سرايا - قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، يوم الجمعة ٤ أكتوبر ٢٠٢٤، إن الناطقين باسم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" روجوا رواية كاذبة وقصة مفبركة حول الفتاة اليزيدية التي كانت تتواجد في قطاع غزة.

وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: "وسردوا مجريات ملفقة لا أساس لها من الصحة، وحبكوها بشكل خاطئ لمحاولة تبييض صورتهم المشوهة بالقتل والدماء ولتضليل الرأي العام، وحول هذا الموضوع قام المكتب الإعلامي الحكومي بجمع معلومات كثيرة حول السيدة اليزيدية وحصل على بطاقتها الشخصية وصورتها ورقم بطاقتها التعريفية المؤقتة".



وتابع: " السيدة اليزيدية تزوجت من شاب فلسطيني من مدينة خان يونس (جنوب قطاع غزة) أثناء مشاركته في القتال في صفوف قوات المعارضة بسوريا الشقيقة، وعاشت معه ومع والدته هناك، ولكن بعد مقتل الشاب هناك سافرت السيدة بمحض إرادتها مع والدته إلى تركيا بشكل رسمي ودخلت عبر المنافذ الرسمية، ثم انتقلت السيدة بكامل حريتها إلى جمهورية مصر أيضاً بطريقة شرعية تماماً، ثم بعد ذلك دخلت السيدة إلى قطاع غزة واستقرت مع والدة زوجها المتوفى".

وتابع: "بعد عدة سنوات تزوجت السيدة اليزيدية من شقيق زوجها المتوفى، وعاشت معه سنوات قبل استشهاده هو الآخر بنيران الاحتلال "الإسرائيلي" في جريمة الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال حالياً في قطاع غزة".

واستكملت: " توجهت الفتاة إلى الحكومة الفلسطينية وطلبت منها تأمينها في مكان آمن بعد استشهاد زوجها، واستجابت الحكومة لطلب السيدة الكريمة، ووفرت لها غرفة خاصة في إحدى المرافق الحكومية جنوب قطاع غزة، كما وفرت لها كل مستلزمات الإقامة والمعيشة والحياة الكريمة، من طعام وشراب وفراش ولباس بشكل كامل، وأشرف عليها فريق حكومي متخصص في إطار حمايتها، حالها كحال حماية كثير من الأجانب الذين عاشوا ظروفاً قاسية خلال حرب الإبادة الجماعية".

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي: "السيدة الفاضلة تبلغ من العمر (أكثر من 25 عاماً) وليس كما زعم الاحتلال وكذب، وطلبت التواصل مع أهلها لأنها أصبحت تشعر بأنها غير آمنة في قطاع غزة مع شدة القصف والاستهداف الهمجي للاحتلال "الإسرائيلي"، وطلبت إجلائها خاصة بعد استشهاد زوجها".

واستطرد قائلاً: "وفعلاً بعد أن تواصلت السيدة مع ذويها، تواصلوا بدورهم مع الحكومة الأردنية والتي بدورها نسقت مع الاحتلال من أجل إخراجها عبر معبر كرم أبو سالم، حيث توجهت السيدة اليزيدية من المرفق الحكومي المخصص لها إلى المعبر بنفسها وبعلم أهل زوجها وبعلم الحكومة الفلسطينية، ولم يقم الاحتلال بتحريرها كما كذب على الرأي العام وحاول تضليله في بيانه المكذوب".

ووفق المكتب الإعلامي الحكومي: " إنَّ الرِّواية التي حاول الاحتلال الترويج لها؛ لا أساس لها من الصحة، فقد انتقلت الفتاة إلى غزة عابرة عدة مطارات ومنافذ دولية بشكل رسمي، فكيف تمر عبر كل هذه المطارات والمنافذ دون أن ينتبه لها أمن المطارات والمنافذ في عدة دول، ثم يزعم الاحتلال أنها مخطوفة".

وأكد على أن هذا الاحتلال الذي يكذب على الرأي العام هو نفسه الذي قتل زوجها وحوّل حياتها إلى مأساة حقيقية وأصبحت أرملة، حيث قتله في جريمة بشعة وفظيعة وغير إنسانية ضمن سلسلة جرائمه التي طالت كل بيت في قطاع غزة، ومن بينهم العشرات من حملة الجنسيات الأجنبية الذين كانوا في قطاع غزة يأكلون ويشربون مع شعبنا الفلسطيني الكريم ولكن الاحتلال قتلهم بشكل وحشي وبدم بارد.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: المکتب الإعلامی الحکومی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

جبريل ابراهيم : عودة المواطنين إلى المناطق المحررة تساهم في تسريع عجلة الانتاج

واصلت حركة العدل والمساواة مبادرة راجعين تسييرها 25 بصا سياحيا إلى الإقليم الأوسط، مدني، سنار وسنجة.
وقال د. جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية وزير المالية لدى مخاطبته مبادرة راجعين بحاضرة ولايه البحر الأحمر مدينة بورتسودان اليوم بحضور نوعي من قيادات حركة العدل والمساواة السودانية والادارة الاهلية وبعض رموز المجتمع إن العودة إلى المناطق الامنة تأتي لتسريع عجلة الحياة والدخول في دائرة الانتاج،
مثمنا المجهود ات التي تقدمها القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات المساندة لها في الزود عن الوطن في كافة المحاور مما أسهم في تحقيق انتصارات كبيرة.
وأضاف جبريل اننا سنعمل على ارجاع سكان كل المناطق الذين هجروا مساكنهم قسرا من قبل مليشيا الدعم السريع المتمردة، وأن ارحاعهم سيتم عبر المبادرات المختلفة..
وأوضح جبريل ان مبادرة راجعين تضم في رحلة العودة اليوم حوالي الف وسبعمائة مهجرا من الإقليم الأوسط موزعين على 25 بصا سياحيا
من جانبه قال والى البحر الأحمر الفريق الركن مصطفى محمد نور ان مبادرات العودة ستشمل جميع ولايات السودان قريبا بإذن الله وان امر تحرير الخرطوم أصبح مسالة وقت،
وتابع قائلا أن القوات المسلحة الان تقاتل من أجل عزة وكرامة اهل السودان بكل صمود، وأن المتمردين فشلت كل محاولاتهم المستمية في النيل من الفاشر التي لقنت فيها القوات المشتركة والقوات المساندة دروسا في التضحية والثبات
ومن جانبه أوضح بكري محمد توم رئيس مبادرة راجعين أن حركة العدل والمساواة السودانية تساهم في رحلة العودة تخفيفا لظروف المواطنين، مثمنا الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة والقوات المساندة لها في كل بقاع السودان مما يبشر بنصر قريب يتم خلاله دحر المليشيا ،مطالبا الجميع ان يقفوا خلف القوات المسلحة للحفاظ على أمن الوطن واستقراره وان يستشعر الجميع بالمسؤولية
وناشد الكل بضرورة العمل لمساعدة المواطنين للعودة إلى مناطقهم ومنازلهم
الامنة، إلى جانب مد العون لهم خاصة وان المواطنين عند عودتهم يواجهون الحوجه في كثير من الاحتياجات.
فيما شكر سفيان الباشا امين الإقليم الأوسط بحركة العدل والمساواة ، الدور الكبير للمبادرة التي قدمت عملا كبيرا لارجاع المواطنين إلى مناطقهم
وقال نودع اليوم الرحلة رقم أربعة من بورتسودان لعدد أكثر من الف و700، من أبناء الإقليم الأوسط من أفراد واسر
واعرب عن امله بأن تمتد الرحلات من كسلا والقضارف وجميع ولايات السودان الأخرى وتابع نتطلع خلال الأيام القادمة أن تسير رحلات إلى ولاية الخرطوم بعد تحريرها الذي بات وشيكا.

سونا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دولة الاحتلال توقف إمدادات الكهرباء إلى غزة
  • في يوم المرأة العالمي.. فلسطينيات خالدات في الذاكرة
  • “الإعلامي الحكومي” بغزة: إزالة 38 ألفاً و 300 طن من الركام وفتح 417 شارعا خلال أسبوع
  • حماس: حكومة نتنياهو ترتكب جريمة حرب بتجويع مليوني فلسطيني بغزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يحتجر صحفيين قرب مستشفى جنين الحكومي ويعرقل عملهم
  • الاحتلال الاسرائيلي يحتجر صحفيين قرب مستشفى جنين الحكومي ويعرقل عملهم
  • جبريل ابراهيم : عودة المواطنين إلى المناطق المحررة تساهم في تسريع عجلة الانتاج
  • ظهور جديد للمجندة الإسرائيلية المحررة بيرغر.. ماذا قالت؟
  • شهيدان في قصف إسرائيلي على شرقي رفح
  • «القسام» تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يتوسل إلى ترامب للضغط على حكومة الاحتلال