الأمم المتحدة: عدد الضحايا المدنيين في لبنان غير مقبول
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أمس، إن عدد الضحايا المدنيين في لبنان بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل غير مقبول تماماً.
وأضاف دوجاريك في تصريحات، أنه «يجب على جميع الأطراف أن تفعل كل ما في وسعها في جميع الأوقات لحماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية، وضمان عدم تعريض المدنيين للخطر».
وبحسب الأرقام الرسمية، قُتل أكثر من 2000 شخص في لبنان منذ أكتوبر 2023، بينهم أكثر من ألف منذ بدء القصف الجوي المكثف في 23 سبتمبر على جنوب لبنان وشرقه وكذلك ضاحية بيروت الجنوبية.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، قد أدان في وقت سابق أمس، منع إسرائيل لفرق الإنقاذ من الوصول إلى المواقع المستهدفة.
وأكد ميقاتي «إدانته لما تقوم به إسرائيل من انتهاك للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية المتبعة»، بحسب بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء.
وأجرى ميقاتي أمس، سلسلة اتصالات دبلوماسية من أجل الضغط على الجيش الإسرائيلي للسماح لفرق الإنقاذ والإغاثة بالوصول إلى المواقع التي تعرضت للغارات والسماح بنقل الضحايا والجرحى، بحسب البيان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة لبنان إسرائيل لبنان وإسرائيل أزمة لبنان الأزمة اللبنانية ستيفان دوجاريك نجيب ميقاتي فی لبنان
إقرأ أيضاً:
مكتب أممي: منع دخول إسرائيل للمساعدات يهدد حياة سكان غزة
في صرخة إغاثة جديدة بخصوص الوضع في قطاع غزة، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الأربعاء، من أن استمرار منع إسرائيل وصول المساعدات لسكان القطاع "يحرم الناس من سبل البقاء على قيد الحياة".
وسجل المكتب أن إمدادات الغذاء في جميع أنحاء غزة تشهد "انخفاضا خطيرا"، مؤكدا تفاقم أزمة سوء التغذية بسرعة في القطاع المدمر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحذير أممي من ارتفاع العنف الجنسي ضد النساء والأطفال بالكونغوlist 2 of 2دعوات للتحقيق في احتجاز الولايات المتحدة مهاجرين بمعسكرات مفتوحةend of listوأضاف أن أحد شركاء الأمم المتحدة فحص الأسبوع الماضي "1300 طفل في شمال غزة، وحدد أكثر من 80 حالة من سوء التغذية الحاد، بزيادة تقدر بضعفين عن الأسابيع السابقة".
وأفاد المكتب بأن الشركاء العاملين في مجال التغذية أشاروا إلى أن هناك نقصا حادا في الإمدادات بسبب منع المساعدات وتحديات نقل المواد الأساسية إلى قطاع غزة وداخله، معتبرا أن الوصول إلى مرافق التخزين الرئيسة مثل مستودع منظمة اليونيسيف في رفح ما زال مقيدا بشدة.
ودعا الدول الأعضاء ذات النفوذ إلى الضغط من أجل إنهاء "فوري" لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان إمكانية توزيع الإمدادات بمجرد السماح بدخولها، على أي مكان يحتاجه الناس مع الاحترام الكامل للمبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلالية.
إعلانوسجل المصدر عينه أن شاحنة تحمل مساعدات غذائية نجحت قبل يومين في الانتقال من شمال غزة إلى جنوبها، إذ توقعت الهيئة أن هذه الشحنة يمكن أن تدعم ما يقرب من 470 طفلا لمدة شهر، واعتبر أنها ستكون حاسمة في منع تفاقم أوضاعهم الحالية.
كما حذرت لويز ووتريدج مسؤولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من انتشار الأمراض وعدم وجود "أدوية كافية في قطاع غزة بعد مرور أكثر من 50 يوما على منع السلطات الإسرائيلية دخول المساعدات.
ونبهت ووتريدج إلى أن الإمدادات في غزة على وشك النفاد بما فيها المبيدات الحشرية حيث لم يتبق إلا مخزون يكفي 10 أيام فقط، "وعندما يحدث ذلك لن يتمكنوا من توفير أي نوع من وسائل الوقاية".