سواليف:
2024-11-22@12:27:58 GMT

أردنيون يهبّون لمساعدة طلبة غزيين تقطعت بهم السبل

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

#سواليف

“لم نشعر في أي يوم من الأيام أننا غرباء، لطالما شعرنا أننا بين أهلنا في #الأردن”، بهذه الكلمات بدأ الطالب الجامعي الفلسطيني من أبناء قطاع #غزة محمد أبو حصيرة حديثه، موكدا أن العلاقة التي تجمع الشعبين الأردني والفلسطيني وطيدة ومتجذرة تاريخيا وجغرافيا وديمغرافيا.

وتحمل قصة محمد – #طالب_الطب في #الجامعة_الأردنية- حزنا ممزوجا بالأمل، بعدما فقد عددا كبيرا من أقاربه جراء #العدوان_الإسرائيلي على غزة، ومما فاقم معاناته هو والعشرات من أبناء غزة بالأردن انقطاع الكهرباء والإنترنت عن مناطق واسعة في القطاع ما حرمهم من الاطمئنان على عائلاتهم.

ويقول أبو حصيرة للجزيرة نت إنه، مثل غيره من الطلبة والطالبات الذين جاؤوا إلى عمّان للدراسة أو العلاج في المستشفيات قبيل أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تفاجأ ببدء الحرب، مما أدى إلى انقطاع السبل بالمئات من #الغزيين #المقيمين في #الأردن.

مقالات ذات صلة حريق كرافانات في مخيم الزعتري / شاهد 2024/10/04 #أوضاع_صعبة

وأضاف أبو حصيرة (22 عاما) أن نحو 400 طالب وطالبة من غزة في عمّان فقدوا عائلاتهم كليا أو جزئيا، وجميعهم منعهم #الاحتلال من العودة إلى غزة، وتوقف تحويل #الأموال من القطاع لهم بسبب #الحصار الذي فرضه الاحتلال.

ويصف أوضاعهم في الأردن بأنها صعبة للغاية نتيجة طول فترة الحرب على غزة، موضحا أنه منذ مرور عام على العدوان على القطاع وهو منقطع عن أهله، ولم يشاهد أحدا منهم، والاتصالات بينهم منقطعة إلا مرة أو مرتين في الشهر في معظم الأحيان. كما أن أوضاعهم المادية في غاية السوء، وهم بحاجة للدعم المادي والمعنوي المتواصل نتيجة انقطاعهم عن أهاليهم.

من جانبه، أكد الناشط التربوي نور الدين نديم أن في الأردن المئات من الطلبة والطالبات الغزيين الذين يدرسون في الجامعات، وقد تقطعت بهم السبل، إضافة إلى 41 طفلا وطفلة يعالجون من مرض السرطان في المستشفيات، و120 عائلة قدموا لعلاج أمراض مختلفة.

وفي حديثه للجزيرة نت، أشار نديم إلى أن الأطفال الذين قدموا للأردن بتنسيق من الحكومة وبتوجيهات من الملك عبد الله الثاني مباشرة تكفلت الحكومة بعلاجهم ومسكنهم ورعايتهم، وبالنسبة إلى الطلبة الجامعيين، سارعت الهيئة الخيرية الهاشمية وجمعيات أردنية عدة إلى مساعدتهم والتكفل بتسديد رسومهم والتزاماتهم الدراسية.

هبّة أردنية

وأضاف الناشط نديم أن الأردنيين هبوا -كعادتهم- لنجدة أبناء قطاع غزة الذين لا معيل لهم وانقطعوا عن ذويهم نتيجة استمرار العدوان على غزة، فمنهم من فتح بيته لهم، ومنهم من سارع لتلبية احتياجاتهم من خلال عدد من المبادرات والجمعيات والمؤسسات المدنية. ولا يزال العمل جاريا لتوفير اللازم لتسديد كافة احتياجاتهم اليومية وأقساطهم الجامعية، وفقا له.

الأمر ذاته يؤكده الفلسطيني القادم من غزة إلى الأردن لعلاج زوجته، علي الحطاب، الذي قال للجزيرة نت إنه لم يحتج أن يطلب شيئا له أو لعائلته (زوجته وطفليه)، “بل على العكس بادر الأردنيون بتقديم ما يفيض عن حاجته وأسرته دون أن يطلب”.

وأضاف “الأردنيون سواء أكانوا مواطنين أو جمعيات ومؤسسات خيرية تابعوا عديدا من العائلات الغزية على تنوع احتياجاتها، وبادروا بتقديم المساعدات العاجلة والضرورية لهم، مثبتين أنهم أصحاب قضية، وليسوا مجرد متضامنين”.

مسؤولية مجتمعية

من جهته، أكد رئيس الهيئة الإدارية لجمعية “صندوق حياة للتعليم” المهندس موسى الساكت أن الصندوق أطلق مبادرته الجديدة التي تستهدف تقديم الدعم للطلبة القادمين من قطاع غزة والقدس والذين يدرسون في الجامعات الأردنية.

وأوضح -في حديثه للجزيرة نت- أن هذه المبادرة تأتي في إطار الجهود المتواصلة لتخفيف العبء المالي عن الطلبة، وتوفير الدعم اللازم لتمكينهم من مواصلة دراستهم رغم التحديات الصعبة التي يواجهونها.

وأكد الساكت أن هذا الدعم يعبّر عن مسؤوليتهم المجتمعية تجاه أهلهم في قطاع غزة، ويعكس الوعي بالتحديات التي يواجهها الطلاب جراء الظروف الصعبة التي فرضها العدوان الغاشم على غزة، وتأتي هذه المبادرة كجزء من التزامهم الراسخ بتقديم العون الضروري لضمان استمرارية تحصيلهم العلمي وتحقيق طموحاتهم.

وشدد على أن المساهمات المالية، سواء كانت من أفراد أو مؤسسات، ستشكل فارقا كبيرا وتُعتبر واجبا وطنيا يسهم في بناء جسور التضامن وتحفيز الشباب على تحقيق أهدافهم وتجاوز التحديات، وهي خطوة إيجابية نحو إعادة إعمار وتعزيز الحياة في القطاع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأردن غزة طالب الطب الجامعة الأردنية العدوان الإسرائيلي الغزيين المقيمين الأردن أوضاع صعبة الاحتلال الأموال الحصار للجزیرة نت على غزة

إقرأ أيضاً:

الأردن.. الحكمم بالسجن 10 سنوات على نائب سابق بتهمة تهريب أسلحة للفلسطينيين

يمانيون../
أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية، اليوم، حكماً بالسجن لمدة 10 سنوات على النائب السابق **عماد العدوان**، بعد إدانته بمحاولة تهريب أسلحة إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية، وفقاً لمصدر قضائي أردني.

كما حكمت المحكمة بالسجن 15 عاماً على متهم آخر فار من العدالة، وبالسجن 10 سنوات على ثلاثة موقوفين آخرين في القضية ذاتها. وقد أُدين المتهمون جميعاً بتهمة “تصدير أسلحة بقصد الاستعمال على وجه غير مشروع”.

وكان العدوان قد وُجهت له التهمة في مايو/أيار 2023 بعد رفع الحصانة البرلمانية عنه. وقد تسلمت السلطات الأردنية العدوان من سلطات الاحتلال الإسرائيلي في أبريل/نيسان 2023، بعد توقيفه بتهمة تهريب كميات من الأسلحة والذهب عبر جسر الملك حسين (اللنبي) إلى الضفة الغربية.

العدوان، البالغ من العمر 36 عاماً، كان أحد أصغر أعضاء مجلس النواب الأردني وينتمي إلى إحدى القبائل الشهيرة في البلاد. وكمحامٍ وعضوٍ في لجنة فلسطين النيابية، اشتهر بمواقفه المعارضة للحكومة.

تأتي هذه الأحكام في ظل تعقيد العلاقات الإقليمية والتوترات القائمة بين الأردن وكيان الاحتلال الإسرائيلي، الذي تربطه بالأردن معاهدة سلام أبرمت في عام 1994.

مقالات مشابهة

  • السماح للجامعات باعتماد الدرجات المدرسية لقبول طلبة الـ12
  • الصفدي: المجتمع الدولي فشل في وقف العدوان على غزة
  • طلبة عمانيون وسعوديون يشعلون أجواء جامعة مصرية بالرقص والغناء باليوم الوطني العماني.. فيديو
  • الأردن يتهم دولة الاحتلال بالتطهير العرقي بحق الفلسطينين
  • طلبة أردنيون يتظاهرون رفضاً لمعاقبة متضامنين مع غزة (شاهد)
  • الأردن.. الحكمم بالسجن 10 سنوات على نائب سابق بتهمة تهريب أسلحة للفلسطينيين
  • خليل الحية: نبحث في كافة الأبواب والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان
  • طلبة جامعات يعتصمون أمام وزارة التعليم العالي رفضاً للعقوبات بسبب التضامن مع غزة / صور
  • من هي مسؤولة اتحاد المصارعة السابقة التي اختارها ترامب وزيرة للتعليم؟
  • طلبة جامعة ابن طفيل يخوضون إضرابا عن الدراسة بسبب مشاكل السكن الجامعي وتردي الخدمات