لجنة الإعلام بالقومي للمرأة تنظم ندوة نحو الاستخدام الآمن لتكنولوجيا الإتصال
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
كتبت- نور العمروسي
في إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان نظمت لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة برئاسة ا.د سوزان القليني عضو المجلس ومفررة لجنة الإعلام اليوم بمقره في القاهرة ندوة بعنوان “نحو الاستخدام الآمن لتكنولوجيا الاتصال والتواصل الإجتماعي والذكاء الاصطناعي" وذلك بحضور ومشاركة اعضاء وعضوات لجنة الإعلام وطالبات الإعلام بالجامعات الحكومية والاهلية والخاصة.
شارك فى الندوة د. ريهام امبابي منسق الدورة و الكاتب الصحفي وخبير الذكاء الاصطناعي أشرف مفيد والإعلامية أمل علوي - مدير تحرير بوابة مصر الان.
وصرحت الدكتورة سوزان القليني مقررة اللجنة بأن هذه الندوة تأتي في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان " حتي تكون لبنة في توعية وإعداد الأجيال الحالية في الاستخدام الآمن لتقنيات صناعة المحتوي الإعلامي وكشف التزييف الذي يمكن أن تصنعه تلك الأدوات وذلك تعزيزا للقدرات المهنية لقيادات المستقبل الإعلامية.
وأكدت الدكتورة ريهام يحيي امبابي في بداية الندوة على أهمية مناقشة سبل الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام حيث تأتي هذه الندوة ضمن برامج المشروع القومي للتنمية البشرية لتعزيز المهارات للإعداد لسوق العمل في جميع المراحل العمرية على المستويين المحلي والعالمي لمواكبة التطور التكنولوجي المتسارع في هذا المجال.
وأشارت الإعلامية أمل علوي إلى أن الذكاء الاصطناعي يعد مستقبل الممارسة الإعلامية والمهنية لذا فإنه من المهم استخدامه بالشكل السليم وتجنب الأضرار التي قد تنشأ عن سوء الاستخدام وعدم الوعي بهذه الأدوات.
وأكد الكاتب الصحفي أشرف مفيد على أهمية التعرف على أدوات الذكاء الاصطناعي المتنوعة والذي يعتمد على الخوارزميات والتعلم الآلي في عمله وفى سياق تدريب المشاركين وتأهيلهم على مهارات التعامل الصحيح مع الذكاء الاصطناعى استعرض أهم وأبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتي تتنوع ما بين تحليل الصور وإنشاء الرسوم البيانية والتوضيحية وغيرها من التطبيقات التي يجب أن يعرفها المستخدمين لتحقيق أقصى درجات الاستفادة بشكل إيجابى.
وقدم أشرف مفيد شرحاً تفصيلا لكيفية استخدام (هندسة الأوامر) من أجل الوصول إلى أفضل النتائج عند استخدام الذكاء الاصطناعي.
كما أشار إلى أن هندسة الأوامر هى عملية بناء وصياغة الأوامر التي يتم إدخالها في نماذج الذكاء الاصطناعي موضحاً العناصر الستة التي تحكم هندسة الأوامر وكيفية التعامل بشكل صحيح وآمن مع الذكاء الاصطناعي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي بداية جديدة لبناء الإنسان المجلس القومي للمرأة الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی لجنة الإعلام
إقرأ أيضاً:
بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من المهن
قال بيل جيتس الملياردير المؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت" إن التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي ستعني أنه خلال العقد المقبل، لن تعود هناك حاجة للبشر من أجل إنجاز "معظم المهام" في العالم.
وأوضح غيتس، خلال مقابلة مع قناة "إن بي سي" التفزيونية، أن الخبرة لا تزال "نادرة" في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن المتخصصين من البشر، الذين نعتمد عليهم في العديد من المجالات، بما في ذلك "الطبيب المتميز" أو "المعلم المتميز"، نادرين.
يضيف جيتس لكن "مع الذكاء الاصطناعي، سيصبح ذلك خلال العقد المقبل مجانيًا وشائعًا، نصائح طبية قيّمة، ودروس خصوصية رائعة".
بعبارة أخرى، يدخل العالم حقبة جديدة مما سماه جيتس "الذكاء الحر". وستكون النتيجة تقدمًا سريعًا في التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي يسهل الوصول إليها وتؤثر على كل جانب من جوانب حياتنا تقريبًا، كما قال جيتس، بدءًا من الأدوية والتشخيصات المُحسّنة وصولا إلى المعلمين والمساعدين الافتراضيين المتوفرين على نطاق واسع.
قال جيتس "إنه أمر عميق للغاية، بل ومخيف بعض الشيء، لأنه يحدث بسرعة هائلة، ولا حدود قصوى له".
لكن بعض الخبراء يرون أن الذكاء الاصطناعي سيساعد البشر على العمل بكفاءة أكبر، بدلًا من أن يحلَّ محلَّهم كليًا، وسيحفِّز النموَّ الاقتصادي الذي يُؤدي إلى خلق المزيد من فرص العمل.
وسبق أن أعرب جيتس عن تفاؤله بشأن الفوائد العامة التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي للبشر، مثل "العلاجات المبتكرة للأمراض الفتاكة، والحلول المبتكرة لتغير المناخ، والتعليم عالي الجودة للجميع".
وفي حديثه التلفزيوني، عبر جيتس عن اعتقاده بأن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل أنواع معينة من الوظائف على الأرجح، مشيرًا إلى أن الناس ربما لا يرغبون في رؤية الآلات تشارك في منافسات رياضية، على سبيل المثال. وقال غيتس: "ستكون هناك بعض الأمور التي نحتفظ بها لأنفسنا. ولكن فيما يتعلق بصنع الأشياء ونقلها وزراعة الغذاء، فمع مرور الوقت ستُحل هذه المشاكل بشكل أساسي".
كان جيتس توقع، منذ ما يقرب من عقد من الزمن، أن ثورة الذكاء الاصطناعي قادمة. فعندما سُئل عن الصناعة التي سيركز عليها إذا اضطر إلى البدء من الصفر، اختار الذكاء الاصطناعي بسرعة. وقال جيتس، في فعالية عام 2017 في جامعة كولومبيا، إن "العمل في مجال الذكاء الاصطناعي اليوم على مستوى عميق للغاية".
في ذلك الوقت، كانت التكنولوجيا على بُعد سنوات من إنشاء النصوص التوليدية على غرار روبوت الدرشة "تشات جي بي تي" ChatGPT، والتي تعمل بنماذج لغوية كبيرة.
ومع ذلك، بحلول عام 2023، فوجئ جيتس نفسه بسرعة تطور الذكاء الاصطناعي. فقد تحدى شركة "أوبن آي أيه" لإنشاء نموذج يمكنه الحصول على أعلى الدرجات في امتحان الأحياء المتقدم في الثانوية، متوقعًا أن تستغرق المهمة عامين أو ثلاثة أعوام، كما كتب في مدونته. وقال جيتس لاحقا "لقد أنجزوه في بضعة أشهر فقط". ووصف هذا الإنجاز بأنه "التقدم الأهم في التكنولوجيا منذ عام 1980".