ظهور نجم أكبر من الشمس بـ10أضعاف.. ماذا يحدث في السماء ليلة 7 أكتوبر؟
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
ينتظر عُشاق الفلك والظواهر النادرة حول العالم بداية كل شهر ميلادي، إذ تعلن المؤسسات والجمعيات الخاصة بالفلك في كل دولة، عن الظواهر الفلكية التي تزين السماء في ليالي بعينها.
ماذا يحدث في السماء ليلة 7 أكتوبر؟ومن اليوم، بدأ العد التنازلي لرؤية حدث فلكي مميز يزين السماء ليلة 7 أكتوبر الجاري، إذ يظهر القمر في ذلك اليوم مقترنا مع النجم العملاق Antares، المُسمى بـ «قلب العقرب»، وهو ألمع نجم في برج العقرب، والذي يبدأ في الظهور بعد غروب الشمس مباشرة، وفقًا لما أعلنه الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
ونجم Antares، هو نجم أحمر عملاق يفوق كتلة الشمس بـ 10 أضعاف، ويبعد عن الأرض بحوالي 600 سنة ضوئية، إذ يعد ألمع نجوم كوكبة العقرب على الإطلاق، لكنه النجم الخامس عشر من حيث اللمعان في السماء كلها.
ووفقًا لـ «تادرس» فإن المنطقة التي يغطيها هذا البرج تبدو غنية جدا بالسدم والنجوم.
يمكن لمحبي الظواهر الفلكية، رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة في السماء، إذ يظهر القمر جوار ذلك النجم، ويترافقان معا في السماء إلى أن يبدأ المشهد بالغروب في الـ 9:00 مساءً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث فلكي ظاهرة فلكية ظاهرة نادرة فی السماء
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للدماغ عند العيش في الجبال؟
الجديد برس|
اكتشف فريق من علماء معهد علم النفس التابع لأكاديمية العلوم الصينية أن العيش في مناطق مرتفعة يمكن أن يبطئ عملية التعرف على الوجوه ويغير الطريقة التي يعالج بها الدماغ العواطف.
وتشير المجلة العلمية Neuroscience، إلى أن الباحثين قارنوا بين ردود أفعال الشباب الذين يعيشون على ارتفاع 3658 مترا في التبت وأقرانهم الذين يعيشون على مستوى سطح البحر في بكين. وذلك من خلال عرضهم على المشاركين في الدراسة صورا لوجوه ذات مشاعر مختلفة (سعيدة، غاضبة، محايدة)، وتسجيل نشاط أدمغتهم باستخدام تخطيط كهربية الدماغ.
وقد ركز الباحثون في هذه الدراسة على مكونين من موجات الدماغ- P1 (الانتباه البصري المبكر) و N170 (تعابير ملامح الوجه). وأظهرت النتائج أن العيش في المناطق المرتفعة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق.
ووفقا للباحثين، يحدث هذا بسبب نقص الأكسجين، ما يؤدي إلى تعطيل وظائف الدماغ، وخاصة الفص الجبهي، المسؤول عن الوظائف الإدراكية والمعالجة العاطفية.
واتضح للباحثين أيضا أن الناس الذين يعيشون في المناطق الجبلية يعانون من صعوبة التعرف على التعابير السعيدة ويميلون إلى تفسير الوجوه المحايدة على أنها عاطفية.
وقد أثبتت هذه الدراسة أن العيش في المناطق المرتفعة يؤثر على المعالجة العاطفية ويزيد من خطر الاضطرابات النفسية.
ووفقا للباحثين، لتحديد علاقة مباشرة بين العيش في المناطق المرتفعة والتغيرات في الدماغ والاكتئاب، يجب إجراء المزيد من الدراسات تتضمن حتى متابعة حالة الأشخاص الذين ينتقلون للعيش في المناطق المرتفعة.