صحيفة الاتحاد:
2025-03-17@13:08:07 GMT

استلم أموال الإيجارات ورفض تسليمها للمالك

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

إيهاب الرفاعي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة ولي عهد أبوظبي يبدأ غداً زيارة رسمية إلى مملكة النرويج الإمارات تجدد التزامها بالجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب

وثق مالك عقارات في شخص يعمل لديه وكلفه بمتابعة ممتلكاته وإدارتها واستلام الإيجارات من المستأجرين وتسليمها للمالك إلا أن المالك فوجئ بأن هذا الشخص لم يكن على قدر المسؤولية، حيث استلم أموالاً من الإيجارات، ولم يقم بتسليمها للمالك، وحاول معه تكراراً لرد الأموال التي تسلمها ولكن من دون فائدة.


وبناء عليه رفع المالك دعوى قضائية ضد ذلك الشخص، وطالب في ختامها إلزام المدعى عليه بأن يؤدي له مبلغ 235 ألف درهم مع الفائدة القانونية بواقع 12% وإلزامه بالرسوم والمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة.
وأوضح أنه كلف المدعى عليه بإدارة العقارات الخاصة بالمدعي وقد قام باستلام مبلغ 140 ألف درهم من أحد المستأجرين كما قام باستلام مبلغ 95 ألف من مستأجر آخر ولم يسلمها للمدعي، الأمر الذي دفع المدعي لإقامة دعواه.
وقضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوي المدنية والإدارية بإلزام المدعى عليه بأن يؤدي للمدعي مبلغاً وقدره (235 ألف درهم) وألزمت المدعى عليه برسوم ومصروفات الدعوى ومقابل أتعاب المحاماة.
وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها أن المدعى عليه قد مثل أمام النيابة العامة، وأقر بأخذه لما مجموعه 235 ألف درهم، ولم يسلمها للمدعي بحجة أنها أول مرة، وأنه كان يريد سداد قروض لآخرين فلما كان ما تقدم وكان المدعى عليه لم يمثل بالرغم من إعلانه ليدفع بأي دفع أو دفاع مما يثبت معه للمحكمة صحة ما يدعيه المدعي مما لا يسع المحكمة سوى القضاء بإلزام المدعى عليه بأن يؤدي للمدعي المبلغ المطالب به،
كما رأت المحكمة أن مصروفات ورسوم الدعوى شاملة أتعاب المحاماة، فإن المحكمة تلزم بها المدعى عليه عملاً بمقتضيات المادة 133 من قانون الإجراءات المدنية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محكمة أبوظبي أبوظبي الإمارات محكمة أبوظبي المدنية المدعى علیه ألف درهم

إقرأ أيضاً:

وعيد وإدانة ورفض.. هكذا ردت إيران على "ضرب الحوثيين"

توعد قائد الحرس الثوري الإيراني، الأحد، بالرد على أي هجوم، بعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لطهران على خلفية ضربات واشنطن للحوثيين في اليمن.

وحذر الرئيس الأميركي الحوثيين من أنه "إن لم تتوقفوا عن شن الهجمات فستشهدون جحيما لم تروا مثله من قبل".

كما حذر إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من استمرار دعمها للحوثيين، قائلا إنه إذا هددت إيران الولايات المتحدة، "فإن أميركا ستحملكم المسؤولية الكاملة، ولن نكون لطفاء في هذا الشأن!".

وعلى الصعيد السياسي، دانت إيران الضربات "الهمجية" التي شنتها الولايات المتحدة على أهداف للحوثيين في اليمن، السبت، وأسفرت عن مقتل 31 شخصا على الأقل وفق الجماعة.

ودان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي "بشدة" الضربات، معتبرا في بيان أنها "انتهاك سافر لميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للقانون الدولي".

والأحد قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن الولايات المتحدة "ليس لها الحق في إملاء" سياسة بلاده الخارجية، بعدما دعا ترامب طهران إلى وقف دعم الحوثيين في اليمن "فورا".

وكتب عراقجي على منصة "إكس" "الحكومة الأميركية ليس لديها سلطة ولا حق في إملاء سياسة إيران الخارجية"، داعيا إلى "وقف قتل الشعب اليمني".

وأتى ذلك بعد ساعات من شن الجيش الأميركي بأمر من ترامب، ضربات في اليمن تستهدف الحوثيين المدعومين من طهران، الذين يسيطرون على مناطق واسعة في البلاد من بينها صنعاء.

وكانت ضربات السبت الغارات الأميركية الأولى على الحوثيين، منذ تولي ترامب منصبه في يناير الماضي.

وعقب اندلاع حرب إسرائيل على قطاع غزة في أكتوبر 2023، شن الحوثيون عشرات الهجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ على سفن تعبر البحر الأحمر وخليج عدن، قائلين إنها تأتي تضامنا مع الفلسطينيين.

وفي المقابل، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل عمليات عسكرية على أهداف في اليمن أكثر من مرة، خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.

وبعد وقف هجماتهم إثر دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في يناير، أعلن الحوثيون في 11 مارس "استئناف حظر عبور" السفن الإسرائيلية قبالة سواحل اليمن، ردا على منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقال عراقجي في منشوره على "إكس": "قتل أكثر من 60 ألف فلسطيني والعالم يحمّل أميركا المسؤولية".

وكان ترامب أعلن السبت أن واشنطن أطلقت "عملا عسكريا حاسما وقويا" ضد الحوثيين، متوعدا باستخدام "القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا"، كما طالب إيران بأن "توقف فورا" دعمها "للإرهابيين الحوثيين".

ويأتي ذلك بعدما بعث ترامب برسالة إلى طهران يضغط فيها للتفاوض بشأن ملفها النووي، أو مواجهة عمل عسكري محتمل.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال طهران خلال ولايته الأولى، لكنه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلا من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.

وأكد مسؤولون إيرانيون أن طهران لن تفاوض واشنطن في ظل "الضغوط القصوى".

مقالات مشابهة

  • شهادة معاملة أطفال الحلقة17.. وليد فواز يعرض مبلغ مالي كبير مقابل خداع محمد هنيدي
  • معدل التضخم يبقى عند 2% بسبب ارتفاع الإيجارات
  • الإيجارات تبقي التضخم عند 2% في فبراير
  • البديوي: دول مجلس التعاون تعمل على مكافحة الإسلاموفوبيا
  • البديوي: دول مجلس التعاون تخطو خطوات كبيرة وقيّمة لمكافحة الإسلاموفوبيا
  • وعيد وإدانة ورفض.. هكذا ردت إيران على "ضرب الحوثيين"
  • خيط الجريمة.. قصة كهربائى قتل والده لسرقة مبلغ مالى فى منشأة ناصر
  • سجل هدفًا وتسبب في آخر.. مرموش يقود مانشستر سيتي للتقدم على برايتون|فيديو
  • التمييز تؤيد إلزام الحكومة بـ 258 ألف دينار أجرة أرض في مخيم البقعة
  • “أراضي دبي” تطلق منصة رقمية مجانية لسداد الإيجارات