6 أفلام جديدة مأخوذة عن روايات
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
محمد قناوي (القاهرة)
أخبار ذات صلة انطلاق أول برنامج لتطوير أفلام «Screenlife» في أبوظبي عمرو يوسف.. بطل بالصدفةاتجه عدد من صناع السينما، إلى عالم الأدب لتقديم أعمال جديدة، حيث تعاقد عدد من النجوم مؤخراً على تقديم أعمال مأخوذة عن روايات أدبية، في ظل الأزمة التي تعاني منها السينما المصرية بسبب ندرة النص الجيد وضعف السيناريوهات، لذا يجري حالياً تصوير 6 أفلام مأخوذة عن روايات.
«هيبتا وكونداليني»
تقوم منّة شلبي بتصوير فيلمين مأخوذين عن روايات أدبية، الأول «هيبتا: المناظرة الأخيرة» الجزء الثاني من فيلم «هيبتا- المحاضرة الأخيرة»، عن رواية «هيبتا» للكاتب محمد صادق، والتي حققت مبيعات كبيرة، وصدر منها 36 طبعة منذ 2014، إخراج هادي الباجوري، ويشارك في البطولة كريم فهمي، وسلمى أبو ضيف، وأسماء جلال، وكريم قاسم، ويتناول الحب من منظور مختلف، مع الغوص في عمق الروابط الإنسانية والمشاعر.
والثاني «كونداليني» ويشارك في بطولته ظافر العابدين، إخراج محمد سلامة، عن رواية بالاسم نفسه للكاتبة ميرنا الهلباوي، سيناريو مصطفى حمدي، و«كونداليني» نوع من اليوجا، ويدور حول سيدة تعاني آلاماً بالعمود الفقري، ولم تجد علاجاً لها لدى الأطباء، لتلتقي بمدربة يوجا تساعدها على التخلص من هذا الألم، ثم يظهر في حياتها شاب يغير حياتها.
«بنات الباشا»
بدأت زينة وصابرين وناهد السباعي ومريم الخشت، تصوير فيلم «بنات الباشا» إخراج ماندو العدل، عن رواية الكاتبة نورا ناجي، التي وصلت للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس عام 2019، سيناريو وحوار محمد هشام عبية، وتدور الأحداث حول فنيات يعملن في مركز تجميل، وتمر حياة كل منهن بأزمات عديدة، وكل منهن لها قصة وجرح، ومعاناة من ظلم الأهل، أو الزوج، أو ظروف الحياة، ليجدن الباشا أمامهن وينقذهن من الضياع.
«بضع ساعات»
تنتظر دور العرض طرح فيلم «بضع ساعات في يوم ما»، الذي تم الانتهاء من تصويره قبل فترة، المأخوذ عن رواية بالاسم نفسه صدرت عام 2012 للكاتب محمد صادق، والذي كتب أيضاً السيناريو والحوار، وأخرج العمل عثمان أبو لبن، بطولة هشام ماجد وأحمد السعدني ومحمد سلام، وتدور أحداثه في إطار رومانسي حول علاقات عاطفية تنشأ بين شخصيات عدة خلال 8 ساعات فقط، هي زمن الأحداث الدرامية، وما تشهده هذه العلاقات من تطور ومفاجآت، والرواية هي الثانية لصادق، التي تتحول إلى عمل سينمائي بعد «هيبتا».
«صيد الغزلان»
يستعد الكاتب أحمد مراد لتقديم روايته «موسم صيد الغزلان» التي صدرت عام 2017 في فيلم سينمائي تم التعاقد عليه، وكتب له السيناريو والحوار، ويبدأ تصويره هذا العام، ومن المقرر أن يقوم ببطولته أحمد عز، ويخرجه أحمد المرسي، وتدور أحداث الرواية في المستقبل، وتعتمد على مزج الواقع بالخيال في إطار الإثارة والتشويق، وقد أجرى مراد تعديلات عليها لتتماشى مع الدراما السينمائية، من حيث الإيقاع والزمن، مع الحفاظ على تفاصيل العمل الأدبي والشخصيات.
«بواب الحانة»
وافق الكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال على تحويل رواية «باب الحانة»، إلى فيلم يحمل الاسم ذاته، يكتب له السيناريو والحوار ناصر عبد الرحمن، إخراج ياسين حسن، ولم يعلن موعد تنفيذه أو أبطاله.
وتدور الرواية التي طُرحت عام 2016، حول شخص يجد نفسه في قلب «حانة» بعد تعديه على أحد الأشخاص المخمورين في الشارع، وفي رد فعل غريب منه، يقرر البقاء في هذه الحانة وخدمة روادها حتى يصبح صاحبها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صناعة السينما السينما السينما المصرية السينما الروائية الأفلام الروائية الأفلام السينمائية الأفلام المصرية الأفلام عن روایات عن روایة
إقرأ أيضاً:
قريبا.. صدور رواية "البوشّيه" للكاتبة نوف أنور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصدر قريبا عن مؤسسة "الباشكاتب للسيناريو والنشر والسينما" رواية "البوشّيه"، للكاتبة الإماراتية نوف أنور.
تتناول الرواية الواقعة في 140 صفحة تقريبا، حكاية عن شبح امرأة غامضة يحيط بامرأة رقيقة -لكنها بائسة- تعافر من أجل إيجاد سلامها النفسي، في وقت تتعرض فيه لابتعاد الحبيب والغربة وخيانة أقرب صديقاتها. فيما تتشكل حولها حكاية صديقتي عمرها، واللتان لا تبدو حياتهما أفضل حالا.
يقول الناشر، الكاتب المصري منعم زيدان: في روايتها الأولى، تقدم نوف أنور قصة ثلاث فتيات تبدأ في أواخر التسعينيات من القرن العشرين، سحر وحصة وميسون، تربطهن صداقة قديمة بدأت منذ حرب الكويت واستمرت لسنوات مليئة بالتفاصيل والأسرار. سحر، التي تملك حدسًا قويًا، تعيش في فوضى بسبب امرأة غامضة تلاحقها، وتقلب حياتها إلى جحيم مليء بالألغاز. حصة تخفي سرًا كبيرًا يجعلها تبني عالماً من الأكاذيب، بينما ميسون، رغم حياتها الفوضوية وسعيها وراء الرفاهية، تمثل الأمان لصديقاتها.
ومع مرور الوقت، تتشابك أحداثهن، حيث تتداخل خيوط الخوف والحب والصراعات. مما يدفعهن لمواجهة تحديات قاسية، تكشف أسرارًا، وتغير مسار حياتهن إلى الأبد.
جاء على الغلاف الخلفي للرواية: "لا أعرف ما السر المشترك الذي يجمعني بها؟! كنت أشعر بوجودها منذ طفولتي. حاولت أن أُظهِر دهشتي وخوفي عليها مما امر به، ولكني كانت تدرك جيدًا ما اتحدث عنه وما أشعر به كنت خاضعة لرغبتها، ولكن لماذا اختارتني وفضّلت البقاء معي؟!.
كانت تعشق صوت الفرح الذي لا يخلو من الأهازيج والأغاني، وتطرب لقرع الدفوف والتصفيق بالأيادي، كانت تدعوني أن أتوسط الحاضرات، وأقوم بتغطية ملامحي وأرقص بخطوات مدروسة.
في تلك اللحظة، كان جسدي حاضرًا أمام الجميع بينما عقلي في غيبوبة. أرى وجوهًا لا يمكنني وصفها، تتخللها وجوه الأحبة من الموتى!
بمجرد استيقاظي من غيبوبتي لحظة توقف النساء عن التصفيق كنت أعود إليهن، كانت تتحكم فيّ بسهولة، تفعل ما تريد دون أن تكون لدي أدنى قدرة على المقاومة؛ فإن استمرت النساء في الإصرار على إكمال الرقص أقع مغشية عليّ. عندها كان الجميع يفسر حالتي بأنها أشبه بالانتشاء تحت تأثير "الزار"، لكني وحدي كنت أعلم الحقيقة".