومن دون أي إشكال مع الحزب".

وأوضح أنه أدى كذلك "مهمات عديدة" في المنطقة الواقعة شمال الليطاني، معددا من بينها العثور على "مخزن في الجية (جنوب بيروت) ومصادرة كل ما كان يحتوي عليه، وفي النبي شيت والهرمل" في شرق البلاد.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدين عدوان الاحتلال على المستشفى المعمداني في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة الخليل بالضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت نحو 71 مدنياً في لبنان منذ وقف إطلاق النار
  • قوات الاحتلال تشن عملية عسكرية في مناطق من جنين بالضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت نحو 71 مدنيا في لبنان منذ وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان
  • قوات الاحتلال تقتحم قرية ترمسعيا شمال رام الله بالضفة الغربية
  • مئات المستوطنين يقتحمون "الأقصى".. والاحتلال يعتقل 11 فلسطينيًا بالضفة
  • الأمم المتحدة: نزوح ما يصل إلى 400 ألف من مخيم في دارفور