صديق ومستشار وقدوة.. أدوار أخرى غير التدريس يلعبها المعلم في حياة الطلاب
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
للمعلم دور مهم في المجتمع، فهو أساس إعداد الأطفال من خلال بناء عقول التلاميذ، لذا يعتبر تحديد يوم للاحتفاء بالمعلم ودوره هو أقل ما يمكن تقديمه كتعبير عن الشكر والامتنان لدوره العظيم في المجتمع.
ويحتفي العالم في 5 أكتوبر من كل عام، باليوم العالمي للمعلم، تقديرًا لدوره في تربية الطلاب وتعليمهم وتثقيفهم، وترسيخ القيم والمبادئ النبيلة في نفوسهم.
تُخلق علاقة خاصة بين الطالب والمعلم من خلال الساعات التي يقضونها معًا في المدرسة، هذه الساعات كافية لتكوين رابطة مميزة، كما ذكر الخبير التربوي، مجدي حمزة في حديثه لـ«الوطن».
دور المعلم في حياة الطالبفي كثير من الأحيان، لا تقتصر علاقة المعلمين والطلاب على تلقي العلم فقط، بل تتطور إلى علاقة الأخ الأكبر أو الصديق الحكيم، ويلجأ العديد من الطلاب إلى معلميهم لحل مشاكلهم واستشارتهم في بعض أمور الحياة، حتى بعد انتهاء رحلتهم التعليمية، وأهم ما يطور علاقة المعلم بتلاميذه هو أسلوبه في التعامل معهم، مما يجعله يتجاوز مجرد كونه معلمًا في حياتهم التعليمية، وفقًا لـ«حمزة».
مميزات تقرب المعلم طلابهوبحسب الخبير التربوي، فإن اقتراب المعلم من طلابه، يقود إلى العديد التغيرات الإجابية في حياة الطالب، ومن ضمنها:
- اتخاذه كمثل أعلى وقدوة.
- زيادة اهتمام الطالب بالمهام الدراسية.
- حب الطالب للمدرسة أو الكلية حرصه على طلب العلم، فالكثير من الطلاب قد تكره مسيرتها التعليمية بسبب جملة من معلم.
- تعويض دور الأب إذا كان غائبًا في حياة الطالب.
- عدم وجود حاجز في العلاقة، واستشارته في المواضيع الخاصة، والتي يشعر البعض بالحرج عند مناقشتها مع الأهل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطالب المعلم اليوم العالمي طلب العلم فی حیاة
إقرأ أيضاً:
لا استهزاء.. "التعليم" تحذر من أساليب غير تربوية في التعامل مع الطلاب
أكدت وزارة التعليم على أهمية الالتزام بقواعد السلوك والمواظبة المعتمدة في مدارس التعليم العام، مشددة على ضرورة تطبيق الإجراءات التربوية المناسبة عند التعامل مع المخالفات السلوكية التي قد تصدر عن الطلاب والطالبات.
وتهدف هذه القواعد إلى تعزيز بيئة تعليمية آمنة تدعم التحصيل الدراسي وتسهم في بناء شخصية الطالب بشكل متوازن وفق القيم التربوية المعتمدة.
أخبار متعلقة طقس المملكة.. سماء غائمة جزئيًا مع فرصة لهطول أمطار خفيفةأتربة ورياح.. تفاصيل طقس الرياض ومكة والمدينة المنورةوشددت الوزارة على ضرورة تجنب الأساليب غير التربوية التي قد تلحق ضرراً بالطالب وتؤثر على مساره التعليمي، مثل الإيذاء الجسدي أو النفسي بأشكاله كافة، أو اتخاذ إجراءات تؤدي إلى انقطاع الطالب عن العملية التعليمية.
ما الحالات التي تتضمنها #الرخصة_المهنية للمعلمين؟.. #وزارة_التعليم توضح
للتفاصيل | https://t.co/rFY9XaBKtF#اليوم@moe_gov_sa— صحيفة اليوم (@alyaum) November 18, 2024أهداف البيئة التعليميةوأشارت الوزارة إلى أن ممارسات مثل حرمان الطالب من وجبة الإفطار في موعدها، أو تكليفه بأعمال عقابية مثل نسخ الواجب المدرسي، تعد ممارسات مرفوضة لا تحقق الأهداف التربوية المنشودة.
كما أكدت الوزارة أن السخرية أو الاستهزاء بشخصية الطالب، أو إثارة استفزازه بما يدفعه لارتكاب أخطاء سلوكية، وكذلك إقصاء الطالب خارج الصف الدراسي، تتنافى مع قيم وأهداف البيئة التعليمية.
ودعت إدارات المدارس والمعلمين إلى اتباع أساليب تربوية بنّاءة قائمة على الحوار والتفاهم، بما يعزز من ثقة الطلاب بأنفسهم ويساعدهم على تصحيح أخطائهم بطرق إيجابية.تنمية قدرات الطلابوأوضحت وزارة التعليم أن الالتزام بقواعد السلوك والمواظبة يعد جزءًا من مسؤولية المدرسة في تهيئة بيئة تعليمية صحية، تسهم في تنمية قدرات الطلاب والطالبات وتعزز من انضباطهم السلوكي والأكاديمي.
كما أكدت أنها ماضية في تطوير أدواتها وبرامجها لتعزيز القيم التربوية وضمان التزام جميع الجهات المعنية بتطبيق المعايير المعتمدة، تحقيقاً لمخرجات تعليمية متميزة تنعكس إيجاباً على المجتمع ومستقبل الأجيال القادمة.