دينا ريحان تمثل مصر في معرض روسيا وأعضاء بريكس في بعد ثقافي - (صور)
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
افتتح أمس معرض "روسيا وأعضاء بريكس في بعد ثقافي" بمقر البيت الروسي في روما، وشاركت في الحدث الدكتورة دينا ريحان، الفنانة والنحاتة المصرية، التي قدمت عملاً فنياً يعكس التراث المصري بروح معاصرة.
يقام المعرض احتفالاً برئاسة روسيا هذا العام لمجموعة بريكس، وافتتح المعرض سفراء العشر دول أعضاء البريكس بروما، حيث ألقى كل سفير كلمة في بداية الفعالية.
وأكد بسام راضي سفير مصر بروما بكلمته أهمية انضمام مصر لدول البريكس علي الصعيد الاقتصادي والثقافي عن دور الفن كقوة ناعمة في خلق الروابط بين الدول من الخلال الحوار الثقافي.
وأثنى السفير الروسي فيناي كومار على مشاركة الدكتورة دينا، مشيرًا إلى أهمية تجسيد التراث المصري بطريقة معاصرة، مما يعكس التنوع الثقافي الغني للبلاد.
كما عبر السفير المصري في روما، بسام راضي، عن سعادته وفخره بمشاركة الفنانة، موضحاً أن عملها يعبر عن الأصالة والهوية المصرية ويعزز من صورة مصر في الساحة الثقافية الدولية.
وتشارك الدكتورة دينا في المعرض بعمل نحت خزفي يحمل عنوان "الوحدة"، والذي يتناول فكرة الاتحاد بين البشر من مختلف الأعراق والخلفيات والديانات.
استلهمت الفنانة تصميمها من وحدة المشربية المعمارية المصرية، حيث مزجت بين الفن القبطي والفن الإسلامي من خلال نقوش مستوحاة من النسيج القبطي.
وما يميز هذا العمل هو ترك لون الفخار دون طلاءات، مما يحمل دلالة رمزية قوية، حيث يعكس فكرة أن الإنسان خُلق من الطين، في إشارة إلى وحدة البشرية.
ويعكس هذا العمل التزام الفنانة بقضايا الهوية والانتماء، ويعبر عن رؤية تتجاوز الحدود الثقافية والدينية.
كما يعكس معرض "روسيا وأعضاء بريكس في بعد ثقافي" أهمية الفن في بناء جسور التواصل الثقافي، وتعتبر مشاركة الدكتورة دينا ريحان تجسيدًا حيًا لهذه الفكرة، مما يجعلها فخرًا لمصر وللفنانين العرب.
يذكر أن الفنانة دينا ريحان هي دكتور بكلية التصميم والفنون الإبداعية بجامعة الأهرام الكندية ومعارة من كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، اجرت رسالة الدكتوراة في تخصص النحت الخزفي بأكاديمية روما للفنون الجميلة بايطاليا وكذلك جامعة كارديف ميتروبوليتان بالمملكة المتحدة ولها العديد من المشاركات الدولية والمحلية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي روما السفير الروسي الدکتورة دینا
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يفتتح معرض مخطوطات قرآنية
افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم، معرض “حروف خالدة: مخطوطات قرآنية من مجموعة عبد الرحمن العويس”، وذلك في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله كل من، معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، والشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخة نوار بنت أحمد القاسمي، مديرة مؤسسة الشارقة للفنون، ومعالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومعالي محمد المر، رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد، وعدد من رؤساء ومديري عموم الدوائر المحلية في حكومة الشارقة، والمهتمين والمثقفين.
ويُقدم المعرض، رحلةً ثقافية تاريخية عبر 1300 عام من تاريخ المخطوطات القرآنية وفن الخط العربي، وهي جزء من المجموعة الخاصة لمعالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، والتي جُمعت بعناية على مدى عقدين من الزمان، حيث تعكس تنوع الأنماط والتقاليد الثقافية والفنية لفن الخط العربي والإسلامي وتأثّره وتأثيره، بدءًا من الصين وصولًا إلى الأندلس.
وتجوّل صاحب السمو حاكم الشارقة في أروقة المعرض المتنوعة، والذي يتضمن 81 مخطوطةً قرآنية تُعرض للمرة الأولى، تحتفي بتراث فن الخط العربي وجماليات المخطوطات عبر العصور والدول المختلفة، وتمثّل أمثلةً بديعة على فنون إنتاج المصاحف والاهتمام بتدوينها وحفظها وزخرفتها والعناية بأغلفتها وتجليدها وتلوينها.
وتعرّف صاحب السمو حاكم الشارقة، خلال جولته، على ما تعرضه أقسام المعرض السبعة التي تعكس فترات تاريخية مختلفة من مخطوطات وصفحات ومصاحف قرآنية متنوعة الأحجام والخطوط، والزخارف الإسلامية، وتعبّر عن تطور فن الخط العربي والإسلامي عبر العصور.
وتضمنت أقسام المعرض عدداً من العناوين منها، من النصّ إلى الفن: القرون الإسلامية الأولى، وفن الكتابة في عصر التغيير من القرن العاشر إلى القرن الثالث عشر، والأندلس وشمال إفريقيا: التقليد الغربي، وتصاميم إمبراطورية: إيران والهند وتركيا، إلى جانب قسم سلسلة الخطاطين: تقاليد الخط العثماني.
واستمع سموه إلى شرحٍ مفصل عما يضمه المعرض من نماذج تُبيّن تطور المخطوطات القرآنية، بما في ذلك القرآن الأزرق المكتوب بالذهب على الرق المصبوغ باللون النيلي، وعدد آخر منها والتي أُعدت بتكليف من كبار الشخصيات آنذاك، كما اطلع سموه على مجموعة من المخطوطات التي أبرزت جمال فن الخطوط الاسلامية والطرق المتنوعة لإبداع كتابة المصاحف والتي عبّرت عن مجموعةً من السمات الإقليمية والأساس الثقافي المشترك، وتنوعت الخطوط التي كتبت بها المعروضات ما بين: خط المُحقّق، والتعليق، والخط المغربي بأنواعه المختلفة، والنسخ والرقعة والريحان والثُلث، وغيرها.
وتوقف سموه لدى نماذج متنوعة تتضمن صفحات من القرآن الكريم مكتوبة بالخط الحجازي والكوفي النادر من القرن السابع، وصفحات مُذهّبة من العصور الإسلامية المتأخرة، كالفترة العثمانية والفارسية والأندلسية.
وعقب الافتتاح، تسلم صاحب السمو حاكم الشارقة، هدية تذكارية من معالي عبد الرحمن بن محمد العويس، عبارة عن مخطوط عربي، قرآن كريم، نموذج صفوي من إيران، على الورق، مكتوب بخط النسخ وبالمداد الأسود، كتبه مير محمد صالح محمد حسين الطبيب الموسوي، في العام 1682م.وام