حزب الله: ٢٠ قتيلا وجريحا من نخبة جنود الاحتلال خلال العمليات الأخيرة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أعلن حزب الله في بيان له أن الصور التي تظهر جنودًا إسرائيليين قرب منازل في إحدى القرى بجنوب لبنان تم تصويرها من مسافة لا تتجاوز عشرات الأمتار عن الأراضي المحتلة ، وأكد البيان أن هذه الصور، التي يحتاجها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتغطية أزماته الداخلية، جاءت بتكلفة باهظة على الجانب الإسرائيلي، حيث سقط أكثر من 20 قتيلاً وجريحًا من جنود نخبة الجيش الإسرائيلي خلال العمليات العسكرية الأخيرة.
وأوضح حزب الله أن محاولات إسرائيل لاختراق الحدود اللبنانية وإظهار وجودها العسكري قرب المناطق المدنية تأتي في إطار الدعاية السياسية التي تهدف إلى تعزيز موقف نتنياهو المتدهور في الداخل. وأضاف البيان أن مثل هذه العمليات العسكرية الإسرائيلية، التي تروج لها وسائل الإعلام، تفشل في تحقيق أي مكاسب فعلية على الأرض، حيث يتكبد العدو خسائر فادحة في صفوف قواته دون تحقيق أهداف واضحة.
ويأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع متعددة في جنوب لبنان، حيث كان حزب الله قد حذر في وقت سابق من أن أي توغل بري إسرائيلي سيواجه برد قاسٍ. كما أشار الحزب إلى أن أي عمق يدخل إليه العدو سيتحول إلى “مقبرة لجنوده ودباباته”، في إشارة إلى الاستعدادات الميدانية لمواجهة أي محاولات إسرائيلية للتوغل البري.
وفي سياق متصل، شهدت الأيام الأخيرة تصاعدًا في التوترات بين الجانبين، حيث كثفت إسرائيل من غاراتها الجوية على مواقع في لبنان وسوريا، بينما أكد حزب الله استمراره في إطلاق الصواريخ والحفاظ على وتيرتها، في إطار ردوده على الاعتداءات الإسرائيلية.
أطباء لبنان: نطالب منظمة الصحة والأمم المتحدة بوقف المجزرة الإسرائيلية بحق الجهاز الطبي وفرق الإسعاف
أفادت وسائل إعلام عربية أن نقابة أطباء لبنان أصدرت بيانًا تدعو فيه منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة للتدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ”المجزرة” التي ترتكبها إسرائيل بحق الجهاز الطبي وفرق الإسعاف. وأكدت النقابة أن الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الطواقم الطبية والمنشآت الصحية تشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية الإنسانية، التي تضمن حماية العاملين في القطاع الصحي خلال النزاعات.
وذكرت النقابة أن الأطباء والممرضين وفرق الإسعاف يواجهون خطرًا متزايدًا أثناء تأدية واجبهم الإنساني في إنقاذ المصابين، حيث تتعرض المستشفيات والمراكز الصحية للقصف المتكرر، مما يعوق تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمدنيين في مناطق الصراع. وطالبت النقابة بتحرك دولي عاجل لوقف الهجمات على العاملين في القطاع الصحي وضمان حماية المستشفيات والمرافق الصحية من الاستهداف.
يأتي هذا البيان في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية في المنطقة، والتي سبق وأن استهدفت منشآت مدنية في غزة ومناطق أخرى، وسط تنديد دولي ودعوات لوقف التصعيد. وتشير تقارير دولية إلى أن العدوان المستمر تسبب في تدمير العديد من المرافق الطبية الحيوية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وفي سياق مشابه، كانت وزارة الصحة في غزة قد وثقت سابقًا مجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، ما أدى إلى سقوط آلاف الشهداء والجرحى، في وقت تكافح فيه الطواقم الطبية لتقديم الخدمات وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله جنود ا إسرائيليين قرب منازل إحدى القرى بجنوب لبنان تم تصويرها عشرات الأمتار الأراضي المحتلة بنيامين نتنياهو بتكلفة باهظة الجانب الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
كلفة الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 41 مليار دولار
أفاد موقع “كالكاليست” العبري، بأن “كلفة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ بدايتها في 7 أكتوبر 2023 بلغت حوالي 150 مليار شيكل (ما يعادل 41.64 مليار دولار)”.
وأشار الموقع إلى أن “الحرب أسفرت عن مقتل 840 جنديا إسرائيليا وإصابة نحو 14 ألفاً آخرين، بمعدل إصابات يصل إلى حوالي 1000 إصابة شهريا”.
وأضاف الموقع، أن “وقف إطلاق النار المؤقت في غزة، إلى جانب تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الأسرى المحتجزين لدى حركة “حماس”، قد يمثل بداية لنهاية الحرب التي تُعد الأطول والأصعب في تاريخ إسرائيل”.
وأكد الموقع، “أن نجاح هذه الصفقة يعتمد على استقرارها في مواجهة محاولات إفشالها، خاصة من قبل الجناح اليميني في الحكومة الإسرائيلية، وعلى إصرار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على تنفيذها بالكامل”.
وأوضح التقرير أن “النقص في أعداد الجنود، في ظل الزيادة الكبيرة في النشاط العسكري واستمرار تهرب طائفة الحريديم من الخدمة العسكرية، يزيد من العبء على جنود الاحتياط”.
وكشف أن “حوالي 220 ألف جندي احتياط تم تجنيدهم في بداية الحرب، حيث تم استدعاؤهم بشكل متكرر لأداء خدمة ممتدة وصلت إلى ثلاث أو أربع جولات”.
وبحسب التقرير، “تشير التقديرات الأولية الصادرة عن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى إلى أن تكلفة الحرب تبلغ 150 مليار شيكل، منها حوالي 44 مليار شيكل (ما يعادل 12.22 مليار دولار) مخصصة لدفع رواتب جنود الاحتياط ونفقات الأفراد”.
وأشار إلى أن “رواتب الاحتياط كانت بند الإنفاق الأعلى في الحرب، إذ تجاوزت تكاليف الأسلحة أو تشغيل المنصات العسكرية مثل الطائرات المقاتلة. ولفت إلى أن الحد الأدنى للإنفاق الشهري على كل جندي احتياط يبلغ حوالي 15 ألف شيكل (4.16 آلاف دولار)، بما في ذلك المنح والمكافآت”.
وأضاف الموقع أن “عدد جنود الاحتياط الفعليين انخفض بشكل كبير مقارنة بأعدادهم القصوى في بداية الحرب، حيث وصل حالياً إلى حوالي ربع العدد الأصلي”.