أحمد شعبان (تونس، القاهرة)

أخبار ذات صلة انتشال 17 جثة لمهاجرين بعد غرق مركب قبالة سواحل تونس قائد عام شرطة أبوظبي يلتقي القائم بالأعمال التونسي

بدأ أفراد الجاليات التونسية في مختلف دول العالم، صباح أمس، التوافد على مقار اللجان الانتخابية للتصويت في الانتخابات الرئاسية. 
وذكرت وكالة تونس أفريقيا للأنباء، أن أغلب لجان الاقتراع في الخارج والبالغ عددها أكثر من 400 لجنة فتحت أبوابها في 59 بلداً.

 
وأضافت أن أكثر من 640 ألف ناخب مسجل يحق لهم الاقتراع من بين حوالي مليون و800 ألف تونسي يعيشون في الخارج أغلبهم في الدول الأوروبية. 
وبينت أن عملية الاقتراع ستتواصل حتى غد الأحد، وهو موعد انطلاق عملية التصويت داخل تونس. 
ويتنافس في هذه الانتخابات الرئيس قيس سعيد على الحصول على ولاية ثانية أمام رئيس «حركة الشعب» الممثلة في البرلمان زهير المغزاوي، ورئيس «حركة عازمون» العياشي زمال. 
واعتبر محللون سياسيون، أن الانتخابات الرئاسية تكتسب أهمية كبيرة للشعب التونسي الذي يترقب إجراءها وكله آمال في استكمال بناء «الجمهورية الجديدة»، وتحقيق الطموحات، ومواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تواجه البلاد.
واعتبر المحلل السياسي التونسي، منذر ثابت، أن ثمة علاقة قوية بين انتخابات الرئاسة ودستور «الجمهورية الجديدة».
وأوضح ثابت لـ«الاتحاد»، أن الانتخابات الرئاسية سيكون لها تأثير إيجابي غير مباشر على الأوضاع الاقتصادية من حيث طمأنة مؤسسات الدولة والشركاء الخارجيين والتصنيف الائتماني لتونس من الوكالات الدولية.
ولفت المحلل السياسي التونسي، إلى أن قيس سعيد شرع في تنفيذ «ماكينة الاقتصاد الريعي» كمورد إنتاجي يحقق عائداً مالياً، ويعتمد على الثروات الوطنية، وأصبحت تونس على موعد خلال الفترة المقبلة مع مرحلة البناء، ومواجهة التحديات، وعلى رأسها البطالة والهجرة غير النظامية، وما تسببه من تهديدات أمنية.
من جهته، يرى المحلل السياسي التونسي، الدكتور خالد عبيد، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن إنجاز الانتخابات الرئاسية، سيكون له تأثير إيجابي كبير على مستوى تحسين معيشة الشعب، ويبعث برسالة لكل من يهتم بالشأن الاقتصادي من المستثمرين أو من القوى المالية العالمية، بأن تونس مستقرة ولديها نظام سياسي سلس.
وتعد الانتخابات الرئاسية التونسية المقبلة، الـ 12 في تاريخ تونس والثالثة بعد أحداث 2011.
وبحسب الدستور الذي تم إقراره في يوليو 2022، فإن انتخاب رئيس الجمهورية يتم لمدة 5 سنوات بالاقتراع العام في الأشهر الثلاثة الأخيرة من فترة الرئاسة، بأغلبية مطلقة من الأصوات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تونس الانتخابات التونسية الرئيس التونسي الانتخابات الرئاسية التونسية انتخابات تونس انتخابات تونس الرئاسية قيس سعيد الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

رفضا لنظام سعيد.. تونسيون يتظاهرون قبيل انطلاق الاقتراع الرئاسي (شاهد)

خرج المئات من المحتجين في العاصمة التونسية، للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس، قيس سعيد، قبيل ساعات من انطلاق السباق الرئاسي.

ويأتي التحرك الاحتجاجي قبيل ساعات على موعد الاقتراع بالداخل والمقرر الأحد، لانتخاب رئيس للبلاد من بين ثلاثة مرشحين من ضمنهم الرئيس الحالي المنتهية ولايته قيس سعيد.

ورفع المتظاهرون على اختلاف توجهاتهم "إسلاميون ويسار"، شعارات "الشعب يريد إسقاط النظام، انتخابات مسرحية انتخابات عبثية، الشعب يريد سراح المساجين، يسقط يسقط الانقلاب".

وقال الأمين العام لحزب "العمال" حمة الهمامي، إن "لهذه المسيرة الاحتجاجية رمزية كبيرة وهي أنها قبل 48 ساعة على مهزلة الانتخابات".


وأكد الهمامي في تصريح خاص لـ"عربي21" ، "خرجنا لنقول ونؤكد بأننا لا نفرط في الحقوق والحريات ولسن على استعداد للمشاركة في بيعة ومهزلة انتخابية".


وشدد الهمامي: "لسنا مستعدين للقبول بالاستبداد من جديد في تونس، سنقاومه وسنهزمه".

يشار إلى أن عملية الاقتراع بالخارج قد انطلقت ويقدر عدد الناخبين بأكثر من 640 ألفا، فيما يكون السبت بالداخل يوما للصمت الانتخابي على أن تفتح مراكز ومكاتب الاقتراع أبوابها الأحد أمام أكثر من 9 مليون ناخب وسط توقعات بمشاركة ضعيفة بالنظر إلى الدعوات الكثيرة للمقاطعة وحالة الملل العام والعزوف عن الشأن السياسي.

بدوره، قال القاضي الإداري السابق أحمد صواب، إن "التظاهر اليوم وبحضور إسلاميين وأنصار من الحزب الدستوري الحر هو نوع من المثابرة، رغم كل التضييقات وغلق أغلب الشوارع لمنع وصول المتظاهرين".

واعتبر صواب في تصريح خاص لـ"عربي 21" ، "سنواصل حتى إسقاط النظام، وهو آيل للسقوط خاصة بعد الأخطاء المتواترة التي يرتكبها فأصبح فاقدا للشرعية والمشروعية".


وأضاف: "فضائح هذا الانقلاب مستمرة وأخرها تأييد الحكم ضد المرشح العياشي زمال وصدور حكم أخر بسجنه 12 سنة سجنا، وكذلك خرق كل الإجراءات وتنقيح قانون الانتخابات في سرعة البرق".

وستجرى الانتخابات في ظل تأزم سياسي متواصل منذ سنوات بالبلاد بعد إقرار إجراءات 25 تموز/ يوليو 2021، إضافة إلى الجدل القانوني بعد إقرار تعديل قانون الانتخابات قبل أسبوع من الاقتراع بنزع صلاحيات النزاع الانتخابي من المحكمة الإدارية ومنحه للقضاء العدلي وأساسا لمحكمة الاستئناف، وأيضا بعد رفض تنفيذ قرارات تلزم هيئة الانتخابات بعودة مرشحين للسباق الرئاسي.


مقالات مشابهة

  • رفضا لنظام سعيد.. تونسيون يتظاهرون قبيل انطلاق الاقتراع الرئاسي (شاهد)
  • تونسيون يتظاهرون قبيل انطلاق الاقتراع الرئاسي رفضا لنظام سعيد
  • تونس: الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية 9 أكتوبر الجاري
  • منظمة حقوقية تنتقد مسعى تونس لترسيخ الاستبداد عشية الانتخابات الرئاسية
  • بدء التصويت في الخارج لاختيار رئيس تونس.. ومظاهرات مرتقبة الجمعة
  • بدء عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية التونسية
  • بدء التصويت بالخارج لاختيار رئيس تونس.. ومظاهرات مرتقبة الجمعة
  • أحزاب تونسية معارضة تدعو لمقاطعة انتخابات الرئاسة
  • مغردون: غزة ولبنان بخير والجامعة العربية تراقب انتخابات تونس الرئاسية