حريق غابات مهول بإقليم تازة في المغرب يهدد السكان
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال موقع «هسبريس» المغربي يوم السبت، إن عناصر تابعة للقوات المسلحة الملكية تتأهب للتدخل بموقع الحريق الذي اندلع منذ يوم الجمعة بغابة مغراوة بإقليم تازة شمال شرقي المملكة.
حرائق الغابات في المغرب وذكر الموقع المغربي أن طائرتين من نوع «كنادير» لإخماد النيران شرعتا في القيام بطلعات جوية استطلاعية استعدادا للتدخل دعما لجهود فرق الإطفاء على الأرض التي تكافح الحريق المهول.
وأفاد موقع «هسبريس» نقلا عن مصدر بإقليم تازة، بأن التعزيزات الجوية والعسكرية توجهت إلى المنطقة لتكثيف التدخلات الميدانية لمواجهة الحريق، والعمل على الحد من امتداد ألسنة النيران التي تؤججها درجة الحرارة المرتفعة وهبوب الرياح إلى الغطاء الغابوي المجاور والمساكن المحلية المحاذية لمكان الحريق.
وحسب المصدر ذاته، فإن هذا الحريق المستعر أتى إلى حدود عصر يوم السبت، على مساحة تناهز 100 هكتار من الغطاء الغابوي المتكون أساسا من البلوط الأخضر والصنوبر الحلبي والتشكيلات الغابوية الثانوية.
وصرح بأنه تم تكثيف عمليات التدخل من أجل الحد من اتساعه وإخماده في أقرب وقت.
وتواجه فرق الإطفاء على الأرض وفق «هسبريس»، صعوبة في الوصول إلى عدد من أماكن انتشار الحريق بالنظر إلى صعوبة التضاريس، وقسوة الظروف المناخية المتسمة بالارتفاع الكبير لدرجة الحرارة، وانتشار بؤر النيران بأكثر من موقع.
حرائق غابات المغرب تهدد السكانوأوضح الموقع المغربي أن السلطة المحلية شرعت في إجلاء بعض سكان دوار بني إسماعيل المتاخم لمكان الحريق، احترازا من وصول ألسنة اللهب إليها، مشيرا إلى أن الحريق بات يهدد مساكن أخرى بدوار بولبيد وجامع، فضلا عن منتجع شلالات آيت إسماعيل الذي يلاقي إقبالا من المصطافين خلال هذه الفترة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حريق حرائق الغابات المغرب نيران
إقرأ أيضاً:
أشباح مخيفة تطارد السكان.. ماذا يحدث فى هذه القرية؟
أضواء مخيفة قد تطاردك فى هذه البلدة، ففى ولاية كارولينا الجنوبية بالولايات المتحدة تم حل لغز “الفوانيس الشبحية”، والتى استمرت لمدة سنوات تمثل شبح لسكان هذه الولاية.
أشباح مخيفة تطارد السكانعلى مدار السنوات الماضية تم رصد كرات متوهجة من الضوء على طول مسار السكة الحديدية القديم في سومرفيل، بولاية ساوث كارولينا، حيث يعتقد السكان المحليون أن الأضواء تنتمي إلى شبح حزين لسيدة زعم أنها تبحث عن زوجها الذي قُطع رأسه في حادث قطار .
يعود تاريخ هذه الأضواء المخيفة إلى منتصف القرن العشرين، حيث أشارت العديد من التقارير إلى أن سكان الولاية يرون أشباحا تغلق الأبواب فضلا عن أصوات خطوات الأقدام والحيوانات المذعورة.
من جانبها قالت عالمة الزلازل في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS)، قالت إن هذه "الأضواء الشبحية" هي ظاهرة تسمى أضواء الزلزال (EQL)، حيث اتضح أن البرق الكهربي قد تم الإبلاغ عنه في جميع أنحاء العالم.
لم يتفق العلماء بشكل كامل على أسباب أضواء الزلزال، لكن إحدى النظريات تشير إلى أنها تنتج عن الغازات الموجودة تحت الأرض مثل الميثان أو الرادون والتي تشتعل بواسطة الكهرباء الساكنة أو الصخور المتحركة.
وفي ورق بحثية صادرة في يناير قالت أن هذه النظرية هي الأكثر منطقية عندما يتعلق الأمر بفوانيس الأشباح في سامرفيل.
وقد درست التقارير الأولى عن الأضواء المتوهجة في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين، ووجدت أنها تزامنت مع ثلاثة زلازل تتراوح قوتها بين 3.5 إلى 4.4 درجة - وكلها حدثت على بعد بضعة كيلومترات فقط.
وتعتقد أن الزلازل الأصغر حجماً والتي لم يتم اكتشافها بعد قد تكون هي السبب في إضاءة الأنوار ، حيث أنه من المتوقع أن تكون مسارات السكك الحديدية القديمة بمثابة موصلات، مما يؤدي إلى إشعال الغازات تحت الأرض وإنشاء كرات متوهجة غامضة.
سبب ظهور الأضواء فى الليالي المظلمة والضبابيةويشير العلماء إلى أن قطرات الماء في الهواء ربما تحبس الغازات، مما يجعلها أكثر وضوحًا عند اشتعالها.، وعليه من الممكن أن يكون هو السبب الذي يجعل الناس يبلغون عادةً عن رؤية الأضواء الشبحية في الليالي الضبابية.
إذا كان نشاط الزلزال هو المسؤول عن الأضواء، فمن الممكن أن يفسر أيضًا التقارير الخارقة للطبيعة الأخرى في المنطقة، مثل اهتزاز السيارات، وتأرجح الأبواب، وتصرفات الحيوانات الغريبة.
وتقع مدينة سومرفيل بالقرب من موقع أحد أكثر الزلازل تدميراً في تاريخ الولايات المتحدة .
أدى زلزال تشارلستون عام 1886 إلى مقتل 60 شخصًا وتسبب في أضرار تقدر بنحو 6 ملايين دولار (حوالي 186 مليون دولار اليوم).