لبنان.. استهداف 2000 موقع وتوسع إنذارات الإخلاء وامتلاء مراكز الإيواء
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
بيروت (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةوسعت إسرائيل إنذارات الإخلاء للقرى والبلدات في جنوبي لبنان، تزامناً مع تكثيف هجماتها في الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق لبنانية أخرى، حيث أعلنت استهداف 2000 موقع لـ«حزب الله» خلال في 4 أيام من العملية البرية، جاء ذلك فيما
أعلنت الأمم المتحدة، أن معظم مراكز الإيواء في لبنان وعددها 900 أصبحت ممتلئة بالنازحين، مشيرةً إلى زيادة عدد الأشخاص الفارين من الضربات الإسرائيلية الذين ينامون في العراء سواءً في الطرقات أو المتنزهات العامة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أمس، إن الجيش أنذر سكان أكثر من 20 بلدة أخرى في جنوب لبنان بضرورة إخلائها على الفور.
وذكر المتحدث أن هذه المنطقة قريبة من منشآت لـ «حزب الله»، والتي من المتوقع أن تستهدفها العمليات الإسرائيلية في المستقبل القريب.
وكان الجيش الإسرائيلي طالب أمس الأول، سكان مناطق محددة من حي «برج البراجنة» في جنوب بيروت بإخلاء منازلهم.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أمس، أن قواته ضربت أكثر من 2000 موقع خلال 4 أيام من العملية البرية في جنوب لبنان.
وقال بيان للجيش إنه «جرى ضرب أكثر من ألفي هدف عسكري، بما يشمل مسلحين ومنشآت عسكرية وأسلحة وغيرها».
ورصد الجيش الإسرائيلي، أمس، إطلاق أكثر من 100 صاروخ من لبنان، تسببت في حرائق وأضرار مادية دون إصابات بشرية، مع دوي صفارات الإنذار في عشرات المستوطنات الشمالية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: «منذ ساعات الصباح، تم تسجيل إطلاق أكثر من 100 صاروخ من لبنان، واندلعت حرائق في منطقة الجليل».
وأشارت إلى دوي صفارات الإنذار في الجليل الأعلى والجليل الغربي شمال إسرائيل.
كما دوت صفارات الإنذار في مدينة «كرميئيل» القريبة من حيفا، حيث تم تسجيل اعتراضات لصواريخ قادمة من لبنان.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن حرائق اندلعت قرب مستوطنة «تفيؤون» في الجليل الأعلى، وأن طواقم الإطفاء تحاول إخمادها.
إلى ذلك، أعلنت ثلاثة مستشفيات، اثنان منها في جنوب لبنان وآخر على أطراف ضاحية بيروت الجنوبية، تعليق خدماتها أمس، على وقع غارات إسرائيلية كثيفة في محيطها ألحقت أضرارا بأحدها على الأقل.
وأعلنت إدارة مستشفى «ميس الجبل» الحكومي في جنوب لبنان، والتي تقع مباشرة على الحدود مع إسرائيل، إخلاء المستشفى ووقف العمل في كافة أقسامه.
وقالت في بيان: «بعد مرور عام على بدء العدوان على جنوب لبنان، مع ما رافقه من اعتداءات واستهدافات من قبل العدو طالت المستشفى والعاملين فيه، وبعد اشتداد الحصار على القرى الأمامية الحدودية في الجنوب، وقطع الطرق وخطوط الإمداد للمستشفى، ومع صعوبة وصول الطواقم الطبية والتمريضية والإدارية إليه، وانقطاع الكهرباء ومادة المازوت والأدوية والمستلزمات الطبية والغذاء والمياه، فإننا نعلن آسفين عن إخلاء مستشفى ميس الجبل الحكومي ووقف العمل في كافة أقسامه».
وكانت مستشفى «مرجعيون الحكومي» في جنوب لبنان وهي أيضاً تقع مباشرة على الحدود، وتعتبر من القرى الأمامية، أعلنت أمس، أيضاً عن إجلاء الطاقم الطبي من المستشفى وبذلك يكون المستشفى توقف عن العمل أيضاً.
كما أفادت إدارة مستشفى «السانت تريز» في منطقة «الحدث» عند تخوم الضاحية عن وقف الخدمات الاستشفائية بعد وقوع أضرار جسيمة في المبنى والمعدات بعد غارات عنيفة في محيطه.
بدوره، قال وزير النقل اللبناني علي حمية، أمس، إن غارة إسرائيلية على معبر المصنع الحدودي قطعت الطريق إلى سوريا.
وأضاف، أن القصف الإسرائيلي تسبب في إغلاق طريق استخدمه مئات الآلاف من الأفراد للفرار في الأيام الماضية.
وأوضح حمية، أن الضربة وقعت بعد المعبر الحدودي مباشرة، لكنها داخل الأراضي اللبنانية، وذكر أنها أحدثت حفرة بعرض 4 أمتار.
في غضون ذلك، قالت مسؤولة في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس، إن 900 ملجأ حكومي في لبنان امتلأ معظمها، مضيفة أن عدداً متزايداً من الفارين من القصف الإسرائيلي ينامون في العراء.
وقالت رولا أمين المتحدثة باسم المفوضية في إفادة صحفية في جنيف «معظم الملاجئ الحكومية وعددها 900 تقريباً في لبنان لم يعد بها طاقة استيعابية».
وأضافت، «مع قدوم الشتاء، تشعر المفوضية بالقلق من أن أحوال المتضررين من تصاعد الصراع ستتدهور».
وقال ماثيو لوتشيانو، رئيس مكتب المنظمة الدولية للهجرة في لبنان «الطرق مزدحمة والناس ينامون في الحدائق العامة، وفي الشوارع وعلى الشاطئ».
وأكد لوتشيانو امتلاء معظم الملاجئ، ومنها تلك الموجودة في بيروت وجبل لبنان، لكنه قال إن بعضها لا يزال به أماكن.
وذكر أن عدداً كبيراً من أماكن الإيواء الحالية هي عبارة عن مدارس، مما يعني تعطيل الدراسة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان لبنان وإسرائيل إسرائيل الأزمة اللبنانية أزمة لبنان الحدود اللبنانية الإسرائيلية القصف الإسرائيلي جنوب لبنان حزب الله الضاحية الجنوبية الجیش الإسرائیلی فی جنوب لبنان فی لبنان أکثر من
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: 22 طائرة شاركت بالهجوم على جنوب سوريا الاثنين
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن 22 طائرة مقاتلة شاركت في الهجوم الذي شنه على جنوب سوريا، الاثنين الماضي، وأسقطت ما يزيد على 60 قذيفة.
وأكد بيان للجيش الإسرائيلي أن مقاتلات سلاح الجو شنت أول أمس (الاثنين) غارات على عشرات الأهداف في جنوب سوريا، من بينها رادارات ووسائل استطلاع تُستخدم لإنشاء صورة استخباراتية جوية، إضافة إلى مقار عمليات ومواقع عسكرية تحتوي على أسلحة ومعدات عسكرية تابعة للنظام السوري السابق.
وأردف البيان "شارك في الهجوم 22 طائرة مقاتلة أسقطت أكثر من 60 قذيفة على جنوب سوريا".
وادعى الجيش أن وجود هذه الوسائل في منطقة جنوب سوريا يشكل تهديدا على دولة إسرائيل وأنشطة الجيش الإسرائيلي حيث تم استهداف هذه المواقع لإزالة تهديدات مستقبلية.
من جانبها، قالت القناة الـ12 العبرية الخاصة إن هجوم الاثنين "هو الأكبر الذي شنه الجيش الإسرائيلي في سوريا منذ موجة الهجمات التي تلت سقوط نظام بشار الأسد".
والثلاثاء، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مراسلها في مدينة درعا جنوبي البلاد، أن "طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف محيط بلدتي جباب وإزرع شمال درعا بعدة غارات جوية"، وفق ما نشرته على قناتها في تليغرام، دون مزيد من التفاصيل.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت سقوط نظام الأسد وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، واحتلت المنطقة السورية العازلة، كما شنت غارات جوية دمرت خلالها مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، منهيةً 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
إعلان