أعلنت قوات الجيش الوطني العثور على نوعية جديدة من الألغام الأرضية، من مخلفات جماعة الحوثي، في محافظة حجة، شمال غربي البلاد.

وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، إن فرق الهندسة التابعة للمنطقة عثرت على حقل ألغام في إحدى القرى التابعة لمديرية ميدي شمال المحافظة، بعد بلاغات المواطنين.

وأوضح أنه وفور وصول فرق الهندسة إلى القرية، اكتشفت أن الألغام ذات أشكال ونوعيات جديدة، ولم يسبق أن قد عثرت على مثلها من قبل.

وأضافت أن الألغام المكتشفة تتميز بتقنيات تصنيع حديثة وأكثر انفجارًا وتدميرًا ويصل شظاياها لأكثر من خمسين مترًا.

ومؤخرًا، تمكنت شعبة الهندسة من نزع عشرات الألغام من إحدى القرى القريبة من منطقة "بني فايد" بذات المديرية الساحلية التي تخضع لنفوذ الحكومة المعترف بها، بحسب المركز الإعلامي.

في السياق، كشف المرصد اليمني للألغام عن عبوة ناسفة مموهة داخل إطار مركبة وضعها الحوثيون في منطقة مأهولة بمديرية عبس محافظة حجة.

‏وأوضح المرصد الحقوقي المستقل، أن الحوثيين نشروا العبوات المموهة إلى جانب الألغام الأرضية الفردية في المناطق المأهولة بشكل عشوائي، في استخدام لا علاقة له بالأغراض العسكرية بل يستهدف حياة المدنيين.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس النواب اللبناني: إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد

لبنان – أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إن إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد، وأن الشريط الحدودي المحتل يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية.

وفي حديث لصحيفة “الديار”، أشار بري إلى أن “السياسة العدوانية التي ينتهجها اليمين المتطرف في إسرائيل لا تبعث على الطمأنينة، بل تؤكد استمرار الاحتلال في تنفيذ مخططاته التوسعية”.

وكشف أن “الاحتلال الإسرائيلي لم يقتصر على احتلال التلال الخمس الحدودية فحسب، بل أعاد إقامة شريط حدودي محتل يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية، ما يعني عمليًا نشوء منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبنان”، مشددا على أن “لبنان يراقب هذه التحركات عن كثب ولن يسمح بفرض وقائع جديدة على الأرض”.

وأكد أن “أي تغيير في الوضع الحدودي يتطلب موقفا وطنيا موحدا، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في وقف هذه الانتهاكات المتكررة للسيادة اللبنانية”.

أما في ما يتعلق بملف إعادة الإعمار والمساعدات الدولية، فقد أكد بري أن “لبنان لن يقبل أي محاولات لمقايضة المساعدات بشروط سياسية أو عسكرية، سواء أكانت متعلقة بسلاح المقاومة شمال الليطاني أو غيره من الملفات الداخلية”، لافتا إلى أن “إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي يجب أن يكون أولوية وطنية، وأن لبنان يسعى للحصول على الدعم الدولي دون التفريط بحقوقه السيادية أو تقديم تنازلات تمس بمبادئه الوطنية”.

وفي سياق تحليله للوضع الإقليمي، أوضح أن “إسرائيل لا تكتفي بمحاولات فرض أمر واقع في لبنان، بل تسعى أيضا إلى التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار، لا سيما سوريا، عبر العبث بتركيبتها الديموغرافية وإدعاء حماية بعض المكونات، مثل الدروز”.

وأشاد بري بالموقف الذي يتخذه الرئيس السابق للحزب التقديم الاشتراكي وليد جنبلاط في مواجهة هذه المخططات، سواء في سوريا أو لبنان، مشيرا إلى أن موقفه من القضايا القومية والاستراتيجية لم يتبدل، خصوصًا فيما يتعلق بالمقاومة ورفض الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: “الديار”ت

مقالات مشابهة

  • نينوى ترفع 200 ألف طن أنقاض من الواجهة النهرية وسط تحديات الألغام
  • توغلات جديدة وعمليات إنزال صهيونية جنوب سوريا
  • إسرائيل تبدأ عملية "إزالة الألغام" قرب الجولان
  • بري: إسرائيل تعيد إنشاء شريط حدودي لإقامة منطقة محتلة جديدة
  • رئيس مجلس النواب اللبناني: إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد
  • وزير الزراعة يطلع على واقع المخابر في كلية الهندسة الزراعية
  • انفجار عبوة حوثية يودي بحياة طفلين في شبوة
  • انخفاض أسعار خامي البصرة لأكثر من 1%
  • تنفيذي البحيرة يُوافق على 31 خريطة مخططات تفصيلية بقرى ومراكز المحافظة.. تعرف عليها
  • بعد عقم لأكثر من عقدين.. أربعينية تصبح أماً بأعجوبة في كركوك