نقلت شبكة بلومبيرغ الأمريكية عن مسؤولين فرنسيين قولهم، إنه لا يوجد ضغط أمريكي حقيقي على إسرائيل بشأن لبنان ولا يوجد حافز لعكس هذا المسار.

وأضاف دبلوماسي غربي رفيع للشبكة، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يرى أن بايدن أضحى ضعيفا بعد انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية.

وأوضح الدبلوماسي الغربي، أن حلفاء إسرائيل ليس لديهم أي نفوذ عليها ويراقبون فقط كيف تتكشف الأحداث.



وأشار مسؤول إسرائيلي إلى أن نتنياهو أبقى الأمريكيين في الظلام بشأن عملياته السرية في لبنان، مبينا أن إسرائيل أبلغت واشنطن بأنها قادرة على تغيير الحسابات الأمنية بالمنطقة لسنوات.



وعبر بعض المسؤولين الأمريكيين عن قلقهم من مبالغة إسرائيل في تقدير حجم الضرر الذي ألحقته بحزب الله، كما أعربت إسرائيل عن انفتاحها على المبادرة الأمريكية لوقف إطلاق النار وليس الموافقة، وفقا لمسؤول إسرائيلي.

ونقلت عن مصادر مطلعة، أن واشنطن عملت بجدية قبل أسبوع على مبادرة وقف إطلاق النار بافتراض أن نتنياهو سيقبلها، كما أن هناك مخاوف من أن إسرائيل قد تتجاوز الحدود وتهاجم أهدافا أكثر من اللازم في إيران.

من جانب آخر، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن مبعوث واشنطن آموس هوكستين أبلغ رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بأن مقترح واشنطن للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان لم يعد مطروحا على الطاولة.

وفي وقت سابق، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن الجيش واصل توسيع عملياته البرية في جنوب لبنان وعمل في عدة قرى محاذية للحدود، وذلك ما أدى إلى مواجهات مباشرة مع عناصر حزب الله بالمنطقة.

كما أوردت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، أن الجيش يعتزم توسيع عملياته البرية في لبنان والانتقال إلى المرحلة التالية من القتال بعدما بدأ في السيطرة العملياتية على قرى بالجنوب.

وعاشت الضاحية الجنوبية لبيروت، الليلة الماضية، على إيقاع غارة للاحتلال الإسرائيلي، وُصفت بكونها الأضخم من التي اغتيل فيها الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله؛ وأسفرت عن تدمير كامل للمباني.
 
غارة الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت كذلك، محيط معبر المصنع اللبناني، وأدّت إلى قطع الطريق الدولي بين لبنان وسوريا. فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ إن "هذه الغارات استهدفت مقر الاستخبارات الرئيسي لحزب الله".



كذلك، خرج مستشفى مرجعيون الحكومي جنوب لبنان عن الخدمة، الجمعة، عقب إخلاء طاقمه الطبي، جرّاء تهديدات من الاحتلال الإسرائيلي باستهدافه وإنذار الجيش المواطنين بإخلاء عشرات القرى "فورا".
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية، "بإخلاء الطاقم الطبي من مستشفى مرجعيون الحكومي في جديدة مرجعيون"، مضيفة: "وبذلك يكون المستشفى توقف عن العمل".

ويأتي هذا، عقب استشهاد 4 مسعفين من الهيئة الصحية قرب مستشفى مرجعيون، بعد أن قال نفس المصدر، إن "غارة استهدفت سيارة للهيئة الصحية الإسلامية قرب المستشفى".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبنان الاحتلال بايدن لبنان الاحتلال بايدن المقترح الامريكي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع

تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.

وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وقام بقصف مدفعي مكثف استهدف، الأربعاء، الخيام في القطاع الشرقي للجنوب على وقع محاولات تقدم لقوات من أطرافها الجنوبية والشرقية والغربية.

ويحاول الجيش الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء الالتفاف بقوات كبيرة على الخيام من جهة منطقة نبع ابل السقي، وفقا لمراسلة "الحرة".

وكان الجيش الإسرائيلي كثف قصفه في الساعات الماضية على الخيام ومحيطها في محاولة للتقدّم باتجاهها بعد فشل محاولته الأولى قبل أكثر من 10 أيام، رغم محاولاته الوصول إليها من الجنوب، ومن الجنوب الغربي (المشرف على مرجعيون) ومن الجنوب الشرقي (المشرف على المجيدية والغجر وغيرهما).

وبدأت قوات إسرائيلية، الثلاثاء، محاولة جديدة للتوغل من الأطراف الشمالية للخيام تحت غطاء ناري من الطائرات والدبابات والقصف المدفعي، ورُصد تحرك لدبابات قرب نبع إبل السقي باتجاه الحي الشمالي للقرية، قبل أن تتراجع وتيرة الاشتباكات، وأعاد الجيش الإسرائيلي حصر محاولات التقدم في الأطراف الشرقية والجنوبية فقط للخيام.

وفي القطاع الغربي للجنوب تدور اشتباكات عنيفة عند أطراف بلدة شمع ويحاول الجيش الإسرائيلي تحت غطاء ناري كثيف التقدم إلى منطقة البياضة بعد محاولته إسقاط بلدة شمع في مسعى للسيطرة والالتفاف حول البياضة ومنها الوصول إلى بلدة الناقورة وعزلها وقطع طريق الإمداد عليها.

ومنطقة البياضة تعتبر مهمة بالنسبة للجيش الإسرائيلي لتطويق بلدة الناقورة ويُسمع هناك منذ صباح الأربعاء أصوات انفجارات ناجمة عن تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.

ويحاول الجيش الإسرائيلي التموضع غربي تلة ارمذ، وهي النقطة الأعلى عند الأطراف المتصلة بين شمع والبياضة في القطاع الغربي للجنوب.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: حزب الله أطلق 80 صاروخا على المناطق الشمالية يوم الجمعة
  • مسؤول لبناني بارز: نسعى لإدخال تعديلات على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار
  • الانسحاب فورًا.. لبنان يسعى لإدخال تعديلات على المقترح الأمريكي لوقف النار
  • كاتس يضع شرطا يتمسك به الجيش الإسرائيلي لإبرام اتفاق مع حزب الله
  • مع تقدم مفاوضات لبنان.. وسيط واشنطن يصل إسرائيل
  • غارات للاحتلال الإسرائيلي على بلدة الخيام في مرجعيون جنوب لبنان
  • الرئاسة الفلسطينية ترفض المقترح الإسرائيلي لتوزيع المساعدات في غزة
  • جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع
  • «القاهرة الإخبارية»: لبنان أبدى مرونة تجاه المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار
  • الجيش الإسرائيلي يحصي خسائره بلبنان وهجمات جديدة لحزب الله بالمسيرات