عاجل - حقيقة تحديث « فيسبوك» الجديد.. هل يمكن فعلًا معرفة من زار بروفايلك؟
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
في الآونة الأخيرة، انتشرت شائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول تحديث جديد لتطبيق "فيسبوك" يتيح للمستخدمين معرفة من قام بزيارة بروفايلهم. هذه الشائعات أثارت فضول الملايين من مستخدمي المنصة، حيث يرى البعض أن هذه الميزة قد تكون خطوة مثيرة لمتابعة تفاعلات الآخرين معهم. ولكن، وبحسب تصريحات رسمية من "فيسبوك"، فإن هذه الميزة ليست جزءًا من أي تحديث حاليًا، ولا يمكن للمستخدمين معرفة من زار حساباتهم الشخصية.
فيسبوك أكد مرارًا وتكرارًا أن الحفاظ على خصوصية المستخدمين هو من أولوياتها، وأن إمكانية تتبع زوار الحسابات الشخصية تعتبر انتهاكًا لخصوصية الأفراد. ومع أن بعض التطبيقات الخارجية تدعي توفير هذه الخدمة، إلا أنها غالبًا ما تكون غير آمنة وقد تشكل خطرًا على بيانات المستخدمين. لذلك، يُنصح بتجاهل هذه الادعاءات وعدم التعامل مع أي تطبيقات أو أدوات غير رسمية تقدم مثل هذه المميزات.
خبراء يتحدَّثونيقزل خبراء حول هذا الأمر انتشرت في الآونة الأخيرة شائعة تزعم أن "فيسبوك" قد أضاف تحديثًا جديدًا يسمح للمستخدمين بمعرفة من قام بزيارة حساباتهم الشخصية أو البحث عنها. وفقًا لهذه الإشاعة، فإن زيارة بروفايل أي شخص ستظهر له في الإشعارات فورًا، وهو ما أثار قلق وتساؤلات الكثيرين. ومع ذلك، فإن هذه المعلومات غير صحيحة على الإطلاق، حيث لم يصدر "فيسبوك" أي تحديث من هذا القبيل. الشركة أكدت أنها لا تتيح إمكانية تتبع زوار الحسابات أو معرفة من قام بالبحث عنها، حفاظًا على خصوصية المستخدمين.
من الجدير بالذكر أن "فيسبوك" يولي أهمية كبيرة لخصوصية الأفراد على منصته، ولم يسبق له إطلاق أي ميزة تتعلق بمعرفة زوار الحسابات الشخصية. أي تطبيقات أو أدوات خارجية تدّعي تقديم هذه الخدمة هي في الغالب غير موثوقة وتشكل خطرًا على أمن وبيانات المستخدمين. لذلك، يُنصح بعدم الانجراف وراء هذه الشائعات والابتعاد عن استخدام أي تطبيقات غير رسمية تدعي تقديم مثل هذه الميزات.
مجموعة من التحديثات الجديدةفي المقابل، أعلنت الشركة عن مجموعة من التحديثات الجديدة التي تهدف لتحسين تجربة المستخدمين، من بينها:
1. واجهة فيديو محسّنة: تبويب جديد يجمع الفيديوهات القصيرة والطويلة في مكان واحد.
2. تبويب المحتوى المحلي: إمكانية متابعة الأنشطة والمجموعات المحلية بسهولة أكبر.
3. ميزات الذكاء الاصطناعي: أدوات ذكية في المجموعات تساعد على الربط بالمحتوى السابق والإجابة عن الأسئلة.
4. مجتمعات ماسنجر: خاصية جديدة تسمح بإنشاء مجتمعات داخل ماسنجر لإدارة المحادثات حول مواضيع محددة.
وتهدف هذه التحديثات إلى تسهيل استخدام المنصة وتعزيز تجربة المستخدمين، وحماية خصوصياتهم، من خلال
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاجتماعي تحديث جدير بالذكر معرفة من
إقرأ أيضاً:
المسيرات السافلة
شاعرنا المجيد الراحل محمد المكي إبراهيم في قصيدته (٢١ طلقة لهانوي) يرسم صورة شاعرية رائعة مستوحاة من الحرب الفيتنامية في ستينيات القرن الماضي وهي ليست حربا تقليدية بين قوتين نظاميين بل هي مثل حربنا الحالية عدوانا باطشا على مواطنين عزل أبرياء حرقتهم أمريكا بقنابل النابالم فيقول ود المكي (ليسقط الحديد…
والطائرات السافلة) لعل وجه البلاغة هنا في وصف الطائرات بالسفالة.. والتي كانت تتحطم على ثري فيتنام يقابلها الفيتامين بنار حامية يطوع فيها حديد الطائرات ليصنع منه الفيتناميون (اساور وحلية للفيتنام) وبالطبع قبل الأسوار يصنعون منه أدوات حياة في شكل آليات زراعية وصناعية.. روعة المعنى هو الانتقال السريع بأدوات الموت إلى أدوات حياة.. لقد عرف الفيتناميون كيف يحولون الموت الي حياة دون فاصل بينهما فنفس الحديد القاتل تحول إلى أداة حياة المعنى الإجمالي هو أنه ومن براثن الحرب ولدت فيتنام جديدة ولعل هذا ما حدث لكثير من الأمم فالحروبات دوما أدوات استشعار و تنبيه. انها حقنة ٦٠٦ توقظ العصب الحي وتعبد الطريق للمضي إلى الأمام
اها تعالوا نشوف الحال عندنا في حربنا الحالية التي دخلت عامها الثالث وهي للأسف مرشحة لأن تدخل عامها الرابع و… و… فحبلها على الجرار (فال الله ولا فالي) كما أن حربنا الحالية مثل الحرب الفيتنامية فهي عدوان تافه وحقير وباطش على مواطنين عزل أبرياء لم يعتدوا على احد ولو بكلمة
لكن يبقى السؤال هل نحن في السودان قابلنا الحرب العدوانية هذة بما يشبه ما فعله الفيتناميون؟؟ لا أظن ذلك وهنا لابد من استثناء القوات النظامية والمستنفرون و المشتركة فهؤلاء ما قصروا إذ قابلوا البندقية المعتدية ببندقية حقانية فكان النصر حليفهم حتى الآن وسيظل أن شاء الله في هذة الحرب التي سوف يطول انتظار فورتها (لا نقول الفورة مليون الله ربنا بكضب الشينة)
المشكلة في الشق المدني بكل أطرافه فهو مازال سادرا في غيه.. السياسيون مازالوا يما رسون لعبة الكراسي كان هذة الحرب كانت في بلاد الواق الواق الاقتصاديون يتابعون حرب تزامب الضريبية.. حملة مشاغل الوعي مازالوا يبحثون عن تعريف لهذة الحرب… المواطن العادي يكاد راسه يطير منه… لا توجد أي خطة للتفاعل اليومي مع مجريات هذة الحرب لذلك تراهم يقفزون للحديث عن إعادة الإعمار وبناء سودان جديد..
نعم كل هذا مطلوب ولكن ليس بالقفز على الواقع فنحن الان في مرحلة إدارة الحرب وكيفية التعامل مع الكوارث الناجمة عنها
كل ما تقدم بمثابة رمية… فالموضوع أن الجماعة في مشروع الجزيرة مشغولون بالبحث عن ارجل الكراسي التي كسرها الدعامة وليس بسد كسور القنوات الرئيسة والفرعية التي تتدفق منها المياة حتى اليوم فتخرب ( تبوظ) الأرض وتضيع المياة.. تعظيم سلام للمزراع بمشروع الجزيرة يوسف آدم. .محلية القرشي.. الذي أنتج في هذة الايام الكئيبة ٢٣٥ (مائتي وخمسة وثلاثين) جوال بصل من فدان واحد..فيا يوسف ببصلك هذا لقد اوقدت شمعة في آخر النفق لكن من يبصر؟
عبد اللطيف البوني
إنضم لقناة النيلين على واتساب