عمار تقي سفيراً جديداً لقمة المليار متابع
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت قمة المليار متابع، أول قمة متخصصة في صناعة المحتوى والأكبر من نوعها على مستوى العالم، عن اختيار الإعلامي الكويتي عمار تقي سفيراً جديداً للنسخة الثالثة التي تنطلق في دبي في الفترة من 11 إلى 13 يناير المقبل تحت شعار «المحتوى الهادف»، لينضم بذلك إلى السفراء الذين أعلنت القمة عنهم سابقاً، وهم أحمد الغندور، وأنس مروة، وأصالة المالح، وأنس بوخش.
وقالت عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد: «نؤمن في قمة المليار متابع بأن قوة التأثير الحقيقي تأتي من أصحاب الأفكار الخلّاقة التي تنشر الإيجابية وتحفز الابتكار وتترك بصمة كبيرة في المجتمع، ولذلك اخترنا سفراء لهم دور بارز في مجالاتهم وتأثير كبير على ملايين المتابعين، ما يسهم في الترويج لأهداف القمة والتفاعل مع فعالياتها وتعزيز دورها كمنصة عالمية رائدة في ترسيخ المحتوى الهادف».
وأكدت أن القمة تقدم لسفرائها جملة من المزايا تقديراً لدورهم ومكانتهم في عالم صناعة المحتوى.
وأعرب الإعلامي الكويتي عمار تقي، عن سعادته لاختياره سفيراً للنسخة الثالثة من القمة التي تمثل منصة دولية مهمة لتبادل الأفكار والرؤى مع مجموعة متنوعة من المبدعين وصناع المحتوى من أنحاء العالم، حول أحدث الاتجاهات والتحديات في مجال الإعلام الرقمي والصناعات الإبداعية، والتعاون في مشاريع تسهم في دفع عجلة النمو في هذا القطاع الواعد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قمة المليار متابع
إقرأ أيضاً:
وزبر في قمة الرياض
نجحت قمة الرياض وحققت أهدافها.. ووصلت الرسالة للعالم أجمع وهى أن الدول العربية والإسلامية لن تترك قضية فلسطين مهما طال الوقت لأنها ببساطة قضية عادلة.
أكدت القمة على أهمية الوحدة وأننا مهما اختلفنا نحن العرب والمسلمين فإن هناك ثوابت تجمعنا.
وأكدت القمة أيضاً على الدور الريادى للمملكة العربية السعودية التى استطاعت أن تستضيف قمتين على أرضها لقادة وزعماء 57 دولة خلال 12 شهراً فقط وهو حدث لا تنجزه إلا دولة كبرى.
أثبتت القمة أن حضور قادة الدول الكبرى وعلى رأسهم مصر أعطى القمة ثقلاً ووزناً وقوة وتأثيراً وزخماً.
وبعيدًا عن هذ النجاح الذى تحقق.. وعن هذه الرسائل التى وصلت.. كان هناك نجاح من نوع آخر.. نجاح يتعلق بمنظومة التخطيط والتنظيم والإعداد للقمة، ويأتى على رأس هذه المنظومة الإعلام.. فمن المسلمات التى لا تخفى على أحد أنه لولا الإعلام لما خرجت القمة بأحداثها ووقائعها ورسائلها خارج جدران القاعة الملكية التى عقدت فيها.. لذلك كان أداء وزارة الإعلام السعودية فريدًا ومتميزًا ومبهرًا للجميع.
إنشاء واحة للإعلام تستقبل الإعلاميين من كافة أنحاء العالم وهى مجهزة بأحدث اللوجستيات اللازمة للتغطية الإعلامية.. استقبال الوفود الإعلامية وتنظيم انتقالهم إلى الواحة ومنها إلى مقر انعقاد القمة والمؤتمر الصحفى لوزير الخارجية السعودى وأمين عام جامعة الدول العربية وأمين عام منظمة المؤتمر الإسلامى.. توفير المنظومة والإمكانيات التى تساعد الإعلاميين على العمل المتواصل على مدار أكثر من 12 ساعة لينقلوا أحداث القمة إلى كل بلاد العالم لحظة بلحظة.
كل هذا كان خلفه وزير ناجح وهو الوزير سلمان الدوسرى وزير الإعلام السعودى.. كان على رأس المنظومة.. قريباً من الإعلاميين.. يلتقى بهم ويحاورهم ويطمئن على كل شىء.. فى الجولة التى قام بها فى واحة الإعلام قبيل بدء القمة.. ظهر واثقاً من نفسه تلازمه هيبة الوزير.. وهو ما يجعلنى أقول إنه وزير إعلام مختلف عمن سبقوه.. تذكرت الوزير صفوت الشريف وأنا أتابع جولة الدوسرى فى واحة الإعلام.. فقد كان أشهر وزير إعلام فى المنطقة العربية.. اقتربت منه أكثر من 8 سنوات كنت وقتها محرراً لشئون مجلس الوزراء فى جريدة «الوفد».. أما هو فقد كان وزيراً للإعلام ومتحدثاً باسم رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء.. عندما اقتربت منه عرفت الفارق بين الوزير السياسى والوزير التكنوقراط.. عرفت كيف تكون الثقة وإلى أى مدى تؤثر الهيبة وقوة الشخصية على أداء الوزير.. أيضاً أدركت أهمية أن يتحلى الوزير بالهدوء والثبات.. كل ذلك لاحظته على أداء الوزير سلمان الدوسرى، فهو وزير سياسى بحكم الموقع الذى كان يشغله قبل تولى المنصب فقد كان رئيساً لتحرير جريدة الشرق الأوسط، وهو منصب سياسى بالدرجة الأولى.. وتلازم الرجل هيبة الوزير بالإضافة إلى الهدوء الذى يبدو واضحا على شخصيته من أول وهلة.. أما مواقفه النابعة من الولاء والانتماء للقيادة والوطن فقد كانت سابقة لمنصب الوزير وظهرت فى أدائه وقت أن كان رئيساً للتحرير.
ولأن النجاح دائما ما يكون جماعياً فقد نجح الوزير فى تكوين فريق متجانس ومتميز.. احتفظ بالقيادات الشابة الناجحة وأجرى تغييرات طالت مواقع مهمة نتج عنها فى النهاية منظومة متميزة.. فقد نجح الإعلام الدولى بقيادة الدكتور خالد الغامدى فى مهمته.. فالرجل يعمل بدأب حتى إنه يقف على أدق التفاصيل ليضمن الخروج بنتيجة مرضية.. فهو قيادة شابة اكتسب خبرة كبيرة فى موقعه.. يدرك قيمة الإعلام الدولى ودوره المؤثر.. وهو ما انعكس على النتائج.. العمل بالحب للملكة وقيادتها وشعبها هو التغيير الذى أحدثه الغامدى فى أداء الإعلاميين الدوليين.. الأمر لم يعد مهمة عمل.. ولكنه ذهب لأبعد من ذلك.
النجاح لا يأتى صدفة.. ولكن بالعمل والتخطيط والتنظيم والإدارة الناجحة.. هذا ما حدث على هامش القمة.