أذنت النيابة العمومية بقابس جنوب شرقي تونس، بالاحتفاظ بامرأة واستدعاء صديقها للبحث بعد أن أبلغت فتاة تبلغ من العمر 16 سنة الأمن باحتجازها وسوء معاملتها من قبل والدتها وصديقها.

وقالت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن في بيان أنه تم على الفور التأكد الميداني من صحة المعطيات وتبين وجود الطفلة الضحية، رفقة أختها وشقيقها.

وذكرت الوزارة أن الضحية كانت محتجزة ومشدودة الوثاق وربطت سلسلة على رقبتها أغلقت بقفل حديدي، كما أنها تحمل آثار عنف على مستوى اليدين والرجلين.

إقرأ المزيد تونس.. احتجاز واعتداء بعنف شديد على منظم هجرة غير شرعية بعد فشل عملية "الحرقة"

وأضافت أن الضحية أكدت لمندوب حماية الطفولة بتعرضها للاعتداء بالعنف الشديد من قبل والدتها وصديقها الكهل الذي تحرش بها جنسيا في عديد المناسبات، مشيرة إلى أن المندوب تعهّد فوريا بالفتاة.

وأشارت إلى أنه ونظرا لضرورة عدم فصل الأخوة الثلاثة ولاستحالة إيوائهم بمركز الرعاية الاجتماعية بسيدي بوزيد لقبوله جنس الإناث فقط، قرر مندوب حماية الطفولة المختص ترابيا عملا بأحكام الفصل 45 من مجلة حماية الطفل، إيداعهم لدى إحدى أفراد عائلتهم التي قبلت بإيوائهم في ظروف تضمن سلامتهم وتوازنهم النفسي إلى حين النظر في وضعيتهم في إطار جلسة الطفولة المهدّدة المقررة يوم الاثنين 14 أغسطس 2023.

كما أكدت الوزارة في بيانها أنه تم تكليف أخصائية نفسانية للتعهد بالأخوة الثلاثة وإحالة تقرير مفصل وعاجل إلى مندوب حماية الطفولة.

المصدر: وسائل إعلام تونسية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اطفال السلطة القضائية جرائم حقوق الانسان شرطة

إقرأ أيضاً:

مايا مرسي امرأة مهمة وأم ناجحة.. والدتها سر قوتها وزوجها دعم مسيرتها

إنسانة من الدرجة الأولى تراها مدافعة عن الكثير من فتيات المجتمع وخاصة اللاتي يتعرضن لمواقف صعبة بحكم رئاستها للمجلس القومي للمرأة، وأم ناجحة وصديقة لأولادها بحسب وصفها في لقاءات تلفزيونية سابقة، وقيادية من الطراز الرفيع إذ شغلت الكثير من المناصب لما يزيد على 25 عاما، لتصبح امرأة مهمة بدعم من زوجها بعدما ربتها والدتها على القيم والمبادئ فاكتسبت منها القوة والطيبة، هي الدكتورة مايا مرسي، التي اختيرت وزيرة للتضامن الاجتماعي في التشكيل الوزاري الجديد، وهو ما لاقى ترحيبا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي لما تتمتع به من خبرة ومهنية وكفاءة كبيرة.

مسيرة الدكتورة مايا مرسي

مايا مرسي امرأة غردت خارج السرب بمهنيتها وكفاءتها، إذ شغلت منصب رئيس المكتب الوطنى لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومدير العمل الإقليمي لتمكين المرأة على مستوى الدول العربية قبل توليها رئاسة المجلس القومي للمرأة عام 2016 وحتى توليها منصب وزيرة التضامن الاجتماعي في حكومة 2024، لم تكن سيدة عادية بل أطلق عليها المقربون منها لقب الأم الناجحة وسيدة المهام الصعبة، بحسب حديثها في لقاءات تلفزيونية وصحفية سابقة.

«اتربيت على تحمل المسؤولية وخدمة المجتمع واحترام المرأة، وعملت منذ التحاقي في الجامعة وعمري 16 عاما، وبربي ولادي على نفس المبادئ، بيقدروا يعملوا أكل لنفسهم وبيذاكروا وحدهم»، عبارة لخصت بها الدكتورة مايا مرسي حياتها، مؤكدة أنها اكتسبت القوة من والدتها الدكتورة عواطف إمام التي ربتها على تحمل المسؤولية منذ صغرها وهو نفس أسلوب التربية التي تعتمده مع أولادها بمساعدة زوجها: «التربية مسؤولية الطرفين ولما بيكون الزوج متفهم لطبيعة عمل زوجته تكون الدنيا أسهل أيسر، وزوجي دعمني كثيرا في شغلي لإيمانه بالرسالة التنويرية التي أعمل من أجلها».

محطات في حياة مايا مرسي

رحلة كبيرة خاضتها الدكتورة مايا مرسي خلال عملها على مدار أكثر من 25 عاما، سواء في حياتها العملية أو الأسرية، لكن يقينها بالله دائما كان يغلب تخطيطها: «كلنا لازم نجتهد ونسعر لكن يكون عندنا يقين في الله إن إرادته نافذة، ودا اللي مؤمنة بيه في حياتي، منذ ولادة أطفالي وفي مراحل عملي خارج وداخل الوطن، أؤمن بكل تحدٍ في الحياة واعتبره رسالة لابد أن أكون على قدر المسؤولية بها، وبفرح بكل الفتيات اللي عندها طموح».

تقسيم الوقت بين المسؤوليات، ميزة اكتسبتها مايا مرسي منذ صغرها، وكانت سببا في إحداث التوازن بين أسرتها وعملها بحسب تصريحاتها: «تقسيم الوقت مهم جدا، فكنت أخرج من منزلي وأعلم أنني سأضيف قيمة جديدة لنفسي ولمجتمعي ودائما أشعر بالاحترام نحو كل مرأة عاملة لأنها تتحمل مسؤوليات أكبر ومع وجود تفهم من أسرتها يدعمها أكثر، وهنا أؤكد على دعم زوجي لمسيرتي ونجاحي، وعّلم أولادي الانضباط».

يراها كثيرون أنها قدوة لهم وبخاصة الفتيات وهو ما علقت عليه قائلة: «بفرح البنات اللي عندها طموح، والواحد فينا بينجح بطموحه وإنه يكمل مجهود اللي قبله، علشان كدة بقول لكل الفتيات لازم يكون عندكم طموح وتسعوا لتحقيقه ولما ربنا يكرمك وتمسكي منصب كملي على البناء متهديش من الأول، وفي كل حملاتنا بنركز على قوة وعقل المرأة، لازم تفهم إنها قوية وقادرة تشتغل وتنتج وتوصل لأعلى المناصب».

كيف تعلمت مايا مرسي التضحية من أجل البلد؟

التضحية لأجل البلد، صفة اكتسبتها مايا مرسي من والدها الذي كان ضابطا في الجيش منذ صغرها، لذلك كانت تسافر في سن صغيرة واكتسبت الكثير من الخبرات التي أهلتها لتولي الكثير من المناصب: «تعلمت التضحية من أجل البلد من والدي الذي كان يتركنا كثيرا ويسافر بحكم عمله ضابطا في الجيش، والتضحية من أجل البلد شيء مهم جدا وهو ما ربيت أولادي عليه أيضا بدعم زوجي».

مايا مرسي بذلت جهودا كبيرة في ملف المجلس القومي للمرأة منذ عام 2016، بعد مسيرة كبيرة من العمل في المنظمات الدولية عقب حصولها على درجتي الماجستير في الإدارة العامة 1998 والماجستير في إدارة الأعمال 1997 من جامعة مدينة سياتل بالولايات المتحدة الأمريكية، والدكتوراة في السياسات العامة والأمن الإنساني للمرأة العربية من معهد الدراسات والبحوث العربية التابع لجامعة الدول العربية.

مقالات مشابهة

  • أم ألمانية تنهي حياة طفلتها لسبب أغرب من الخيال.. «خايفة تأثر على شغلها»
  • أسقفية الشباب تنظم مؤتمرا لأطفال الابتدائية بمشاركة 500 طفل
  • رجاء الجداوي.. 4 سنوات على الرحيل ورسالة من ابنتها في ذكرى وفاتها
  • عائشة ميران تزور الأكاديمية العربية للصغار
  • قتلتها والدتها.. الكشف عن تفاصيل جريمة مروعة في مصر
  • سيدة تكشف تفاصيل تعرض ابنتها للسرقة على يد سائق أحد تطبيقات التاكسي الخاصة (فيديو)
  • ضحية الشهامة فى الوراق
  • الطفولة والأمومة تبحث سبل التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان
  • يهم المنتخب المغربي.. غياب ميسي عن قائمة الأرجنتين في أولمبياد باريس واستدعاء 4 لاعبين فازوا بالمونديال
  • مايا مرسي امرأة مهمة وأم ناجحة.. والدتها سر قوتها وزوجها دعم مسيرتها