«مصدر» تحرز تقدماً في تنفيذ خطط النمو لمحفظة مشاريعها العالمية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة سارة الأميري: المعلم يرتقي بالمنظومة التعليمية «الإسعاف الوطني» يدشن سيارات متطورة للتعامل مع الأزمات والكوارثأصدرت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، تقرير الاستدامة السنوي للشركة، الذي يظهر تحقيق زيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية لمشاريعها للطاقة النظيفة والتأثير الناتج عن تلك المشاريع، والمتمثل في الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، كما يتضمن التقرير خطط «مصدر» للتوسع في برنامجها الطموح للسندات المستدامة.
وأظهر تقرير الاستدامة السنوي تقدم «مصدر» في تنفيذ خطط النمو، ورفع قدرة مشاريع الطاقة النظيفة إلى 31.5 جيجاواط في عام 2023، وتوليد 26700 جيجاواط/ساعة من الكهرباء، وزيادة الحد من الانبعاثات الكربونية من 10 ملايين طن إلى حوالي 14 مليون طن.
ويسلط تقرير الاستدامة، الذي يغطي أنشطة «مصدر» العالمية لعام 2023، الضوء على خطط الشركة لإصدار سندات خضراء بقيمة 3 مليارات دولار في بورصة لندن، بهدف تعزيز الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة في مختلف أنحاء العالم.
وساهمت محفظة «مصدر» المتنامية، بفضل المشاريع المهمة التي بدأ تنفيذها في عام 2023، في إحداث تأثير ملموس في دفع جهود الاستدامة العالمية.
وجرى تشغيل مشاريع بارزة في أسواق جديدة وقائمة شملت دولة الإمارات، المملكة العربية السعودية، مصر، إندونيسيا، وأذربيجان.
كما جرى توقيع العديد من الاتفاقيات بشأن تطوير مشاريع جديدة.
وشهد العام الماضي تدشين محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، وهي أكبر محطة طاقة شمسية في موقع واحد على مستوى العالم، تقع في دولة الإمارات، كما تم ربط برنامج الإمارات لطاقة الرياح بشبكة الكهرباء الوطنية، وهو البرنامج الأول من نوعه في الدولة.
وتم تشغيل محطة شيراتا بقدرة 145 ميجاواط، وهي أكبر محطة للطاقة الشمسية العائمة في جنوب شرق آسيا.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، إن تقرير الاستدامة السنوي لشركة مصدر يكشف حجم النمو الاستثنائي، الذي حققته الشركة، خلال عام 2023، حيث قامت بتطوير مشاريع أسهمت برفع قدرة محفظتها العالمية للطاقة النظيفة بأكثر من 50%.
وأضاف أنه بفضل دعم الشركات المساهمة في مصدر، استطاعت مصدر دخول أسواق جديدة، وتطوير حلول طاقة نظيفة رائدة، فضلاً عن المساهمة بدور حيوي في دعم جهود دولة الإمارات لتعزيز العمل المناخي.
وأكد الرمحي أن التقرير يسلط الضوء على التزام «مصدر» الراسخ، بتبني معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في كل مفاصل أنشطتها، والذي يبدو جلياً من خلال مبادرة السندات الخضراء الرائدة، والتي حققت أعلى التصنيفات، وفقاً لمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.
كما يتضمن تقرير الاستدامة لشركة «مصدر» تصنيف الشركة 2 ودرجة 71 من وكالة «فيتش» الرائدة في مجال التصنيف الائتماني المستدام، ما يعكس الأداء الجيد لشركة «مصدر» في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وطبيعة أصولها المستدامة.
وأصبحت «مصدر» عام 2023، أول شركة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا تحصل على علامة Sustainability PurePlayer، للشركات التي تركز أنشطتها على تعزيز الممارسات البيئية.
ويعكس تقرير الاستدامة لـ«مصدر» لعام 2023، المملوكة من قبل شركات إماراتية رائدة في قطاع الطاقة والاستثمار، وهي «طاقة»، و«أدنوك» و«مبادلة»، التزام دولة الإمارات بالعمل المناخي، ودور «مصدر» كمساهم رئيس في تحقيق التحول في مجال الطاقة بدولة الإمارات.
ولدى «مصدر» مشاريع وشراكات استثمارية في أكثر من 40 دولة حول العالم ضمن 6 قارات، مع تطلعات لتعزيز قدرتها الإنتاجية لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصدر شركة مصدر الإمارات قطاع الطاقة النظيفة الطاقة النظيفة الطاقة المتجددة تقریر الاستدامة دولة الإمارات عام 2023
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: التعاون المشترك بين مصر وكينيا يعزز النمو المستدام للبلدين
تحدث الدكتور محمد أنيس، الخبير الاقتصادي عن أهمية مذكرات التفاهم بين مصر وكينيا قائلا إنّ هناك تعاون كبير بين البلدين من خلال الشراكة الاستراتيجية التي جرى الإعلان عنها بالأمس، إذ تمّ توقيع مجموعة من الاتفاقيات في الكثير من المجالات التي لها علاقة بالشؤون الاقتصادية مثل اتفاقيات مرتبطة بالبنية التحتية والصحة والزراعة والري، موضحًا أنَّ جميعها موضوعات تنموية ترتبط بصناعة نمو منضبط ومستدام في كينيا، فضلا عن تقوية العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.
تعاون مشترك بين مصر وكينيا في مختلف المجالاتوأضاف «أنيس» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ هناك تأكّيد للتعاون المشترك بين مصر وكينيا؛ للحفاظ على مبادئ الاتحاد الأفريقي، بالتالي يعتبر إشارة إلى رفض مصر للعبث بوحدة الأراضي الصومالية، مشيرًا إلى أنَّه رغم أن آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين كبيرة للغاية.
مصر ترفض تمامًا تقسيم أي دولةوتابع: «من المواد الراسخة في السياسة الخارجية المصرية أنَّ مصر دولة وحدوية لا تساعد أبدًا على انفصال أو تقسيم أي دولة، إذ يعتبر مبدأ مهم جدا للدول الأفريقية لصيانة أراضيها ووحدتها».