محلل سياسي يكشف عن مخطط إسرائيل لتفريغ جنوب لبنان (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قال أحمد كامل بحيري المحلل السياسي، إن الحديث يدور حول أن العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان هدفها إبعاد قوات حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وإنشاء منطقة خالية من قواته، وأن يتولى عمليات التأمين قوات حفظ السلام، والجيش اللبناني، إلا أن ما جاء من طلبات جيش الاحتلال للسكان المدنيين بإخلاء القرى الممتدة على نهر الأولي، يدلل على أن الاحتلال يسعى إلى تفريغ جنوب لبنان لمسافة 61 كيلومتراً.
وأضاف «بحيري»، خلال لقاء على قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامي «محمد عبدالرحمن»، وحدات حزب الله القتالية قادرة على اتخاذ القرارات الإدارية، والدليل على ذلك، أن قوات الحزب تخوض المعركة رغم ما يتم ترديد حول انقطاع عمليات الاتصال بين قادة الحزب والوحدات العسكرية، بعد عمليات الاغتيال التي طالت كثير من قيادات حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، مشيراً إلى أنه من يتخذ القرارات العسكرية هم القادة الميدانيين بما في ذلك إطلاق الصواريخ على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن عمليات المواجهة بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي تتم في الجليل الأوسط في بلدات عيتا الشعب ومارون الرأس، ومن أصبع الجليل، أو ما يطلق عليه الجنوب الشرقي للبنان، عبر بلدات كفر كلا والعديسة.
وتابع المحلل السياسي: "الملفت في الاجتياح البري الإسرائيلي الحالي لجنوب لبنان، أن كل تصريحات المتحدث لجيش الاحتلال، يطالب فيها إخلاء القرى الموجودة في نهر الأولى، وليس على عكس المتوقع لشمال نهر الليطاني».
أجرى د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، اتصالاً هاتفياً مع "جان نويل بارو"، وزير خارجية فرنسا.
وصرح السفير/ تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي تناول خلال الاتصال مستجدات الأوضاع في لبنان والمنطقة، مشدداً على ضرورة تحقيق وقف فوري لإطلاق النار وخفض التصعيد لاحتواء الموقف.
وشدد الوزير عبد العاطي على رفض مصر الكامل لاي انتهاك يمس سلامة وسيادة لبنان على كامل أراضيه، وأهمية تقديم كافة أوجه الدعم الإنساني للشعب اللبناني، وتمكين الدولة اللبنانية بكافة مؤسساتها من القيام بواجباتها.
كما أكد السيد وزير الخارجية على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ بكافة عناصره من جانب كافة الأطراف دون انتقائية، وضرورة قيام المجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في لبنان وقطاع غزة، مشددا على خطورة التبعات الكارثية لاستمرار العدوان الإسرائيلي على السلم والأمن الإقليميين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل جنوب لبنان حزب الله بوابة الوفد حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسيرة لجيش الاحتلال تستهدف منازل جاهزة في جنوب لبنان
ذكرت وسائل إعلام بأن مسيرة تابعة لجيش الإحتلال الإسرائيلي استهدفت سيارة على طريق الغازية جنوبي لبنان مما اسفر عن استشهاد شخص.
وقالت وسائل إعلام عربية، إن مسيرة لقوات الاحتلال استهدفت منازل جاهزة في بلدة محيبيب الحدودية بالقطاع الشرقي للجنوب اللبناني.
ويُشار إلى أن الحكومة اللبنانية أعلنت استشهاد 190 لبنانيا وإصابة 485 آخرين منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي.
وكان الجيش اللبناني اعتقل مجموعة مؤلفة من فلسطينيين وسوريين، قال إنها مسئولة عن إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه دولة الاحتلال في مارس الماضي.
وتوصلت مديرية الاستخبارات في الجيش اللبناني، بالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام، إلى تحديد المجموعة التي أطلقت الصواريخ، وأوقفت عددا من أفرادها.
وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني، الأربعاء، إنه "نتيجة الرصد والمتابعة من قبل مديرية الاستخبارات في الجيش، والتحقيقات التي أجرتها المديرية والشرطة العسكرية، وبالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام بشأن عمليتي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخي 22 و28 مارس الماضي، الأولى بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون في النبطية، والثانية بمنطقة قعقعية الجسر في النبطية، توصلت المديرية إلى تحديد المجموعة المنفذة، وهي تضم لبنانيين وفلسطينيين".
وأضاف البيان: "على أثر ذلك، نفذت عمليات دهم في مناطق عدة، وأوقف بنتيجتها عدد من أفراد المجموعة، وضبطت الآلية والأعتدة التي استخدمت في العمليتين".
وتم تسليم المضبوطات، بحسب البيان.
كما "بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين".
وشنت إسرائيل في 28 مارس أول غارة جوية كبيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ أشهر، فيما قالت إنه رد على هجوم صاروخي في وقت سابق.
كما شنت إسرائيل غارات على جنوب لبنان في 22 من الشهر نفسه بعد أن قالت إنها اعترضت صواريخ أطلقت من المنطقة.
ومثلت الهجمات الإسرائيلية الاختبار الأكثر خطورة لاتفاق هش لوقف إطلاق النار، جرى التوصل إليه في نوفمبر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وكان حزب الله نفى أي علاقة له بإطلاق الصواريخ.
وشكلت المواجهة بين إسرائيل وحزب الله واحدة من أعنف التداعيات الناتجة عن الحرب في قطاع غزة، كما أدى الهجوم الإسرائيلي العنيف بعد أشهر من تبادل إطلاق النار عبر الحدود إلى القضاء على قادة كبار في الجماعة اللبنانية والعديد من مقاتليها ومعظم ترسانتها.
ونص اتفاق وقف إطلاق النار على إخلاء جنوب لبنان من مقاتلي حزب الله وأسلحته، وانتشار الجيش اللبناني في المنطقة وانسحاب القوات الإسرائيلية منها.