«راحلون باقون» يحتفي بإبداعات مريم جمعة فرج
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتكريماً لذكرى سفراء الإبداع والأدب الإماراتي، الذين خلفوا إرثاً من الأعمال الأدبية المهمة، تحتفي هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» بالكاتبة الإماراتية مريم جمعة فرج، وذلك من خلال برنامج «راحلون باقون» الذي تنظمه في 9 أكتوبر الجاري، وتسلط فيه الضوء على مساهمات القاصة والمترجمة الراحلة، التي تُعد من رائدات فن القصة القصيرة.
يتضمن البرنامج، مجموعة من الفقرات والعروض المرئية والمسموعة التي تضيء على إنجازات مريم وأعمالها التي أغنت المشهد الأدبي المحلي، إضافة إلى مجموعة مقابلات يتحدث فيها الباحث في التاريخ والتراث والأستاذ الجامعي د. حمد بن صراي، حول تفاصيل كتابه «مريم جمعة فرج سدرة السرد الإماراتي»، وتقدم فيها الروائية ريم الكمالي شهادتها حول هذه القاصة والمترجمة الراحلة، وتجربتها الثقافية والأدبية.
وقال محمد الحبسي، مدير إدارة الآداب بالإنابة في «دبي للثقافة»: «إن برنامج «راحلون باقون» يهدف إلى تعريف الأجيال القادمة بنماذج من الشخصيات الإماراتية المبدعة»، موضحاً أن الكاتبة الراحلة مريم جمعة فرج تميزت بأسلوبها السردي الخاص في الكتابة الأدبية، ما جعلها واحدة من أبرز رائدات تأليف القصة في الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة الثقافة والفنون دبي الإمارات دبي للثقافة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: البيوت لا تبنى على الحب فقط
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن كثيرا من الناس تبني البيوت على محض الحب، وكان هناك أبحاث في الجامعات المصرية (وخاصة جامعة القاهرة) على الزيجات التي تبنى على الحب، وجدنا أكثر من 85% منهم لم يكمل هذه الزيجة؛ مؤكدًا أن البيوت لا تُبنى على الحب فقط.
أضاف جمعة ، أن الحب مهم؛ وهو في غاية الأهمية ولكن ليس كل شيء؛ ولا بد البحث عن حسن الدين وحسم الخلق والصلاح خاصة في الرجل؛ لأن تكليفه في الحفاظ على المرأة أعظم من تكليف المرأة، موضحًا أن التفضيل هنا أن الرجل هو المسئول الأول على بقاء الأسرة واستمرارها.
وأشار إلى أن الطغيان بالمال ليس من عناصر النجاح المال مهم؛ وهو عصب الحياة؛ والنبي عندما كان يدعو في مكة وليس لديه مال آمن معه 200 شخص؛ وحينما انتقل إلى المدينة وأصبح هناك دولة رآه في حجة الوداع 114 ألف صحابي.
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، علاقة سيدنا موسى بقارون الذي قال فيه ربنا «إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم»، ويقال إنه كان ابن عم موسى وكان تقيًا.
وأضاف، أن قارون وقع في فتنة المال «فتنة عجيبة قال فيها النبي لو أن لأحدكم واد من ذهب لأراد ثانيًا ولو أنه حصل على الثانية لأراد الثالثة ولا يملاُ عين ابن آدم غير التراب».
وتابع أن فتنة المال فتنة شديدة، وذكرها الله في الأمور التي تُزين للإنسان «وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعُصبة أولي القوة»، مشيرًا إلى أن عبد الرحمن بن عوف لما مات لم يستطيعوا أن يعدوا ثروته فكانوا يأخذونها بالزمبيل «بالمقطف».
أوضح أن هناك فرقًا بين الفرح والسرور «الفرحين هم المتكبرون، أما السرور فهو شيء محمود»، لافتًا إلى أن الله لا يحب المفسدين وهو مبدأ عام في القرآن كله «هناك ما يُسمى بالتوفيق، ومنع الموانع»
ولفت إلى أن الله خسف بمال قارون وبقصره ورجاله الأرض «وأصبح عبرة عبر القرون؛ إن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة وأكثر جمعًا»؛ فـ عاد كان أشد منه قوة «عمل أسفلت كأنه من الذهب «والقوة والجمع تروح في لحظات قليلة».
وأشار إلى أن المجرم لا يُسأل بل يؤخذ أخذ عزيز مقتدر، مشيرًا إلى أن قصة قارون انتهت بعد العقاب الرباني.