بعد حظره .. العراق تعلن رسمياً عودة تطبيق تليجرام
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الاتصالات العراقية ،اليوم السبت، عن رفع الحظر المفروض على تطبيق المراسلة "تليجرام" غداً الأحد ، والذي تم فرضه في وقت سابق من هذا الأسبوع ، بدعوى مخاوف أمنية وتسريبات بيانات من مؤسسات الدولة الرسمية والمواطنين.
ويستخدم التطبيق على نطاق واسع في العراق للمراسلة ولكن أيضًا كمصدر للأخبار ومشاركة المحتوى، بحسب وكالة رويترز الإخبارية.
وتحتوي بعض القنوات على كميات كبيرة من البيانات الشخصية بما في ذلك الأسماء والعناوين والروابط العائلية للعراقيين.
وقالت الوزارة في بيان إن قرار رفع الحظر جاء بعد أن 'استجابت الشركة المالكة للمنصة لمتطلبات الجهات الأمنية التي دعت الشركة إلى الكشف عن الجهات التي سربت بيانات المواطنين.
واضاف البيان ان الشركة أبدت استعدادها الكامل للتواصل مع الجهات ذات العلاقة.
ردًا على طلب رويترز للتعليق ، قال أحد أعضاء الفريق الصحفي في تليجرام إن نشر بيانات خاصة دون موافقة محظور بموجب شروط خدمة تليجرام ويتم إزالة هذا المحتوى بشكل روتيني من قبل المشرفين لديهم.
وأضاف أنه يمكنهم أن يؤكدوا أن المشرفين لديهم أزالوا عدة قنوات تشارك البيانات الشخصية ومع ذلك ، ويمكنهم أيضًا التأكيد على عدم طلب بيانات مستخدم خاصة من تليجرام وعدم مشاركة أي منها.
وقالت الوزارة ، الأسبوع الماضي ، إن الشركة لم تستجب لطلبها إغلاق منصات تسريب بيانات مؤسسات الدولة الرسمية والبيانات الشخصية للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استجاب الاتصالات الإخباري الأحد الإخبارية اتصالات
إقرأ أيضاً:
خلال 2025.. ترقب حذر للواقع الاقتصادي والمالي في العراق
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، أن العراق مقبل على وضع حذر لواقعه الاقتصادي والمالي خلال العام 2025.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن: "التوقعات والمعطيات تؤكد أن العراق مقبل على احداث ساخنة في بداية السنة الجديدة، وهذه الاحداث ستكون لها تداعيات وانعكاسات على واقع البلاد المالي والاقتصادي، خاصة مع قرب تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رئاسة البيت الأبيض، والخشية من فرض بعض العقوبات والتشديد المالي على العراق من اجل الحد من تهريب الدولار وكذلك الحد من الدور الإيراني عبر تلك الضغوطات الاقتصادية".
وأضاف، أن "هناك حذرا شديدا لواقع العراق المالي والاقتصادي مع بداية السنة الجديدة، خاصة وان الوضع الاقتصادي العراقي يتأثر بشكل كبير بأي حدث أمني أو سياسي، ولهذا الكل يرتقب الأيام المقبلة، وهذا الامر دفع الى تراجع عمليات بيع وشراء العقارات والاغراض الثمينة الأخرى، خشية من أي هزة اقتصادية ومالية مرتقبة".
وكانت اللجنة المالية النيابية، قد أكدت الإثنين الماضي، أن الأوضاع في سوريا لا تؤثر على الاقتصاد العراقي أو على سعر صرف الدولار في السوق المحلية" مشيرة الى، أن "الحكومة والبنك المركزي اتخذا عدة إجراءات مهمة لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية في البلاد، خصوصاً في ظل الأوضاع المتدهورة في سوريا".