بمشاركة 1000 طبيب.. اختتام فعاليات المؤتمر الدولي لجراحة الأوعية الدموية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مسعد سليمان، أستاذ جراحة الأوعية الدموية بكلية الطب جامعة المنصورة، أن المؤتمر الدولي لجراحة الأوعية الدموية "إيجي فاسك 2024"، يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التواصل العلمي بين الأطباء من مختلف الدول.
تعزيز التقنيات التداخلية وتدريب الأطباء الشباب أبرز توصيات المؤتمر الدولي لجراحة الأوعية الدموية:وأشار سليمان، في بيان صحفي،خلال ختام فعاليات المؤتمر أن تبادل الخبرات العلمية بين الأطباء يعد ركيزة أساسية لتحسين مستوى الرعاية الصحية وتطوير جراحات الأوعية الدموية في مصر والمنطقة العربية.
وأوضح الدكتور سليمان أن التوصيات التي خرج بها المؤتمر تضمنت تعزيز الاعتماد على التقنيات التداخلية في علاج أمراض الأوعية الدموية، خاصة في ظل تزايد معدلات الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري، قائلًا: "نحن بحاجة إلى توسيع استخدام القسطرة التداخلية كأداة علاجية فعالة، وتطوير البرامج التدريبية التي تتيح للأطباء الشباب الاستفادة من أحدث التقنيات العالمية.
حلول مبتكرة لمواجهة التحديات التي تواجه الأطباء:
وأضاف: "لقد كان الهدف من المؤتمر هو تقديم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه الأطباء في هذا المجال، ونرى أن دعم البحث العلمي والتعاون الدولي سيكون لهما تأثير كبير في تحسين مستوى الرعاية الصحية".
وأكد سليمان أن المؤتمر شهد تفاعلًا كبيرًا من الأطباء المشاركين، مما يعكس أهمية مثل هذه الفعاليات في تطوير المهارات العملية وتعزيز تبادل الخبرات بين الأطباء.
واختتم الدكتور مسعد سليمان كلمته قائلًا:"نتطلع إلى استمرارية هذه الفعاليات، ونعمل على تنظيم المزيد من المؤتمرات التي تسهم في رفع مستوى الخدمات الصحية، بما ينعكس إيجابيًا على صحة المرضى وتحسين جودة الحياة في مصر والمنطقة العربية".
واستمر المؤتمر الدولي لجراحة الأوعية الدموية "إيجي فاسك 2024" على مدار يومين حيث شهد حضورًا مكثفًا لأكثر من 1000 طبيب متخصص من مختلف الجامعات المصرية ومستشفيات وزارة الصحة، وجمع المؤتمر نخبة من كبار الخبراء والجراحين من مصر والدول العربية والأجنبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة المنصورة المؤتمر الدولي لجراحة الأوعية الدموية كلية الطب كلية الطب جامعة المنصورة الأوعية الدموية
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز
تستضيف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي دورة عام 2025 من المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز، الذي انطلقت فعالياته أمس وتستمر حتى 20 مارس الجاري بهدف استكشاف التطورات الأخيرة المرتبطة بسبل تعزيز القدرات البشرية الجسدية والمعرفية والإدراكية من خلال التقنيات الرقمية.
وتعاونت الجامعة مع جمعية آلات الحوسبة لتنظيم هذا المؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 100 شخصية بارزة على الصعيد العالمي من باحثين وخبراء ورواد في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل استكشاف التقنيات المبتكرة الجديدة المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية.
ويعقد هذا المؤتمر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ما يسلط الضوء على أهمية قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب الذي أطلقته الجامعة العام الماضي، ويُبْرِزُ دورَه في استقطاب علماء بحثيين عالميي المستوى إلى المنطقة بما يخدم تحقيق طموح دولة الإمارات في تعزيز الابتكار.
وتلقت الدورة الحالية 77 ورقة بحثية، وهو عدد كبير من الأوراق البحثية، وستُعرَض 30 منها خلال فعاليات المؤتمر الذي يتضمّن أيضاً 20 ملصقاً بحثياً وورشتَيّ عمل وسبعة عروض مباشرة، بهدف تسليط الضوء على الابتكارات المحققة في مجالات "واجهات الدماغ" و"الآلة"، وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها، وتقنيات الهياكل الخارجية، وتقنيات الواقع المعزز، واستعراض تطبيقات كل تلك التقنيات في القطاعات المختلفة كالصحة والرياضة والأمن.
أخبار ذات صلةوأشارت البروفيسورة إليزابيث تشرشل، أستاذ ورئيس قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في كلمتها خلال المؤتمر إلى أن "فكرة تعزيز الذكاء البشري والقدرات والإمكانات البشرية هي فكرة قائمة منذ زمن طويل" مؤكدة أن استضافة الجامعة لهذا المؤتمر الدولي الذي يُعقَد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، يأتي تجسيداً لحرص الدولة على الاستثمار بشكل واسع في مجال الذكاء الاصطناعي.
واستضاف المؤتمر مجموعة من الباحثين والخبراء البارزين من مؤسسات ومنظمات مرموقة، منها جامعة سيدني، و"إم آي تي ميديا لاب"، وجامعة طوكيو، ومركز "دي إف كي آي" الألماني لأبحاث الذكاء الاصطناعي، وذلك لاستعراض التطورات التي حققت حول العالم في تقنيات تعزيز القدرات البشرية، بما في ذلك الأنظمة التقنية الحيوية، وواجهات الدماغ والآلة، والصحة الرقمية، وآليات التحكم بالأذرع الروبوتية عن بُعد، وتسليط الضوء على ما يرافقها من اعتبارات أخلاقية وأمنية واعتبارات متعلقة بالخصوصية.
من جهتها، أوضحت الدكتورة يمنى عبدالرحمن، الرئيسة المشاركة لدورة عام 2025 من مؤتمر الإنسان المعزز وباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة البوندزفير في ميونخ أن هذه الدورة تلقت أكبر عدد من الأوراق البحثية في تاريخ المؤتمر، ما يرسي معياراً جديداً للابتكار والبحث في مجال تعزيز القدرات البشرية، فالمواضيع المتنوعة والمستفيضة التي يتناولها الخبراء في بحوثهم، كواجهات الدماغ والآلة وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها وتقنيات إعادة تأهيل الإنسان القائمة على الذكاء الاصطناعي، تسلّط الضوء على التأثير المتزايد للتقنيات المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية على المجتمع.
يذكر أن مؤتمر الإنسان المعزز رسخّ مكانته كمنتدى رائد يتناول أحدث التطورات في مجال تعزيز القدرات البشرية، وقد استضافت مراكز بحثية عالمية مثل ملبورن، وغلاسكو، وميونيخ، وطوكيو الدورات السابقة من هذا المؤتمر الذي تُنشر وثائقه في المكتبة الرقمية التابعة لجمعية آلات الحوسبة، حرصاً على استفادة المجتمع العلمي من هذه البحوث الرائدة.
المصدر: وام