تونس.. الاحتفاظ بامرأة عنفت ابنتها وقيدتها واستدعاء صديقها للتحقيق
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أذنت النيابة العمومية بقابس جنوب شرقي تونس، بالاحتفاظ بامرأة واستدعاء صديقها للبحث بعد أن أبلغت فتاة تبلغ من العمر 16 سنة الأمن باحتجازها وسوء معاملتها من قبل والدتها وصديقها.
وقالت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن في بيان أنه تم على الفور التأكد الميداني من صحة المعطيات وتبين وجود الطفلة الضحية، رفقة أختها وشقيقها.
وذكرت الوزارة أن الضحية كانت محتجزة ومشدودة الوثاق وربطت سلسلة على رقبتها أغلقت بقفل حديدي، كما أنها تحمل آثار عنف على مستوى اليدين والرجلين.
إقرأ المزيدوأضافت أن الضحية أكدت لمندوب حماية الطفولة بتعرضها للاعتداء بالعنف الشديد من قبل والدتها وصديقها الكهل الذي تحرش بها جنسيا في عديد المناسبات، مشيرة إلى أن المندوب تعهّد فوريا بالفتاة.
وأشارت إلى أنه ونظرا لضرورة عدم فصل الأخوة الثلاثة ولاستحالة إيوائهم بمركز الرعاية الاجتماعية بسيدي بوزيد لقبوله جنس الإناث فقط، قرر مندوب حماية الطفولة المختص ترابيا عملا بأحكام الفصل 45 من مجلة حماية الطفل، إيداعهم لدى إحدى أفراد عائلتهم التي قبلت بإيوائهم في ظروف تضمن سلامتهم وتوازنهم النفسي إلى حين النظر في وضعيتهم في إطار جلسة الطفولة المهدّدة المقررة يوم الاثنين 14 أغسطس 2023.
كما أكدت الوزارة في بيانها أنه تم تكليف أخصائية نفسانية للتعهد بالأخوة الثلاثة وإحالة تقرير مفصل وعاجل إلى مندوب حماية الطفولة.
المصدر: وسائل إعلام تونسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اطفال السلطة القضائية جرائم حقوق الانسان شرطة
إقرأ أيضاً:
لغز احتجاز بيونة على يد جارتها يشعل الجدل في الجزائر
أحدثت أنباء احتجاز الفنانة الجزائرية الشهيرة بيونة، واسمها الحقيقي باية بوزار، ضجة واسعة خلال الساعات الأخيرة، بعد استغاثة أطلقتها عائلتها مطالبة بالتدخل العاجل لإنهاء ما وصفوه بـ"احتجاز تعسفي" من قبل جارتها، في واقعة هزت الرأي العام الجزائري.
وبحسب وسائل إعلام جزائرية، انطلقت القصة من تصريحات مواطنتها الممثلة نوال زعتر بأنها لم تتمكن من زيارة صديقتها الفنانة بيونة، بسبب احتجاز هاتفها الخلوي لدى جارتها، حيث لمّحت لاستغلالها أو احتجازها.
وأكدت نوال أنها حاولت التواصل معها مراراً فيما لم تتمكن من ذلك، لأن جارتها ترد عليها في كل مرة وتمنعها من محادثتها، لافتة إلى وضع بيونة الصحي الحرج.
وأعقبت تصريحات نوال عن صديقتها بيونة مقطع فيديو للثانية، ظهرت فيه وقالت إن جارتها تعمل على رعايتها، مستنكرة تصريحات زعتر عنها، قائلة "إنه ما كان عليها أن تفعل ذلك".
وتدخلت العائلة في القضية مؤكدة تصريحات نوال زعتر، إذ أشارت أمال بوشعلة نجلة الفنانة بيونة، خلال تصريحات إعلامية لها، أن ما قالته زعتر حقيقي ووالدتها في خطر.
وطالبت نجلة بيونة بضرورة التدخل من أجل إنقاذ والدتها من المعاناة، ومن ممارسات المرأة التي تتكفل برعايتها، والتي منعتها من الحديث معها طيلة 3 سنوات، وهي لا تستطيع السفر إلى الجزائر لظروف خاصة، مناشدة بمساعدتها في إرسال والدتها إليها في فرنسا.
وأوضحت بوشعلة أن أحد أصدقائها ذهب قبل أسبوع لبيت والدتها، ولم تكن تلك المرأة إلى جانبها، وتمكنت أخيراً من الحديث مع والدتها التي أكدت لها أنها ليست بخير.
وقالت لها: "لو تعلمين ما الذي تفعله لي هذه المرأة؟"، مؤكدة أن المرأة التي تحتجز والدتها خطيرة، تضربها، وتعطيها المخدرات، وتمنعها من الحديث معها.
وأثارت القصة اهتمام الجزائريين، وخلفت الحادثة حالة واسعة من التعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، وطالبت أصوات إعلامية جزائرية إلى ضرورة حماية الفنانة من التعرض لأي شكل من أشكال الاحتجاز.
وتحظى الفنان الجزائرية بيونة، وهي باية بوزرا، البالغة من العمر 72 عاماً، بشهرة واسعة في الجزائر، وشاركت في العديد من الأعمال السينمائية والدرامية، من بينها، "ليلى والأخريات" و"ناس ملاح سيتي".
ولدى الفنان بيونة مسيرة فنية تمتد لأكثر من نحو 4 عقود، ومن أشهر أدوارها شخصية "فاطمة" في الفيلم السينمائي "الدار الكبيرة".