أقدم معتقل في عقده الخامس، على إنهاء حياته داخل السجن المحلي ببني ملال، شنقا، وذلك مساء اليوم الجمعة.

وفقًا لمصادر « اليوم 24″، فإن السجين يبلغ من العمر 53 سنة، يرجح أنه تعرض لضغوط نفسية حادة بعد صدور حكم عن محكمة الاستئناف ببني ملال في 23 سبتمبر 2024، يقضي برفع عقوبته من 4 سنوات إلى 10 سنوات، عقب إدانته بتهم تكوين عصابة إجرامية والسرقة.

وأضاف المصدر ذاته، أنه جرى نقل السجين إلى قسم المستعجلات ببني ملال،  حيث جرى وضعه في مستودع الأموات لإخضاعه للتشريح الطبي.

وفتحت النيابة العامة بمحكمة بني ملال، تحقيقا في الواقعة لمعرفة ظروف وملابسات الحادث.

كلمات دلالية بني ملال

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: بني ملال

إقرأ أيضاً:

خطيب الجامع الأزهر ناعيا المحرصاوي: كرس حياته للعلم والدين والوطن

ألقى الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، خطبة الجمعة اليوم من الجامع الأزهر، تحت عنوان «حسن الخاتمة دليل على الطاعة»، مؤكدًا أن حسن الخاتمة علامةٌ على رضا الله تعالى عن عباده المُخلصين، داعيا المُسلمين إلى التمسك بالطاعة والاجتهاد في العمل الصالح.  

خروج جثمان الدكتور محمد المحرصاوي من الجامع الأزهر إلى مثواه الأخير.. فيديو وصورالآلاف يؤدون صلاة الجنازة على محمد المحرصاوي من الجامع الأزهر.. فيديو وصور

وقال الهدهد في خطبته: إن الله تعالى اصطفى من خلقه الأنبياءَ والصالحين، وتولاهم بكرمه، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ﴾، مُوضحًا أن كرامة الأولياء تتحقق بالتزام التقوى وطاعة الله في الحياة الدنيا، والتي تُورث البشرى في الآخرة، وأن طريق الفوز بحسن الخاتمة يبدأ بالتوجه إلى الله بالقلب واللسان والعمل، وأن الأمة بحاجة إلى تجديد العهد مع القيم الإيمانية في ظل تحديات العصر.

وأشار خطيب الجامع الأزهر، إلى أن الله تعالى اختار أماكن وأزمنةً مباركةً، كمكة المكرمة والمدينة المنورة ويوم الجمعة الذي يُعدّ من الأيام المُفضلة، حيث روى النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ مَاتَ يَوْمَ الجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَتَهَا، أَعَاذَهُ اللَّهُ مِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ»، كما اصطفى شهر رمضان وليلة القد، مؤكدًا أن هذه الاصطفاءات تدل على عظمة الشريعة وتشريف المُؤمنين.  

وتناول الهدهد مفهوم الشهادة في الإسلام، مؤكدا أن الشَّهادةُ في سَبيلِ اللهِ تعالَى لها مَنزِلةٌ عظيمةٌ، ومَرتَبةٌ جليلةٌ، أَجْرُهَا عظيمٌ، وثوابُها كبيرٌ، مبينا أن أنواعُ الشَّهادةِ كَثيرةٌ مُتَعَدِّدَةٌ مستندًا إلى الحديث النبوي الذي يُوسع دائرة الشهداء ليشمل من مات في سبيل الله أو بالطاعون أو بسبب مرض البطن، داعيا المُصلين إلى السعي لنيل حسن الخاتمة بالحرص على الطاعة، مُذكرًا بأن الدنيا دار اختبار والآخرة دار خلود.

واختتم الهدهد الخطبة بالدعاء للدكتور محمد المحرصاوي، الذي وافته المنية أمس الخميس، واصفا إياه بالعالم الجليل الذي كرّس حياته للعلم والدين والوطن، قائلًا: «نسأل الله أن يتقبله في الصالحين، وأن يلحقنا به على خير حال».

مقالات مشابهة

  • نشوى مصطفى تكشف تفاصيل مؤلمة عن رحيل زوجها
  • الخرطوم حرة.. وخيارات مؤلمة للدعم السريع
  • سجين يختار الإعدام رميا بالرصاص
  • 24 شهرا حبسا بحق سائق طاكسي بعد ضبطه منتحلا صفة صحافي
  • خطيب الجامع الأزهر ناعيا المحرصاوي: كرس حياته للعلم والدين والوطن
  • بعد إزاحة أحيزون.. اتفاق غير مسبوق ينهي الحرب التجارية بين اتصالات وإنوي
  • درس الطيران.. حميد الشاعري يكشف تفاصيل جديدة عن حياته
  • حكم قضائي فريد.. إدانة أستاذ جامعي بالحبس بعدما خاطب زميلته بالزين ديالي
  • محافظ الغربية: تكريم الأسرة القرآنية من سجين الكوم شرف وفخر لمصر
  • بسبب أزمة نفسية.. طالب جامعي ينهي حياته شنقًا في الشيخ زايد