أقدم معتقل في عقده الخامس، على إنهاء حياته داخل السجن المحلي ببني ملال، شنقا، وذلك مساء اليوم الجمعة.

وفقًا لمصادر « اليوم 24″، فإن السجين يبلغ من العمر 53 سنة، يرجح أنه تعرض لضغوط نفسية حادة بعد صدور حكم عن محكمة الاستئناف ببني ملال في 23 سبتمبر 2024، يقضي برفع عقوبته من 4 سنوات إلى 10 سنوات، عقب إدانته بتهم تكوين عصابة إجرامية والسرقة.

وأضاف المصدر ذاته، أنه جرى نقل السجين إلى قسم المستعجلات ببني ملال،  حيث جرى وضعه في مستودع الأموات لإخضاعه للتشريح الطبي.

وفتحت النيابة العامة بمحكمة بني ملال، تحقيقا في الواقعة لمعرفة ظروف وملابسات الحادث.

كلمات دلالية بني ملال

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: بني ملال

إقرأ أيضاً:

فرنسا ترجئ قرار الإفراج عن السجين اللبناني جورج عبد الله

أرجأت محكمة الاستئناف في باريس الخميس إصدار قرارها بشأن طلب إطلاق سراح الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج إبراهيم عبد الله، ، المسجون منذ 41 عاما، إلى حتى 19 يونيو/حزيران المقبل.

وأفاد مصدر قضائي ومحامي عبد الله بأن المحكمة أرجأت قرارها حتى يتمكن المحكوم عليه من إبراز إثباتات على التعويض للأطراف المدنية، وهو ما كان يرفضه حتى الآن.

واعتقل عبد الله 1984 بتهمة حيازة أوراق مزورة، ثم صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد عام 1987 عقب إدانته بالتواطؤ باغتيال الإسرائيلي ياكوف برسيمانتوف والدبلوماسي الأميركي تشارلز روبرت داي في باريس عام 1982، بالإضافة إلى محاولة اغتيال القنصل العام الأميركي روبرت أوم في ستراسبورغ عام 1984، ويبلغ  حاليا 73 عاما.

وأصبح من الممكن إطلاق سراحه منذ العام 1999، بموجب القانون الفرنسي، لكن طلبات الإفراج المشروط التي تقدم بها رُفضت، باستثناء طلب واحد حين وافق القضاء في 2013 على طلب إفراج شرط أن يكرس بقرار طرد، الأمر الذي لم يصدره وزير الداخلية الفرنسي يومها مانويل فالس.

وقال المحامي  جان لوي شالانسي  إن موكله أصبح "استثناء"، في حين أُطلق سراح "سجناء سياسيين" رئيسيين في البلاد من السجن.

وأضاف المحامي "إذا لم تحكم المحكمة لمصلحته، سيكون ذلك بمثابة الحكم عليه بالسجن مدى الحياة".

وأثناء محاكمته في 23 شباط/فبراير 1987 في قضية اغتيال الدبلوماسيَّين، بدت قاعة المحكمة أشبه بمعسكر محصّن خوفا من أي هجمات محتملة، إذ كان يشتبه وقتها بوقوفه وراء موجة من الهجمات القاتلة في باريس، "إلا أنها في الواقع كانت من تنفيذ أفراد مؤيدين لإيران"

جورج عبد الله يعتبر أقدم سجين لبناني في أوروبا (الصحافة الأجنبية) لجنة دعم صغيرة

لكنه اليوم، أصبح منسيا إلى حد كبير، فيما يقتصر الدعم الذي يحصل عليه من لجنة دعم صغيرة وعدد قليل من البرلمانيين اليساريين أو شخصيات مثل اني إرنو الحائزة على جائزة نوبل الأدب.

وحظرت مديرية الشرطة تظاهرات مساندة جورج إبراهيم عبد الله  كانت مقرّرة مساء الأربعاء في منطقة باريس، مشيرة إلى أنها قد تؤدي إلى الإخلال بالنظام العام، "في السياق الاجتماعي والدولي المتوتر".

وفي تولوز على بعد حوالى مئة كيلومتر من سجن لانميزان (جنوب) حيث يُحتجز جورج عبد الله، تظاهر حوالى 300 شخص للمطالبة بالإفراج عن الرجل الذي يعدّ أحد أقدم السجناء في البلاد.

مقالات مشابهة

  • شاب ينهي حياته حزنا على زوجته
  • عامل مغسلة ينهي حياته شنقا داخل محل عمله بالدقي
  • احتجاج أساتذة التعليم الأولي ببني ملال للمطالبة بحقوقهم
  • محكمة تدين مهاجم سلمان رشدي وهذه هي عقوبته المتوقعة
  • سلمى أبوضيف : الرضاعة الطبيعية مؤلمة ولا تتوفر الكثير من المساعدات
  • جرائم تحت تأثير المخدرات| أب ينهي حياة رضيعة بطريقة وحشية.. سائق توك توك يتسبب في وفاة فتاة بالمنوفية.. خبراء: المخدرات تغيّر سلوك مدمنيها وتدفعهم إلى الجريمة ومكافحتها تتطلب التوعية والرقابة المشددة
  • بغداد.. شاب ينهي حياته شنقاً وأم تعثر على ابنتها محروقة بظروف غامضة
  • الحكم بسجن وديع الجريء 4 سنوات بتهمة الفساد في تونس
  • شاب ينهي حياته بتناول حبة غلة إثر أزمة نفسية بالمحلة والأمن يحقق
  • فرنسا ترجئ قرار الإفراج عن السجين اللبناني جورج عبد الله